مدفعي وصاروخي يطال مناطق في مدينة درعا

تجدّدت الاشتباكات على محاور في بادية الميادين الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بين عناصر من تنظيم "داعش" من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب آخر، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بين طرفي القتال، إثر هجوم جديد من قبل مجموعات من التنظيم على المنطقة.

ووُثّق مقتل ما لا يقل عن 6 من عناصر تنظيم "داعش" جراء إصابتهم في القصف والاشتباكات التي دارت بين مجموعة من عناصر التنظيم من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، على محاور في باديتي الميادين والبوليل في غرب نهر الفرات في الريف الشرقي لدير الزور، إذ نظّم تنظيم "داعش" هجومين متزامنتين، استهدفا بادية البوليل وبادية الميادين، الخاضعتين لسيطرة النظام وحلفائها، في غرب نهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور، وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال.

ونفّذ تنظيم "داعش" أيضا هجومين مباغتين، استهدفا قوات النظام في غرب نهر الفرات، إذ استهدف الهجوم الأول قوات النظام من جنسيات سورية وغير سورية في بادية الميادين، بينما استهدف الهجوم الثاني قوات النظام في بادية القورية، ودارت على إثر الهجومين اشتباكات عنيفة بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في باديتي الميادين والقورية، منذ منتصف ليل الأحد، ترافق مع إطلاق قنابل ضوئية على مواقع الاشتباكات، وسط قصف مدفعي من قبل قوات النظام على مناطق سيطرة التنظيم، إذ تسبب الهجوم في مقتل ما لا يقل عن 6 عناصر من التنظيم، ومقتل ما لا يقل عن 4 من عناصر النظام والمسلحين الموالين لها، تبعها انسحاب التنظيم من مواقع القتال، وبذلك يرتفع إلى 924 عدد القتلى في محافظات دمشق ودير الزور وحمص.

تنظيم منشق عن هيئة تحرير الشام يبدأ هجومًا ضد قوات النظام وحلفائها
وقعت اشتباكات عنيفة بدأت بعد منتصف ليل الخميس، على محاور عدة في ريف حلب الجنوبي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية مِن جهة، وبين تنظيم حراس الدين المنشق عن هيئة تحرير الشام من جهة أخرى، وذلك في هجوم بدأ الأخير على مواقع لقوات النظام وحلفائها، إذ ترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف ومتبادل بين طرفي القتال، ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى بين الطرفين.

وشهد ريف حلب الجنوبي قبل أشهر انسحاب هيئة تحرير الشام من مساحات واسعة من القرى التي تسيطر عليها، لصالح قوات النظام والمسلحين الموالين لها، والتي تقدمت بقوة في المنطقة، حيث عقبها قيام القوات التركية إنشاء نقاط مراقبة في المنطقة، لتتوقف العمليات العسكرية في المنطقة بشكل شبه كامل في المنطقة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، باستثناء جولات بين الحين والآخر على خطوط التماس بين الطرفين.

على صعيد آخر، تشهد أحياء في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، استمرار سقوط القذائف بشكل مكثف على مناطق متفرقة منها، إذ تم رصد سقوط أكثر من 50 قذيفة بعد منتصف ليل الخميس على أماكن في أحياء شارع النيل والخالدية وأطرافهما والزهراء، وهو ما أسفر عن دمار واسع في مناطق سقوطها، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، وذلك في مشهد متكرر بشكل شبه يومي تتعرض له المدينة.

وقع مزيد من الخسائر البشرية على خلفية الضربات الجوية التي استهدفت مواقع للمسلحين الموالين للنظام في بادية دير الزور بعد منتصف ليل الأربعاء، إذ ارتفع إلى 14 هم اثنان من الجنسية السورية و12 آخرين من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية، وكان آخرون أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة، إذ لا تزال أعداد القتلى قابلة للازدياد لوجود عدد من الجرحى حالاتهم خطرة.

يُذكَر أن قصفا جويا من طائرات يرجّح أنها تابعة لللتحالف الدولي، استهدف تحركات للمليشيات الموالية لقوات النظام من الجنسيات السورية وغير السورية قرب المحطة الثانية الـ تي 2، الواقعة على بعد أكثر من 65 كلم عن مدينة مدينة البوكمال في بادية دير الزور، إذ شهدت محيط المنطقة اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وبين تنظيم "داعش" من جانب آخر، وسمع دوي انفجارات عدة بعد منتصف ليل الثلاثاء في الضواحي الغربية من مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام وحلفائها من الجنسيات السورية وغير السورية، ناجمة عن قصف للتحالف الدولي استهدف مواقع قوات النظام وحلفائها في منطقتي عياش والبغيلية، بينما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية على خلفية هذه الانفجارات.

استهداف مدفعي وصاروخي يطال مناطق في مدينة درعا وحوض اليرموك
تعرّضت أماكن في درعا البلد بمدينة درعا لقصف صاروخي متجدد من قبل قوات النظام بعد منتصف ليل الخميس، ولا معلومات عن خسائر بشرية، بينما استهدفت الفصائل المقاتلة مواقع لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش في محور سحم الجولان بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين في ذات المحور، دون أنباء عن خسائر بشرية.​