دبي- صوت الإمارات
أكد مسؤولون أن دولة الإمارات كانت على الدوام ملتقى للمحبة والتسامح والتناغم بين مختلف الثقافات وسط حالة تعايش فريدة تتمثل باندماج أكثر من 200 جنسية في وطن يحب من يحبه.جاء ذلك في تصريحات لهم بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف اليوم.وأكد الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، أن التسامح قيمة متأصلة وركيزة أساسية يقوم عليها المجتمع الإماراتي، الذي يمتلك إرثاً حضارياً وثقافياً دعائمه المحبة والسلام والتسامح والانفتاح والتعايش مع الآخرين.وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن التسامح من أهم القيم التي قامت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها، ورسخها المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبناء الإمارات، وفي اليوم الدولي للتسامح، نفتخر بانتمائنا إلى دولة الإمارات التي باتت واحة للسعادة.
وتحدث الدكتور محمد مطر سالم الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، انه بفضل الله ورؤية قيادتنا ومبادراتها، غدت دولتنا منبعاً للسلام وجسراً للتسامح ومنصة للمبادرات الداعمة للتعايش الآمن بين الشعوب.
كما أكد الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن الإمارات برهنت للدنيا دورها الراسخ في تعزيز مفهوم التسامح عربياً وعالمياً، لافتاً إلى أن إمارة أبوظبي تعد نموذجاً رائداً وحضارياً، ارتبط اسمها في الكثير من المناسبات والأحداث العالمية، ويمثل ذلك حصاد غرس الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتحدث عبدالله آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي، أن دولة الإمارات من أوائل بلدان العالم في نشر قيم التسامح والإخاء، حيث تواصل دورها كشريك محوري في دعم جهود السلام والتسامح دولياً، باعثة من أرضها الطيبة للعالم رسالة نبيلة عنوانها التسامح.
أيضاً قال اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، إن التسامح رمز من رموز الإمارات، ذلك المبدأ الذي ترسّخ وتأصّل في نفوسنا جميعاً، حتى أصبح سلوكاً يمارسه شعب الإمارات في حياتهم اليومية، والقائم على احترام الآخر بعيداً عن الديانات والأعراق والثقافات، والذي انتهجته قيادتنا الحكيمة والرشيدة منذ قيام دولة الإمارات.
وذكر العميد عبدالعزيز علي الشامسي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني عجمان، أننا في دولتنا تعلمنا من نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قيمة التسامح وترسيخ معانيه منذ قيام دولة الإمارات.وبينت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أن التسامح يمثل إحدى الركائز الأساسية في فكر القيادة الرشيدة التي جعلت من قيم التسامح عموداً فقرياً لمنظومة القيم الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات.
ونوه الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إلى أن دولة الإمارات أصبحت واحة للتسامح والسلام، ومركزاً للتواصل الحضاري وتلاقي الثقافات، كما أنها الوطن الثاني للكثير من شعوب العالم التي يعيش رعاياها بسعادة وأمان واستقرار على أرضه الطيبة، وليكونوا جزءاً لا يتجزأ من نسيجه المجتمعي القائم على الاحترام المتبادل وتوظيفه لخدمة المجتمع والارتقاء به.
وقالت بخيتة سعيد المنصوري عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات إن دولة الإمارات التي تحتل المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر التسامح تجاه الأجانب، وتتبوأ المرتبة الثالثة في مؤشر الثقافة الوطنية المرتبط بدرجة التسامح والانفتاح وتقبل الآخر، أكدت دائماً أن التسامح هو منهاج عمل وأسلوب حياة ونموذج فريد يحتذى به ويشكل عنواناً للقيم والأصالة في مجتمع الإمارات القائم على التسامح والمودة والإخاء.
قد يهمك أيضًا:
حميد القطامي يكشف أن دبي تتصدر عالمياً في فحوصات «كورونا» اليومية