الرئيسان السوداني عمر البشير والمصري عبدالفتاح السيسي

اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل زيارته إلى الخرطوم التي استمرت يومين وكان الرئيس السوداني عمر البشير في وداع الرئيس السيسي .

 وعقد  السيسي، في مستهل زيارته إلى السودان الخميس ، جلسة مباحثات مع الرئيس السوداني "عمر البشير" في القصر الجمهوري في الخرطوم، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.

وأعرب الرئيس خلال المباحثات عن سعادته بزيارة السودان، مشيرًا إلى ما تعكسه هذه الزيارة، التي تعد الخارجية الأولى له في الفترة الرئاسية الثانية، من خصوصية العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، التي يجمع بين شعبيهما روابط ثقافية واجتماعية وطيدة ممتدة عبر السنين.

والتقي  السيسي الجمعة في مقر إقامتة في الخرطوم، الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس جمهورية السودان رئيس مجلس الوزراء القومي، وعدد من قادة الفكر والرأي في المجتمع السوداني.

وقال السيسي أن مصر يدها ممدودة دائمًا للأشقاء السودانيين وتستطيع الدولتين فعل الكثير,  وأضاف خلال لقاءه بقادة الفكر والرأي في المجتمع السوداني، أنه من الطبيعي وجود خلافات  ووضعها أمامنا كعائق دائمًا لن تجعلنا نتحرك خطوة للأمام.

وأكّد السيسي، يمكن تجاوز أي أزمة أو مشكلة بوعي المثقفين ويجب أن تكون الأعين على الهدف الأسمى وهو استمرار العلاقة الإستراتيجية بين البلدين .

وأوضح " الشعب السوداني لن يرى من مصر إلا كل ما هو طيب.   وسيحاسبنا الله على كل عمل ومصر يدها ممدودة للأشقاء في السودان.

وأضاف السيسي أن مصر أطلقت عددًا كبيرًا من المشاريع القومية سواء في مجالات الطاقة والغاز وضاعفت قدرتها في إنتاجهم .

أشار أنه سيتم افتتاح أكبر 3 محطات كهرباء وطاقة متجددة في الخمسين عامًا الماضية يوم 24  يوليو/ تموز ,  بالإضافة إلى تأسيس 14 مدينة جديدة بوسائل جديدة لتدخل في إطار الجيل الجديد من المدن.

وأكّد "دولنا تستطيع أن تنمو في هذا الاتجاه والشعب هو أساس تحقيق أي نجاح أو اصلاح اقتصادي.