تعهدت نائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس، الاثنين، بالفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية، وأقرت بوجود تقلبات من جراء انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق.

وفي تصريحات أدلت بها في مقر حملتها في ديلاوير هاجمت منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، بضراوة، وقالت: " ترامب يريد إعادة أميركا للوراء، ونحن نريد المضي نحو المستقبل".

وذكرت أن حملتها لا تتعلق بترامب، ولكنها تتركز حول مستقبل أميركا، مشيرة إلى أتها ستعرض سجلها في مواجهة سجل ترامب خلال أسبوع.

وتناولت الاتهامات الموجهة لترامب، وقالت إنه "مُدان من قبل هيئة محلفين"، وإنها "حاكمت أشخاصا مثله" أثناء عملها في الادعاء العام.

وأوضحت أن أمامها عمل شاق لتوحيد صفوف الحزب الديمقراطي، معربة عن ثقتها في الفوز. وقالت: "سأقوم بكل ما بوسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي والفوز في الانتخابات".

واتهمت ترامب بأن مشروعه سيدمر الطبقة الوسطى، التي تسعى حملتها للحفاظ عليها.

وأثنت على بايدن ودعمه، وقات إنها تشرفت بالعمل معه، وإنه حقق إرثا كبيرا خلال فترة رئاسية واحدة.

وقالت حملة هاريس إنها جمعت 81 مليون دولار خلال أول 24 ساعة بعد إعلانها السعي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة.

وذكرت الحملة في بيان أن المبلغ "يشمل الأموال التي تم جمعها عبر الحملة واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ولجان جمع التبرعات المشتركة".

وسجل المبلغ الذي حشده المانحون خلال 24 ساعة من تنحي بايدن عن السباق الرئاسي رقما قياسيا.

وقالت الحملة إنه أعلى مبلغ ليوم واحد في تاريخ الرئاسة، وإنه من بين 888 ألف متبرع على مستوى القاعدة، قدم حوالى 60 بالمئة مساهمتهم الأولى في عام 2024.

وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة والزعيمة الديمقراطية نانسي بيلوسي، الاثنين، أنها تدعم نائبة الرئيس هاريس لتحل محل الرئيسبايدن كمرشحة ديمقراطية للرئاسة بعد أن أنهى حملة إعادة انتخابه.

وقالت بيلوسي في بيان: "اليوم، بفخر كبير وتفاؤل لا حدود له بمستقبل بلادنا، أؤيد نائبة الرئيس هاريس لمنصب رئيسة الولايات المتحدة، إن دعمي المتحمس لكامالا هاريس لمنصب الرئيس هو أمر رسمي وشخصي وسياسي".

ولعبت بيلوسي دوراً رئيسياً في الفترة التي سبقت إعلان بايدن يوم الأحد أنه لن يترشح لولاية أخرى.

وبعد فشل أداء بايدن في المناظرة الشهر الماضي، عملت خلف الكواليس لنقل مخاوف الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب إلى البيت الأبيض.

وأصدرت بيلوسي بياناً يوم الأحد، أشادت فيه ببايدن على قراره الانسحاب، لكنها لم تذكر هاريس، التي سارع بايدن إلى تأييدها كخليفة له في الانتخابات.

ومنذ انسحاب بايدن، أيد أكثر من 150 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب هاريس.

وقالت بيلوسي، اليوم الاثنين، إن دعمها لهاريس، زميلتها الديمقراطية في كاليفورنيا، يأتي بعد معرفتها منذ عقود.

وشغلت هاريس سابقاً منصب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا ومدعياً عاماً للولاية.

وقالت بيلوسي: "من الناحية السياسية، لا تخطئوا: هاريس كامرأة في السياسة تتمتع بذكاء شديد ولدي ثقة كاملة في أنها ستقودنا إلى النصر في نوفمبر".

قد يهمك أيضــــاً:

ترامب يُؤكد أنه لو تغيّر وضع الرصاصة سنتيمتراً واحداً لما كان على قيد الحياة

دونالد ترامب يستبعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأميركي