وقعت الإمارات، الخميس، ثلاث اتفاقيات مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تقدم بموجبها أبوظبي مساعدات بقيمة 12 مليون دولار، لصالح اللاجئين السوريين في كل من مخيم الزعتري، ومخيم الأز ويستفيد نحو 115 ألف متضرر من المساعدات الإماراتية منهم 58 ألف من الأطفال و 30 ألف من النساء. 
 
وأكد وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي في الإمارات هزاع محمد القحطاني "كان هناك تركيز على توفير مياه شرب نظيفة وخدمات الصرف الصحي من أجل منع الأمراض وانتشارها"، مشيرا إلى أن الدعم يستفيد منه أيضا اللاجئين الفلسطينيين داخل سوريا.
 
وأشار الممثل الإقليمي لمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي عمران رضا  إلى أن" مصادر المنظمة ليست كافية مقارنة بالعدد الهائل لللاجئين والنازحين وهو ما يوضح  أهمية التعاون الإماراتي في هذا المجال الذي يوفر مساعدة مهمة لتلبية احتياجات اللاجئين، ونحن ممتنون جدا لهذا الدعم".
 
وذكر ممثل منظمة اليونيسيف لدول الخليج العربية إبراهيم الزيق أن هناك حوالي مليوني طفل متضرر من الأزمة في سورية ولاحظنا أن سوء التغذية من أكثر المشكلات التي يعاني منها الأطفال، ومن هذا المنطلق تقدمنا بطلب لدولة الإمارات لدعم جهودنا في معالجة هذه المشكلة". 
 
وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإن عدد السوريين الذين فروا من بلدهم طلبا للأمان في دول مجاورة تجاوز ثلاثة ملايين شخص. وطالبت المنظمة الدولية بدعم دولي "شامل" لمساعدة الدول المستضيفة على التعامل مع التدفق المتزايد للاجئين.