طائرة مسيرة

أعلنت روسيا، يوم الثلاثاء، أنها أحبطت هجوما بالغاز السام، خططت له، بحسب موسكو، أجهزة الاستخبارت الأوكرانية، في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، والتي تسيطر على أجزاء منها القوات الروسية.وقالت أجهزة الأمن الروسية "تم إحباط محاولة لأجهزة الاستخبارات الأوكرانية لتنفيذ هجوم في منطقة زابوريجيا باستخدام ما يماثل، بحسب تصنيف الناتو، العنصر العسكري السام بي زد".
وأكدت أجهزة الأمن الروسية في بيان أن العناصر السامة التي تم ضبطها خلال هذه العملية "تُستخدم في تصنيع أسلحة الدمار الشامل الكيميائية وتم تطويرها في الولايات المتحدة".
 وتم فتح تحقيق في الهجوم وتصنيع أسلحة الدمار الشامل وتوقيف ثلاثة أوكرانيين، بحسب المصدر نفسه.
ومنطقة زابوريجيا هي واحدة من أربع مناطق أوكرانية، أعلنت روسيا ضمها عام 2022، إلى جانب خيرسون ودونيتسك ولوغانسك، وإن كان جيشها لا يسيطر عليها بشكل كامل.

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الثلاثاء)، أن قوات الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقة بريانسك، وطائرة مسيرة أخرى فوق منطقة بيلغورود الليلة الماضية.
وقالت الوزارة: «الليلة الماضية، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي ضد منشآت على الأراضي الروسية باستخدام طائرات مسيرة»، بحسب ما ذكرته وكالة «تاس» الروسية للأنباء.

وأضافت الوزارة: «دمرت قوات الدفاع الجوي المناوبة طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقة بريانسك، وتم إسقاط طائرة مسيرة أخرى فوق منطقة بيلغورود».
وأعلن ألكسندر بوجوماز، حاكم منطقة بريانسك، في وقت سابق، إسقاط طائرتين مسيرتين فوق بريانسك.
ومن ناحية أخرى، أعلن حاكم منطقة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، عبر قناته على تطبيق «تلغرام»، ارتفاع عدد الأشخاص الذين أصيبوا في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على بلدة بوشاييفو أمس، إلى 4 أشخاص.

وفي سياق متصل قال الناطق باسم الكرملين الثلاثاء إن إرسال قوات إلى أوكرانيا "لن يكون في مصلحة" الغرب، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال إن ذلك الأمر لا يمكن "استبعاده"، فيما قال أمين عام الناتو إنه لا خطط لدى الحلف لإرسال قوات إلى أوكرانيا.

في موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف للصحفيين، ردا على إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا إن "حصول ذلك سيعني حتما المواجهة المباشرة مع الناتو"، مضيفا أن إرسال قوات إلى أوكرانيا "لن يكون في مصلحة" الغرب.

وأضاف بيسكوف "هذا ليس في مصلحة هذه الدول بتاتا. يجب أن تدرك ذلك" معتبرا أن مجرّد إثارة هذا الاحتمال يشكّل "عنصرا جديدا مهما جدا" في الصراع، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وفي بروكسل، صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، في مقابلة مع الأسوشيتدبرس، بأن الحلف العسكري ليس لديه خطط لإرسال قوات قتالية إلى أوكرانيا، وسط تقارير تشير إلى تفكير بعض الدول الغربية في نشر قوات على الأرض في الدولة التي مزقتها الحرب.

وقال ستولتنبرغ "حلفاء الناتو يقدمون دعما غير مسبوق لأوكرانيا. نقوم بذلك منذ عام 2014 وكثفنا جهودنا بعد الغزو واسع النطاق. لكن لا توجد خطط لنشر قوات قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي على الأرض في أوكرانيا".
وقبل توجهه إلى باريس يوم الاثنين، حيث ناقش كبار المسؤولين من أكثر من 20 دولة خيارات لزيادة المساعدة لأوكرانيا، قال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو إن بعض الدول تدرس إمكانية إبرام اتفاقيات ثنائية لإرسال قوات إلى أوكرانيا لمساعدتها في "صد الغزو الروسي".
وقال فيتسو إن حكومته لا تخطط لإرسال جنود سلوفاكيين، لكنه لم يقدم تفاصيل حول الدول التي تبحث مثل هذه الاتفاقات، أو ما ستفعله القوات في أوكرانيا.
وقال رئيس البرلمان السلوفاكي بيتر بيليغريني إن سلوفاكيا لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.
وامتنع رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا عن التعليق قبل مغادرته إلى باريس، قائلا إن الزعماء يجتمعون لمناقشة الخيارات الممكنة، لكنه أكد أن "جمهورية التشيك لا تريد إرسال جنودها إلى أوكرانيا".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

روسيا تحبط سلسلة هجمات لتنظيم داعش في موسكو

 

 

أوكرانيا تحمل أجهزة الأمن الروسية مسئولية هجوم إلكترونى تعرضت له كييف