وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش

رحبت دولة الإمارات بانتهاء معاناة المختطفين القطريين والسعوديين في العراق بعد طول احتجازهم.

 ونقل وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، تهاني دولة الإمارات إلى دولة قطر الشقيقة قيادة وشعبًا، حيث قال إن "احتجاز المواطنين القطريين والسعوديين من قبل جماعات متطرفة هو عمل غير مبرر، وأن معاناتهم ما هي إلا انعكاس للتوتر المخيم على المنطقة وتداعياته التي تنعكس على مواطني المنطقة كافة".

  وأضاف قرقاش، أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي "تهنئ دولة قطر الشقيقة وتعرب عن تعاطفها حكومة وشعباً معهم ومع أسرهم والشعب القطري وارتياحها بانتهاء هذه المحنة الإنسانية"، كما أعرب عن تقديره للدور الشخصي الذي لعبه رئيس الوزراء العراقي، الدكتور حيدر العبادي، والحكومة العراقية في تسهيل الإفراج عن المختطفين القطريين والسعوديين، مشيرًا إلى أن الإرهاب في المنطقة والعالم يتغذى من الفوضى وعدم الاستقرار، داعيًا إلى تضافر الجهود كافة للتصدي له وتجفيف منابعه واجتثاثه من جذوره، بحسب قوله.

 من جهة أخرى، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، عن تهانيه لدولة قطر أميرًا وحكومة وشعبًا، وإلى المملكة العربية السعودية ملكًا وحكومة وشعبًا بعودة المواطنين القطريين والسعوديين المختطفين إلى وطنهم، مشيدًا بالجهود والمساعي الحثيثة التي بُذلت من أجل الإفراج عن المواطنين القطريين الـ26، ومن بينهم اثنان من مواطني المملكة العربية السعودية وإعادتهم إلى بلدهم وذويهم سالمين، كما عبّر عن ارتياح دول مجلس التعاون لانتهاء هذه الأزمة القاسية التي ظلت تؤرق أبناء دول المجلس جميعًا وبرهنت على التضامن والتكاتف الخليجي في الملمات والأزمات، بحسب قوله.