عبدالرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع

أكد عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي “أن الارتقاء بالعمل البرلماني في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحقيقه الإنجازات المتواصلة في ظل جميع الظروف والتحديات، هو تجسيد لتوجيهات ورؤية القيادة التي توظف جميع الإمكانات وتسخر جميع القدرات لخدمة مجتمع الإمارات والارتقاء بجميع قطاعاته لتمكين المواطن من الوصول إلى أعلى المراتب وتحقيق المراكز الأولى عالميًا”.

وأوضح معاليه في تصريحات بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الـ 17 للمجلس الوطني الاتحادي “أن مواصلة العمل البرلماني في دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل ما يشهده العالم من متغيرات وعقبات وتحديات نتيجة انتشار فيروس “كورونا” المستجد، هو دليل على الحرص على مناقشة القضايا التي تهم المواطنين، وابتكار الحلول والفرص من الأزمات والتحديات، والتي تتطلب العمل بشكل مضاعف لتحقيق الإنجازات”.

وأشاد معاليه بالاهتمام الكبير الذي يحظى به المجلس الوطني الاتحادي من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدًا معاليه أن الرؤية السديدة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرشيدة هي الركيزة الرئيسة لتحقيق الريادة والتميز في العمل البرلماني بالدولة.

وتوجه معاليه بأسمى عبارات الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد راشد آل مكتوم، رعاه الله، على تكرمه بحضور افتتاح جلسات دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الـ 17 “عن بُعد”، مؤكدًا الحرص على تجسيد توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز التكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لخدمة الوطن وتلبية تطلعات المواطن.

جهود
وشكر معالي العويس معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، على الجهود الكبيرة التي يبذلها في إدارة جلسات المجلس والتقريب في وجهات النظر بين الأعضاء وممثلي الحكومة للخروج بالتوصيات التي تشكل أفضل الحلول للقضايا التي يتم طرحها ومناقشتها في المجلس، كما ثمن الدور الذي يقوم به أعضاء المجلس في نقل قضايا المواطنين وطرحها بدقة وشفافية للبحث والنقاش، متمنيًا لهم المزيد من التوفيق والنجاح في مهامهم ومسؤولياتهم خلال دور الانعقاد الحالي وأدوار الانعقاد المقبلة. وتوجه معاليه كذلك بالشكر إلى أصحاب المعالي الوزراء وممثلي حكومة الإمارات على حرصهم الدائم لحضور جلسات المجلس، والمشاركة الفاعلة في النقاشات والسعي لتحويل التوصيات والمقترحات التي يتم طرحها في المجلس إلى خطط عمل تسهم في خدمة المجتمع الإماراتي.

مسؤولية
وقال معاليه: “مع انطلاقة أعمال المجلس الوطني الاتحادي الموقر، يتجدد العمل والعطاء وتتجدد معه المسؤولية التي وضعتها قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لخدمة المواطن الإماراتي وتلبية احتياجاته، لأن تمكينه كان وسيبقى ركيزة العمل لاستشراف المستقبل وتحقيق دولة الإمارات لرؤيتها الاستراتيجية”. وبين معاليه أن النجاحات التي تتحقق في العمل البرلماني وما وصل إليه من تميز وريادة في الأداء وتكامل الأدوار بين السلطتين التشريعية والتنفيذية هو ثمرة عملية لبرنامج التمكين السياسي الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في العام 2005، والذي يعزز من دور المجلس الوطني الاتحادي ليكون السلطة المساندة والمرشدة للحكومة لاتخاذ القرارات التي تعزز السعادة والازدهار والرفاهية في المجتمع الإماراتي.

قضايا
وأكد معاليه: “أن هذه العلاقة تبرز بشكل جلي من خلال الجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء المجلس في المتابعة الحثيثة للمواطنين وقضاياهم في جميع أنحاء دولة الإمارات وطرحها تحت قبة المجلس لتناقش بكل شفافية ووضوح وموضوعية مع ممثلي الحكومة، ليكون صوت المواطن وأمنياته حاضرة في كل قضية تتم مناقشتها أو قرار يتم اتخاذه”.

وقــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :

سعود القاسمي يطلع على مشاريع "الصحة"

عبدالرحمن العويس يؤكد أن فكر محمد بن راشد ينير المستقبل