سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية

شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، في الدورة الـ 37 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، التي عقدت افتراضياً، أمس، وذلك بحضور معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزراء الإسكان والتعمير العرب.

تم خلال الاجتماع، متابعة مستجدات الموقع الإلكتروني لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، من حيث تصميم قاعدة البيانات والمعلومات، ومناقشة آلية التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وسبل التعاون العربي مع التجمعات الإقليمية والدول الأجنبية، في مجال الإسكان والتعمير، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة العالمية 2030، والخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية.

نجاح
وفـي كلمته، خلال الاجتماع.. قال معالي سهيل المزروعي: أود في البداية، أن أنقل لكم تحيات القيادة في دولة الإمارات، وتمنياتها لكم بالتوفيق، متطلعين إلى نجاح أعمال هذه الدورة، بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك بين دولنا العربية في مجال الإسكان والتنمية الحضرية.. كما يسعدني أن أكون جزءاً من منظومة تطوير مستقبل الإسكان، والمضي بهذا القطاع الحيوي نحو مستقبل مشرق، يلبي تطلعات الحكومات، ويحقق السعادة وجودة الحياة للشعوب العربية.

وتقدم معاليه بالشكر والتقدير لوزراء الإسكان والمسؤولين، وفرق عملهم، الذين سخروا جهودهم كافة لتوحيد التطلعات والرؤى لخدمة الأسرة العربية، وضمان استقرارها السكني، معبّراً عن سروره بالالتقاء والتضامن اليوم، في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، بسبب جائحة «كورونا»، لمناقشة سبل دعم التعاون المشترك، نحو تحقيق استدامة قطاع الإسكان، باعتباره عاملاً من عوامل التنمية الشاملة المستدامة.

وأكد أن انعقاد الدورة الحالية لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، في ظل هذه الظروف الاستثنائية، يحتم مزيداً من التنسيق والعمل المشترك، والتعاضد العربي، من أجل تسريع وتيرة التنمية الإسكانية والحضرية، للمساهمة في تحقيق الاستقرار الأسري، وبناء مدن مستدامة، تسهم في الاقتصادات الوطنية لدولنا.

مبادرات
قال معالي سهيل المزروعي: إننا في دولة الإمارات، بدأنا مبكراً في تحديد المبادرات والرؤى الطموحة للانتقال لمرحلة جديدة، تستهدف المضي قدماً على درب تنظيم وتطوير الإسكان، وفقاً للمتطلبات التنموية الشاملة، ففي عام 2020، أعلنت فيه حكومة الإمارات، أن يكون عام الاستعداد للخمسين، حيث يمثل هذا الإعلان، شارة البدء في صياغة استراتيجية عمل وطنية، هي الأكبر من نوعها للاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، على كافة المستويات الاتحادية والمحلية

وقــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :

سهيل المزروعي يؤكد أن الإسكان المستدام غايتنا لتحقيق جودة الحياة

الإمارات تشارك في حفل توقيع اتفاق السلام السوداني