أمر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، بالإفراج عن 442 سجينًا ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وتكفل بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذًا لتلك الأحكام.
ويأتي أمر الإفراج عن السجناء في إطار حرص صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على إعطائهم فرصة لبدء حياة جديدة والتخفيف من معاناة أسرهم.

وأكد سالم سعيد كبيش النائب العام للدولة أن عفو صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك له معان بالغة القيمة والأثر تهدف إلى ترسيخ معنى العفو والتسامح عما سلف على أمل الاستقامة فيما هو آت من مقبل الأيام.

وقال إن العفو يأتي في مناسبة روحية سامية المعنى لدى الأمة الإسلامية والعربية، وسموه يمنح المعفو عنهم فرصة العودة إلى سواء السبيل فتهفو نفوسهم إلى تقوى الله بعمل صالح ونهج قويم والالتزام بما ارتضاه المجتمع من ضوابط ثابتة تكفل ثبات المسيرة نحو البناء والازدهار والاندماج مجددًا في اللحمة المجتمعية سعيًا لمستقبل أفضل لهم ولذويهم ولحياة مستقرة يبذلون فيها بإخلاص طاقاتهم الإيجابية البناءة بما يعود عليهم وعلى ذويهم بالخير والرفاه.

وأضاف أن هذا العفو السامي يكشف عن حرص شديد لدى القائد على أن تعم البهجة بحلول هذه المناسبة المباركة عائلات المعفو عنهم وذويهم، كما يشكل دافعًا وحافزًا لباقي المحكوم عليهم للالتزام بالسلوك الحسن لنيل مثل هذا العفو مستقبلًا.

ودعا النائب العام المشمولين بالعفو إلى التمسك بصدق بالمسلك المستقيم والتزام جوانب الخير في سعيهم ليكون مستقبلهم مشرقًا زاخرًا لهم ولذويهم بالسعادة والاستقرار.
ورفع النائب العام بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأولياء العهود، سائلًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على سموهم بالخير والسعادة وموفور الصحة والعافية وعلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.