دبي - صوت الامارات
أطلقت جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، المنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي، مبادرة «المتحف الإلكتروني» الذي يعد أول متحف إلكتروني تقني من إبداعات الطفولة يتضمن أعمالاً فنية مبدعة من الأطفال وللأطفال.
ويأتي ذلك تنفيذًا للتوجيهات السديدة لحرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بدبي، بتقديم أفضل المبادرات الداعمة والمعززة لإبداعات الطفولة، وانسجاماً مع مساندة حرم الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، راعية جائزة الشيخة لطيفة.
ويرجع تاريخ تأسيس متحف جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة إلى عام 2014، حيث انطلق من مدينة الطفل ليضم الأعمال الفنية الفائزة للأطفال - برعاية كريمة من هيئة دبي للثقافة بدبي.
حرص
وأكدت أمينة الدبوس السويدي، المدير التنفيذي للجائزة، حرص إدارة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم وبصفة مستمرة ومبرمجة على إطلاق المبادرات التي تخدم إبداعات وابتكارات الطفولة، والتي تعمل على توسيع مداركهم وخيالهم الذهني والفكري وتحفز التفكير الإبداعي لديهم.
تعلن جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، مساء اليوم، أسماء الأطباء والباحثين الفائزين بالدورة الحادية عشرة (2019 - 2020)، حيث يقام حفل الجوائز افتراضياً عبر المنصات الإلكترونية للجائزة، ويبث متلفزاً الساعة السابعة مساء، عبر قناة سما دبي، فيما اختارت اللجنة المنظمة للجائزة، إعلان أسماء الفائزين على واجهة برج خليفة، تقديراً للعلماء والأطباء الحاصلين على الجائزة.
ويقام الحفل تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، راعي جائزة حمدان الطبية، حيث اعتمد سموه أسماء 10 فائزين بجوائز الدورة الحالية، والتي تتخذ من الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، محوراً رئيساً لها، بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، وبما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات وخططها الاستراتيجية، ولمواكبة كل ما هو جديد في مجال الرعاية الصحية والبحث العلمي.
شفافية
واعتمد الشيخ حمدان بن راشد، أسماء الفائزين بالجوائز العالمية، وجوائز العالم العربي، وجوائز الإمارات، مشيداً بالشفافية والحيادية في اختيارهم، والتي تعد نتاجاً لجهود كبيرة بذلها أعضاء اللجان العلمية للجائزة، وأمانتها العامة، ومجلس الأمناء، طوال العامين الماضيين.
ووجّه عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة، الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة، لحرص سموه على إقامة حفل ختام الدورة الحالية، دون تأجيل، على الرغم من الظروف التي فرضتها جائحة «كورونا»، تكريماً للأطباء والعلماء الفائزين، وتقديراً لجهودهم في خدمة العلوم والمجالات الطبية، مشيراً إلى حرص سموه على دعم جميع الفعاليات العلمية التي تهدف الارتقاء بمجال البحث العلمي محلياً وعالمياً، وتوجيهه بتعزيز التعليم الطبي المستمر، بهدف إكساب الأطباء المواطنين والمشاركين في المؤتمرات الطبية، الخبرات العالمية، لرفع مستوياتهم العلمية والعملية.
وذكر بن سوقات في لقاء مع الصحافيين، أمس، أن الحفل سيقام افتراضياً، تماشياً مع استراتيجية الدولة في الحد من انتشار فيروس كوفيد 19، منوهاً بأن قيمة الجوائز تبلغ مليونين و800 ألف درهم. وسوف يتم خلال الحفل، إعلان الفائزين بفئاتها الثلاث، العالمية والعربية والمحلية.
قــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــا
لطيفة بنت محمد تؤكد أن الإمارات آمنت بإمكانيات شعبها لدعم مسيرة النمو