الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

تفقد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الأحد، عدداً من المشاريع الحيوية والأكاديمية والخدمية بمدينة خورفكان. واستمع حاكم الشارقة إلى شرح من المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة، حول المشاريع المقامة، وسير العمل فيها، وأبرز المراحل المنجزة.

واستهل زيارته بتفقد المشاريع الأكاديمية والتوسعة الجديدة لجامعة الشارقة فرع خورفكان، واطلع على سير الأعمال في المباني والفصول ومختلف المرافق، موجهاً سموه بتوفير البيئة التعليمية الأكاديمية الأمثل للطلبة، وبما يتواكب مع تطور المستوى الذي وصلته إليه الجامعة.

وتضم التوسعة الجديدة التي شيدت على مساحة تبلغ 22 ألف متر مربع، عدداً من المباني والفصول الدراسية والمرافق التعليمية والإدارية، ثم توجه لتفقد المشاريع السياحية والترفيهية، ومنها مشروع منتزه ميدان خورفكان الواقع مقره أسفل جبل نصب المقاومة، وتبلغ مساحته 163 ألف متر مربع،وتجول في أرجاء المنتزه، مطلعاً على ما يضمه من خدمات ومرافق ترفيهية، مستمعاً سموه إلى خطط التطوير وأبرز الخدمات الإضافية، ثم عرج صاحب السمو حاكم الشارقة لزيارة نصب المقاومة، والذي تم تشييده تخليداً لتضحيات أهالي خورفكان، الذين سطروا أروع التضحيات في سبيل الدفاع عن مدينتهم ضد الغزو البرتغالي، الذي وقع عام 1507.

واطلع على المرافق والخدمات المستقبلية لمبنى النصب ومن بينها استراحة ومطعم للزوار والسياح، الذي أقيم على مساحة 393 متراً ويحتوي على جلسات عائلية وشرفة مزودة بجلسات تطل على المنظر العام للمدينة، كما تم إحاطة الصالة بالكامل بالزجاج لتوفير المتعة البصرية على المناظر الساحرة التي تتمتع بها مدينة خورفكان.

ويضم مبنى نصب المقاومة: ردهة واسعة على مساحة 898 متراً، تتفرع إلى صالتين تسع الكبرى منها لما يزيد على 40 متفرجاً وهي مخصصة للعروض السينمائية، بما تحتويه من شاشات عرض، بينما تتألف الصالة الأصغر على معرض لنشر بوسترات العروض التاريخية ومقتنيات دلالية ترمز لأدوات القرن الرابع عشر، والتي استخدمها أهالي المدينة في نضالهم ضد الغزو البرتغالي.ورافق خلال الجولة الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وعدد من المسؤولين. وإلى ذلك، افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، جامع أبو بكر الصديق بمدينة خورفكان.

وبعد إزاحة الستار إيذاناً بافتتاح الجامع، اطلع سموه على ما يضمه من مرافق خدمية تضم مصلى يتسع لـ 1250 مصلياً ومصلية، منها 250 للنساء، بالإضافة إلى ميضأة ودورات مياه، وسكن للإمام، ومكتبة للقراءة، ومغسلة للموتى.وشيد الجامع الذي بني على نفقة الشيخة شيخة بنت محمد القاسمي، على مساحة تبلغ 1860 متراً مربعاً ووفقاً للطراز المعماري الحديث الممزوج بالطابع التراثي.ويتكون الجامع من طابق أرضي، بالإضافة إلى ميزانين لمصلى النساء، ويحتوي على ستة مداخل، منها 3 مداخل رئيسية واثنان جانبيان ومدخل خاص للإمام، كما يحتوي على منارتين بارتفاع 38 متراً وقبة كبيرة، بالإضافة إلى تزيينه بالعديد من التصاميم والنقوش المعمارية ومعلقات ضوئية متنوعة.

وحضر الافتتاح الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعبد الله خليفة السبوسي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، وعدد من مسؤولي الدائرة.

وقــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :

سلطان القاسمي يعلن تعود علينا ذكرى اليوم الوطني ودولتنا تنعمُ برخاء وعزة

حاكم الشارقة يُصدر قرارًا إداريًا بشأن البلاغات والدعاوى ذات الطابع الأسري