مقتل 7 مواطنين جراء قصف القوات الحكومية علي حي الفردوس

تأكد مقتل سبعة مواطنين، على الأقل، جراء قصف، صباح الأربعاء، للقوات الحكومية، والطائرات الحربية، على حي الفردوس، في مدينة حلب، لليوم الثاني على التوالي، في حين لا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد، لوجود جرحى في حالات خطرة، ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار، الذي خلفه قصف القوات الحكومية. وكان 27 مواطنًا، على الأقل، بينهم أربعة أطفال، ومواطنتان، استشهدوا، الثلاثاء، جراء غارات استهدفت مناطق في أحياء بستان القصر، والفردوس، والقاطرجي، ومناطق أخرى في أحياء حلب الشرقية، بالإضافة إلى إصابة وفقدان عشرات آخرين.

وسقطت قذائف صاروخية على مناطق بالقرب من الجسر، في حي ميسلون، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن إصابات، ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، قرب منطقة دوار بعيدين، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة حيان، في ريف حلب الشمالي، دون وقوع خسائر بشرية، كما استهدفت الفصائل مناطق سيطرة القوات الحكومية في منطقة الكليات، جنوب المدينة، دون معلومات عن خسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، فيما قصف الطيران المروحي، ببرميلين متفجرين، مناطق في بلدة حريتان، في الريف الشمالي لحلب، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات، حتى الآن.

وارتفع عدد القذائف التي استهدفت مناطق في وسط العاصمة دمشق وأطرافها إلى 14، حيث استهدفت هذه القذائف أماكن في منطقة المزرعة، التي تتواجد فيها السفارة الروسية، وأماكن في منطقتي المزة والعدوي، ومنطقة عش الورور، ما أسفر عن أضرار مادية، وإصابة طفل بجراح. وكان رجل وامرأة قد استشهدا، وأصيب آخرون بجراح، جراء قذائف استهدفت وسط العاصمة، الثلاثاء. وتجددت الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، وتنظيم "داعش"، في أطراف مخيم اليرموك، جنوب العاصمة، دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية وتنظيم "داعش"، في محيط التلال والصوامع، الواقعة في بادية تدمر الشرقية، ومحيط منطقة السكري القريبة، حيث يحاول كل طرف التقدم على حساب الطرف الآخر، وتترافق الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بين الجانبين، وسط قصف للطائرات الحربية على مناطق في محيط الكتيبة المهجورة، في بادية حمص الشرقية، والقريبة من مطار "التيفور" العسكري، في حين استشهد ثلاثة اطفال ومواطنتان، وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف للطائرات الحربية على أماكن في كفرلاها، في منطقة الحولة، في ريف حمص الشمالي، كما أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع، لوجود جرحى بحالات خطرة. بينما استهدفت الطائرات الحربية مناطقًا في بلدتي الفرحانية والغنطو، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة تلبيسة، ما خلف شهيدًا، وعددًا آخر من الجرحى.

وجددت الطائرات الحربية استهدافها، بثلاث غارات، لمناطق في مدينة دوما، في غوطة دمشق الشرقية، ليرتفع عدد الغارات التي استهدفت المدينة، الاربعاء، إلى 12 غارة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدفها، مخلفًا عددًا من الشهداء والجرحى.

كما استهدفت الفصائل الإسلامية، بعدة قذائف، آليتين للقوات الحكومية، وعربة تحمل رشاشًا ثقيلاً، ما أسفر عن تعطلها، في محيط بلدة الريحان، ووردت معلومات عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الفصائل، في حين قصفت الطائرات المروحية، بثلاثة براميل متفجرة، مناطق في بلدة الديرخبية، في ريف دمشق الغربي، دون معلومات عن وقو إصابات. واستهدفت طائرات حربية مناطق في قرية مشمشان في ريف إدلب، دون وقوع خسائر في الأرواح.

ونفذت الطائرات الحربية غارات على مناطق في أحياء الصناعة، والحويقة، والشيخ ياسين، في مدينة دير الزور، بالتزامن مع تنفيذها غارات على مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما قصف تنظيم "داعش"، بعدة قذائف، مناطق في حيي القصور والجورة، اللذين تسيطر عليهما القوات الحكومية، في حين قصفت طائرات حربية، يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، مناطقًا في قرية أبو الحسن، في بادية البوكمال، في الريف الشرقي لمدينة دير الزور،  بالتزامن مع قصف هذه الطائرات لقرية الشعفة، في بادية البوكمال، ما أسفر عن مقتل شخصين، كانا يستقلان سيارة لتنظيم "داعش"، في قرية أبو الحسن، فضلاً عن استشهاد خمسة أشخاص، في قرية الشعفة.

وتدور اشتباكات، وصفت بالعنيفة، بين القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة، وجبهة "فتح الشام"، من جهة أخرى، في محيط بلدات كوكب، ومعردس، في ريف حماة الشمالي الشرقي، حيث تشهد المنطقة، منذ الثلاثاء، معارك كر وفر، في منطقة كوكب، مترافقة مع قصف مكثف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك، مع قصف للطائرات الحربية على أماكن في المنطقة ذاتها، كما أصيب عدة أشخاص بجراح، جراء ضربات جوية مكثفة من الطائرات الحربية والمروحية، على مناطق في بلدة كفرزيتا.