دبي - صوت الإمارات
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية حفلاً لتكريم الموظفين المتميزين تقديراً لجهودهم الاستثنائية وتفانيهم في العمل خلال فترة العمل عن بعد والتي فرضتها جائحة كورونا.شهد الحفل الذي أقيم في مقر المؤسسة بالمشرف معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة ومدراء الدوائر والإدارات وعدد من الموظفين.وأكد معالي علي سالم الكعبي في كلمته بمناسبة الحفل ، أن المؤسسة تعمل بتوجيهات مباشرة ورعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كما تحظى على الدوام بدعم سموها المستمر للدفع قدماً نحو تطوير المؤسسة لخدماتها وتوسيع قاعدة المستفيدين منها، وبما يحقق تطلعات القطاع الاجتماعي في الإمارة.
وأشار إلى أن سموها تتابع باستمرار وعن كثب خطط المؤسسة واستراتيجياتها في التعاطي مع المستجدات التي تطرأ على المجتمع وتؤثر في حياة أفراده بشكل مباشر أو غير مباشر، فترى سموها ضرورة التنسيق مع المؤسسات الوطنية والدولية المعنية بشؤون الأسرة والمرأة والأسرة وأفرادها بهدف متابعة تقاريرها والاستفادة من خبراتها في مجال العناية بالمجتمع، وكل ما من شأنه أن يسهم في تنمية ورعاية الأسرة.
وقال معاليه: إن مؤسسة التنمية الأسرية أثبتت قدرتها في التعامل مع أزمة كورونا، حيث تحرص بشكل دائم على مواكبة الأحداث التي تجري في الوطن بصفة خاصة والعالم بصفة عامة من خلال تبني استراتيجيات واضحة للتصدي لأي طارئ.. لذا كان لخدماتها وبرامجها الأثر الفاعل في المجتمع، ولدى أفرد الأسر منذ أن عصفت بالعالم جائحة كوفيد 19، فقد اضطلعت المؤسسة بدور كبير وفاعل ترك الأثر الإيجابي المتوقع بفضل من الله تعالى، ومن ثم جهود العاملين في المؤسسة الذين يعملون على مدار الساعة من أجل أسرة واعية متماسكة ومجتمع متلاحم ومتعاضد.
وأشاد الكعبي بجهود سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة التي حققت المؤسسة تحت إدارتها مرحلة مهمة في تقديم خدماتها الاجتماعية "عن بُعد" لدعم الأسر وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، خاصة مع التطورات المتسارعة لفيروس كورونا المستجد.. مؤكداً على أن المستقبل يتطلب تضافر الجهود منا جميعاً وفق منظومة جديدة تعتمد على التقنية العالية للاستعداد لأي طارئ.
وتوجه معاليه بالشكر لموظفي المؤسسة الذين تركوا بصمات واضحة أنارت دربهم للوصول إلى منصات التتويج اليوم.. منوها بان مؤسسة التنمية الأسرية ليس غريباً عليها هذا النجاح الكبير الذي نفخر به جميعاً، حيث تضم تحت رايتها كوكبة من الكفاءات والخبرات والكوادر الوطنية المتسلحة بمختلف العلوم والمعارف وعلى قدر عالٍ من المسؤولية والوعي يعملون ليل نهار متسلحين بالصبر والعزيمة لتحقيق أهداف المؤسسة للوصول لكافة شرائح المجتمع ودعم الأسر بكافة أفرادها، وتقديم مختلف الخدمات عن بعد دعماً للاستقرار النفسي الأسري.
ومن جانبها أعربت سعادة مريم محمد الرميثي عن سعادتها بما حققته المؤسسة من إنجازات فريدة والتي تحققت بفضل التوجيهات المستمرة والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وبتضافر جهود الموظفين وتميزهم في الأداء وفي تنفيذ خطط العمل وتقديم الخدمات الاجتماعية لكافة أفراد الأسرة في ظل الظروف الصعبة والتحديات التي فرضتها جائحة "كوفيد 19".
وقالت الرميثي: نحمد الله تعالى على وطن نعيش فيه وننعم بالأمان والاطمئنان ففي الوقت الذي انعزلت فيه دول كثيرة ، تفردت الإمارات بقيادتها الرشيدة وانسانيتها العالية في احتواء الأزمة وأصبحت نموذجاً يحتذى به في التعامل مع الأزمات على مستوى العالم.
وأضافت الرميثي : لأننا جزء من مؤسسات هذا الوطن الغالي، فقد كانت مؤسسة التنمية الأسرية التي تفخر بموظفيها وبما قدموه من أعمال جليلة خلال عام 2020 في خدمة الأسرة وأفرادها والمجتمع في إمارة أبوظبي من مواطنين ومقيمين، سباقة في تقديم مبادراتها وخدماتها بجاهزية تقنية عالية عن بعد، كما كان لتشكيل فريق لإدارة الأزمة يعمل على تسيير العمل عن بُعد ، دور كبير في تحقيق إنجازات تفوق الإنجازات في الظروف العادية وكان لتحقيق هذه الإنجازات ثلاثة محركات رئيسية أولها توجيهات ومتابعة ودعمٍ سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، فلقد نجحت المؤسسة بفضل هذه التوجيهات في تحقيق هذه الإنجازات كما كان لحرص وتبنّي سموها للحملات التوعوية والتثقيفية ومتابعة ذلك عن قُرب تحقيق مخرجات ذات أثر ملموس في تقديم الدعم النفسي لأفراد المجتمع ونشر الوعي، وتوعية أفراد الأسر لمواجهة تحديات الجائحة وتمكينهم من التعامل معها وتذليلها وتحقيق نسبة رضا مرتفعة عن الأداء.
وتابعت الرميثي ان المحرك الثاني هو متابعة مجلس أمناء المؤسسة وعلى رأسه معالي علي سالم الكعبي رئيس المجلس والأعضاء الموقرين، وما قدّموه من دعمٍ ومتابعةٍ الأثر الكبير الذي جعل من المؤسسة في مقدمة المؤسسات الحكومية المتميزة في خدماتها الاجتماعية المقدمة للأسرة خلال الجائحة .. أما المحرك الثالث فرق العمل التي تم تشكيلها لإدارة الأزمة وتقديم الخدمات عن بعد ومقدمي البرامج والخدمات والمنسقين كان لجهودهم المخلصة ولتفانيهم وتسخير خبراتهم ومعارفهم الأثر الكبير في تنفيذ الخطط وتحقيق معادلة النجاح بكفاءة واقتدار .
وفي ختام كلمتها تقدمت الرميثي بالشكر الامتنان والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها ومتابعتها ورعايتها الكريمة لخدمات ومبادرات وأنشطة المؤسسة، وعلى اهتمام سموها بالأسرة وكافة افرادها وبالأخص الأكثر حاجة منهم ككبار المواطنين والمصابين وأسرهم وأسر المتوفين.
كما شكرت معالي رئيس مجلس أمناء المؤسسة واخوانه أعضاء المجلس على المتابعة اليومية وعلى التوجيه لتذليل التحديات خلال مراحل الجائحة، وأثنت على كافة الموظفين الذين عملوا في الصفوف الأمامية منذ بداية الأزمة وأخلصوا وتفانوا في عملهم على مدار 24 ساعة ، والموظفين الذين دعموا إخوانهم واخواتهم في الصفوف الأمامية وساهموا في تقديم الخدمات بكفاءة عالية.
وقام معالي علي سالم الكعبي وسعادة مريم محمد الرميثي بتكريم الموظفين المتميزين وفرق العمل التي تميزت خلال فترة العمل عن بعد من عام 2020 وخلال الفترة من شهر مارس حتى أغسطس 2020 والمتمثلة في فريق عمل الإشراف على تنفيذ خدمات المؤسسة عن بُعد ضمن الخطط الاحترازية التوعوية والوقائية للحفاظ على السلامة والصحة العامة، وفريق عمل التحوّل الرقمي، وفريق الاستراتيجية المحدثة للتركيبة السكانية لإمارة أبوظبي، وفريق التحكيم لنتائج مسابقة "خلك في البيت"، وفريق التقييم لمسابقة "خلك في البيت"، ومقدمو خدمات الرعاية الاجتماعية المتكاملة للأسرة.
وقــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :