اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح في منطقة كهبوب، شرق باب المندب وجنوب الوازعية غرب مدينة تعز. ودارت معارك مماثلة في جبال المحاولة والمنصورة والمناطق الفاصلة بين الوازعية والمضاربة التابعة لمحافظة لحج. وتجدّدت المعارك جنوب مديرية ذوباب غرب تعز، ما أسفر عن قتلى وجرحى من الميليشيات، وشنّت مقاتلات التحالف غارتين على مخزن وتجمعات الميليشيات شمال المخا غربي تعز.

وأحبطت القوات هجومًا للميليشيات على أحد المواقع القريبة من معسكر الخنجر شرق مديرية خب والشعف، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين. وكشف محافظ الجوف، أمين العكيمي، أن الجيش اليمني تمكن من أسر أعداد كبيرة من الميليشيات، بينهم خبراء إيرانيون وعناصر من حزب الله اللبناني.

وأضاف "تمكنا من أسر أعداد كبيرة من الميليشيات الانقلابية، من بينهم خبراء إيرانيون وآخرون تابعون لحزب الله، يزودونهم بالمعلومات والدعم"، وذلك خلال المواجهه الأخيرة التي شهدتها وتشهدها المحافظة. وأكد العكيمي تحرير مناطق كبيرة من المحافظة ما يمثل نسبة 80% من أراضي المحافظة، مشيرًا إلى أن الميليشيات خلفت وراءها كميات كبيرة من الألغام، حول الطرقات والمزارع والأحياء السكنية، وتقدر أعداد هذه العبوات الناسفة بأكثر من 130 ألفاً، مما يؤكد أن عملياتهم هدفها الانتقام من الشعب اليمني.

وأوضح محافظ الجوف، قائلًا "الانقلابيون قاموا بزرع الألغام في المقام الأول، وعثرنا في بعض المواقع على كميات كبيرة تزن 100 كيلو من المواد المتفجرة، وهذا كفيل بقتل أعداد كبيرة من المدنيين".