دمشق _صوت الأمارات
قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف قرية القصابية في الريف الجنوبي لإدلب، وأغارت الطائرات الحربية على مناطق في قرية كرسعة وبلدة الهبيط ومحيط عابدين، بالريف ذاته، وسط قصف مماثل طال مناطق في قرية حزارين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وتجدّدت عمليات القصف الجوي مستهدفة مناطق في القطاع الغربي من ريف إدلب، واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في أطراف قرية العالية الواقعة في ريف مدينة جسر الشغور، بالتزامن مع قصف جوي طال مناطق في قرية الغسانية ومحيطها، في حين جرى اختطاف عضو لجنة المبادرة الشعبية في منطقة دركوش من قبل مسلحين مجهولين، وسط اتهامات لهيئة تحرير الشام باختطافه. ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد تنفيذ الطائرات الحربية ضربات متتالية، مستهدفة مناطق في الريف الإدلبي، بالتزامن مع الذكرى السنوية الاولى لمجزرة الثلاثاء الأسود في خان شيخون التي راح ضحيتها عشرات الشهداء المدنيين، عبر استهداف طائرات النظام للمدينة الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، بمواد كيماوية تسببت بحالات اختناق، ترافقت مع مفرزات تنفسية غزيرة وحدقات دبوسية وشحوب وتشجنات معممة، وأعراض أخرى ظهرت على المصابين، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف الغارات لقرى وبلدات ومدن مرج الزهور والغسانية ومحيطها والطيبات والكستن واشتبرق وحلوز ومدينة جسر الشغور، في القطاع الغربي من ريف إدلب، ومحيط عابدين والبارة وكنصفرة وحزارين وأريحا وركايا في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، وتسبب الغارات بإصابة نحو 20 مواطنًا، بينهم طفلة و6 مواطنات، ومعظم الجرحى في مدينة أريحا، حيث أصيب بعضهم بجراح خطرة، كما تسبب القصف بدمار وأضرار في ممتلكات مواطنين. وتعرضت مناطق في بلدة النعيمة الواقعة في الريف الشرقي لدرعا، لقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في مخيم درعا، بأطراف مدينة درعا، كما شنّت القوات الحكومية السورية غارات على مناطق في بلدة كفرناسج بريف درعا الشمالي الغربي، في حين شهدت محاور في محيط الحاجز الرباعي قرب عدوان في الريف الغربي لدرعا، اشتباكات متجددة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جانب آخر، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جيش خالد بن الوليد، أعدم مواطنة في حوض اليرموك، بالريف الغربي لدرعا، حيث جرى الإعدام في بلدة عين ذكر، بتهمة "العمالة للفصائل"، وكان نشر المرصد السوري أن جيش "خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "داعش" قام بإعدام طفل دون سن الـ 18 عشر في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، وفي التفاصيل التي وثقها المرصد فإن عملية الإعدام هذه جاءت بتهمة "التخابر مع اسرائيل"، حيث تم إعدام الطفل رميًا بالرصاص بعد تكبيله في الساحة العامة لبلدة تسيل. وقضي 3 مقاتلين على الأقل من الفصائل العاملة في الريف الشمالي لحلب، جراء استهدافهم بصاروخ من قبل القوات الحكومية السورية، في شمال مدينة حلب، في حين استشهد طفلان جراء قصف من قبل القوات الحكومية السورية استهدف مناطق في بلدة الزربة، الواقعة في الريف الجنوبي لحلب. واستهدف جيش العزة بعدة قذائف موقعًا للقوات الحكومية السورية في أطراف منطقة تقسيس، بالريف الجنوبي الشرقي لحماة، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، كما تعرضت مناطق في قرية الحويجة، الواقعة في سهل الغاب، بالريف الشمالي الغربي لحماة، لقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدء انطلاق الحافلات من أطراف غوطة دمشق الشرقية، نحو وجهتها في جرابلس، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن عددًا من الحافلات انطلقت من أطراف الغوطة، وسارت الحافلات ببطئ، وذلك في انتظار انطلاق بقية الحافلات واستكمال القافلة، للانطلاق نحو منطقتي الباب وجرابلس في الريف الشمالي لحلب، وتعد هذه ثالث قافلة تخرج من منطقة دوما نحو ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد أن خرجت إلى الآن قافلتان ووصلتا إلى منطقة الباب، التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية "درع الفرات"، إذ حملت القافلتان على متنهما نحو 2350 شخصًا. والمرصد السوري لحقوق الإنسان كان نشر قبل ساعات أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، عن التوصل لاتفاق جديد طرفاه في هذه المرة، هما جيش الإسلام وسلطات النظام، بوساطة روسية وضمانة روسية كاملة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الاتفاق الغير معلن والمتكتم عليه، يقوم على التوصل لحل توافقي بين طرفي الاتفاق بالضمانة والوساطة الروسية، وينص على مغادرة كل من يرفض الاتفاقين الأول والثاني إلى منطقتي الباب وجرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين، وأن تعمل سلطات النظام السوري على إعادة تأهيل مدينة دوما من بني تحتية ومؤسسات تعليمية وحكومية وخدمية، وإعادة استصدار وثائق لكل من فقد وثائقه الرسمية، وعبر مؤسسات النظام بشكل رسمي، بالإضافة لإعادة جميع الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة إلى مؤسساتهم التعليمية، وتسهيل متابعتهم لدراستهم، بعد إجراء اختبارات تؤهلهم لاستكمال تعليمهم، فيما تعمل سلطات النظام على “تسوية” أوضاع المقاتلين بعد تسليم أسلحتهم والمدنيين، بشكل كامل وبضمانة روسية كاملة، على أن يجري تأجيل خدمة التجنيد الإجباري للشبان المطلوبين لها، لمدة تتراوح بين 6 أشهر 10 أشهر، كما يمكن لعناصر شرطة النظام الدخول إلى دوما خلال فترة إعادة تأهيل المدينة بضمانة الشرطة العسكرية الروسية، كما سيجري تخديم دوما بالكامل من نقل وحركة تجارية وغيرها من الخدمات اللازمة.