حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

نعى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأربعاء، شهداء الوطن الأبرار، الذين لقوا ربهم في الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي وقع أمس في مدينة قندهار في جمهورية أفغانستان، خلال أدائهم مهمتهم الإنسانية، وذلك ضمن برنامج دولة الإمارات لدعم الشعب الأفغاني الصديق.

وأعرب عن فخر دولة الإمارات، قيادة وشعباً بالأدوار الإنسانية الجليلة التي يقوم بها أبناؤها في كل مكان من العالم، مؤكداً أن الإرهاب الآثم لا يعرف معنى الإنسانية ولا قيمها النبيلة، ولا يفرق بين الناس كبيرهم وصغيرهم، ولا يميز بين أعمالهم لتطال يده الغاشمة من نذروا أنفسهم للخير، ولم يتأخروا في بذل أرواحهم ودمائهم الزكية في سبيل توصيل رسالة سلام وخير إلى العالم.

وأوضح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، "ننعى اليوم بكل فخر شهداء العمل الإنساني الإماراتي في جمهورية أفغانستان شهداء ختموا حياتهم، وهم يسعون إلى خدمة الضعفاء والأطفال والمحتاجين".

وابتهل إلى المولى عز وجل، أن يتغمد شهداء الإمارات الأبرار بواسع رحمته ويتقبلهم بين الكرام البررة، مشدداً على أنه "لا يوجد أي مبرر إنساني أو أخلاقي أو ديني لتفجير وقتل من يسعى لمساعدة الناس رحم الله شهداءنا، وتقبلهم عنده في الصالحين"، مستنكراً سموه الاعتداء الإرهابي الغادر الذي راح ضحيته رسل الإمارات للخير الذين قدموا أرواحهم فداء لرسالة سامية قصدوا من خلالها مد يد العون إلى المحتاجين والضعفاء.

وأكد نائب رئيس الدولة، أن إمارات الخير ستبقى دائماً على عهدها الذي قطعته، وستظل على النهج الذي تسير عليه في الوقوف إلى جانب كل محتاج. وقال سموه، إن "شعب الإمارات فخور بأبنائه العاملين في المجال الإنساني، ويرفع رأسه اليوم لتقديمه شهداء في سبيل الإنسانية.. الإنسانية التي لا يعرفها الإرهابيون".

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات مستمرة في تحقيق رسالتها مهما كانت التحديات التي لن تثنيها عن القيام بواجباتها الإنسانية، مضيفاً أن أبناء الإمارات الأبطال ماضون في تأدية أدوارهم النبيلة على النحو الأكمل في ضوء الالتزام الدولة الراسخ نحو الضعفاء والمحتاجين في مختلف بقاع الأرض.