حريق كبير اندلع في مخيم "الهول"

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حريقًا كبيرًا اندلع في مخيم "الهول" في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، والقريب من الحدود السورية – العراقية، ناجم عن انفجار أسطوانات غاز، الأمر الذي تسبب بنشوب حرائق كبيرة، بالإضافة لإصابات جراء الحرائق والدخان المنبعث منها. 

وعمد “الهلال الأحمر الكردي” على إسعاف المصابين وتقديم الإسعافات لهم، لتزيد الحادثة هذه من مأساة نحو من 44500 بين نازح ولاجئ إلى هذا المخيم، وهم 5895 عائلة نازحة يبلغ عددهم 21891، و 5930 عائلة لاجئة إلى المخيم ويبلغ عددهم 22531. 

ونشر المرصد في التاسع من شهر فبراير/شباط الجاري، أن لا شيء يعتري النازحين والفارين من الموت، سوى الموت نفسه، يرافقه أوضاع وأحوال إنسانية مأساوية، فيما تنظر المنظمات الدولية والأمم المتحدة والأطراف الفاعلة، بصمت مقزز إلى أحوال عشرات آلاف النازحين في مخيمات الهول، التي باتت (مخيمات الموت)، فبينما تعصف الأحوال المعيشية المتردية بشكل كبير ومتسارع في المخيم، بنحو 40 ألف نازح داخل المخيم، جاءت الرياح والأمطار لتعصف بعشرات المخيمات وتزيد من معاناة مخيمات الموت والمأساة التي تسودها، إذ رصد المرصد اقتلاع وتخريب عاصفة ضربت منطقة مخيم الهول في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، والقريب من الحدود السورية – العراقية، أكثر من 100 خيمة في مخيم الهول، لتشرد من بداخلها وتبقيهم في العراء، ليعودا للانضمام مرة أخرى لأكثر من 1300 عائلة لا تزال دون خيم.  

وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد أن الأسباب تعود لامتناع اللجان المعيَّنة من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والأمم المتحدة، بتوزيع المساعدات إلى في حال دفع رشاوى مالية مقابل الحصول على المستلزمات والخيم، الأمر الذي أثار حفيظة النازحين وقاطني المخيم من عدم وجود جهات تردعهم وتمنعهم من ممارسة هذه التصرفات مع نازحين فروا من موت لا ليلاقوا موتًا جديدًا ومأساة أكبر من التي عانوها ضمن مناطق سيطرة تنظيم “داعش”، التي انحصرت اليوم لأقل من 4 كلم مربع عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ضمن ريف دير الزور الشرقي. 

ووثّق المرصد تصاعد أعداد الأشخاص الذين فارقوا الحياة بشكل كبير، نتيجة التقصير الكبير في الرعاية الطبية والإشراف الصحي على الحالات المرضية، بالإضافة لتردي الأحوال الجوية وقلة المساعدات وانعدامها في بعض الأحيان، ونقص العلاج اللازم وقلة الغذاء المقدم من قبل المنظمات المشرفة على مخيم الهول، حيث وثق تصاعد أعداد الوفيات في مخيم الهول إلى 45 حالة معظمهم من الأطفال، فارقوا الحياة نتيجة أوضاع إنسانية ومعيشية سيئة، والقسم الأكبر منهم فارق الحياة نتيجة أمراض تزايدت مضاعفاتها خلال رحلة الوصول إلى مخيم الهول، وأشعلت تصاعد الوفيات استياء النازحين الذين أكدوا للمرصد السوري أن الأمم المتحدة هي المسؤولة عن وفاة أطفالهم وذويهم، وهي من تتحمل المسؤولية الأولى عن كل هذا التقصير من خلال منظماتها المرتشية التي تعمد لإهانة النازحين، فيما تكتفي المنظمات الدولية بالبيانات الإعلامية التي تضفي لها نقاطًا على الساحة الإنسانية الدولية. 

إقرا أيضًا: القوات الحكومية السورية تغير على شمال حماة وجنوبها وسهل الغاب

ونشر المرصد السوري في الـ 6 من شباط الجاري من العام 2019، أنه بين الموت والموت مسافة تحمل الموت معها، إذ بين الموت عند ضفاف الفرات الشرقية والموت عند أعتاب مخيم الهول أو فيه، مسافة طويلة تمتد من ريف دير الزور الشرقي إلى ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، تحمل هي الأخرى في جوانبها الموت لأولئك الذين قاسوا العذاب لحين خروجهم من سلطة تنظيم “داعش”، الذي كان إلى ما قبل انهياره وتلاشيه، يعمد لقتل كل من يحاول الخروج من مناطق سيطرته بتهمة “الخروج نحو بلاد الكفر”، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مخيم الهول لا يزال في وضع مأساوي ويتردى بشكل أكبر مع تأخر المنظمات والأطراف الدولية في تنفيذ وعودها بتأمين النازحين الذين بلغ تعدادهم عشرات الآلاف في مخيم الهول للنازحين. 

وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري جرى مؤخرًا اجتماع بين لجنة من الأمم المتحدة ولجنة من إدارة المخيمات ومن مخيم الهول، وتم إطلاع اللجنة على الأوضاع والمعلومات، حول إنشاء مخيم في منطقة الصور بالريف الشمالي لدير الزور، بمساحة نحو 50 دونمًا، حيث تجري عمليات تواصل بين إدارة اليونيسيف ومفوضية اللاجئين وإدارة دير الزور، للمباشرة بإرسال المساعدات والمواد اللازمة والبدء بإنشاء موقع للمخيم. 
المصادر الموثوقة أكدت أن النازحين لا يزالون يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية في داخل المخيم، نتيجة تمنع اللجان الموجودة داخل المخيم والمعينة من قبل الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين، عن تقديم المساعدات، وتعمدهم لتلقي الرشاوى، مقابل توزيع المعدات والخيم والمساعدات الموجودة والمكدسة في مخازن المفوضية والأمم المتحدة، في الوقت الذي تطلب فيه الأطراف الأخيرة، تأمين الطريق لإيصال المساعدات، كما أكدت المصادر الموثوقة أن أحد الإداريين القائمين على عملية التوزيع، والموظف من قبل المفوضية والأمم المتحدة، يعمد لإهانة النازحين وشتمهم واعتبارهم عناصر في تنظيم “داعش” 

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد خلال الأسابيع التسعة الأخيرة، تصاعد موجة النزوح بشكل أكبر من السابق، فالمخيم باتت أوضاعه تزداد مأساوية في كل يوم بشكل أكبر، مع تناقص المواد الموجودة فضلًا عن اكتفاء المنظمات الدولية بالبيانات الإعلامية والتحركات التي لا تغني ولا تسمن من جوع. 

ورصد المرصد في جولة مصورة له الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعايشها النازحون الجدد والمتواجدون سابقًا في المخيم، إذ رصد المرصد السوري التقصير الكبير الذي ألقى به القائمون على المخيم والنازحون فيه على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمات الإغاثية والطبية، كما أكد النازحون أنه بعد اتصالات مع الأمم المتحدة لإرسال مساعدات إنسانية إلى مخيم الهول، لم يجرِ تنفيذ أي من الوعود، كما أن المخيمات لم تصلها مساعدات منذ نحو 15 يومًا، إلى رصد وجود مساعدات داخل مستودعات المفوضية في المخيم إلا أنه لا يتم توزيعها على النازحين، الذين لا يزال الآلاف منهم يفترش العراء داخل المخيم، إذ اشتكى بعضهم عدم حصوله بشكل نهائي على أية مساعدات، فيما حصل البعض على الأغطية، كما لم يحصل آخرون على مدافئ أو فراش أو خيم. 

وفي نفس السياق، سجّل المرصد شهادات لنازحين سوريين ولاجئين عراقيين تمكنوا من الخروج من جيب التنظيم والوصول إلى مخيم الهول، أكدوا أن المحسوبيات والرشاوى هي من تمكن النازحين من الحصول على كل ما يحتاجونه، فالفساد يستفحل أكثر فأكثر مع زيادة أعداد النازحين، الذين يضطرون لدفع المال المتبقي معهم مقابل الحصول على المساعدات التي تؤمن لهم شكلًا مناسبًا للحياة داخل المخيم، الذي يعاني أطفاله من انعدام للحليب ونقص في الغذاء والأدوية، فيما يعاني آخرون من عدم تواجد معيلين لهم، فيما تعمد بعض الأطراف لتصوير النازحين والتحايل عليهم أنه سيجري منح مساعدات إنسانية لهم، وما تلبث هذه الأطراف أن تنسحب تاركة خيبة الأمل مزروعة في نفوس النازحين الذين أكدوا أن الوعود التي قدمت لهم مقابل خروجهم من جيب التنظيم من رعاية واعتناء وتقديم المساعدات، لم يروا أي شيء منها، وناشد النازحون عبر المرصد السوري تقديم المستلزمات الضرورية لهم لبدء حياة النزوح المفروضة عليهم بعد مغادرة المناطق التي كانوا يقطنونها، حيث طالبوا بتقديم الخيم والأغذية وأغذية الأطفال والحليب والمدافئ والأغطية والفراش وأدوات للمطابخ، وأكد النازحون في المخيم أنهم فروا من جيب التنظيم لتلقي مساعدة وحياة أفضل، ليفاجأوا بالرشاوى والمحسوبيات والفساد، وسط غياب لأدنى مقومات الحياة، التي تسببت بقتل ما لا يقل عن 22 طفلًا إلى الآن في المخيم وفي الطريق إليه، سواء نتيجة البرد أو الجوع أو نتيجة الأمراض التي أصيبوا قبل خروجهم من الجيب أو على الطريق. 

وحصل المرصد السوري، على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، حول مخيم الهول الذي لا يزال يعاني من أوضاع إنسانية مأساوية، وسط بدء الجهات الدولية المسؤولة عن حياة عشرات آلاف المتبقين في المخيم، وغيرها من المخيمات السورية، تحركاتها الإعلامية، فيما لم تجرِ أية تحركات على الأرض إلى الآن، مع مفارقة مزيد من الأطفال للحياة بسبب الظروف الصحية وغير الإنسانية التي يعايشها النازحون لحين وصولهم إلى المخيمات الواقعة في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف الحسكة، بسبب تمنع الأطراف الدولية عن تقديم المساعدة في وقتها المناسب، ووقوف المنظمات الإغاثية مظهر المتفرج، وكأن موت السوريين بات مشهدًا في مسلسل أو جزءًا من عرض سينمائي، لا يستمتع به إلا مصاصو الدماء وآكلو لحوم الآدميين

وأوضحت مصادر موثوقة أنه في منتصف نيسان / أبريل من العام 2018، جرى اجتماع جمع ممثلين عن قيادة قوات سورية الديمقراطية ومسؤولين عن إدارة مخيم الهول ومخيمات في ريف الحسكة، مع مدير مكتب مفوضية اللاجئين في القامشلي، وأكدت المصادر الموثوقة، أنه جرى إطلاع مفوضية اللاجئين على أنه ستجري عملية عسكرية في شرق الفرات، على محورين رئيسيين أولهما في الريف الجنوبي للحسكة، وثانيهما عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، واطلع ممثلو "قسد" مفوضية اللاجئين أن المرحلة الأولى هي مرحلة ستشهد عملية نزوح ضعيفة نتيجة نقص الكثافة السكانية في منطقة الدشيشة ومحيطها، فيما المرحلة الثانية ستشهد نزوحًا واسعًا بسبب الكثافة السكانية العالية، كما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن قسد وممثلي المخيمات في شرق الفرات، اقترحوا إنشاء مخيمًا في منطقة الطيانة بريف دير الزور الشرقي، إلا أنه نتيجة الضغط الكبير والخدمات السيئة على الطريق الواصل إلى مخيمات الهول وريف الحسكة، وعدم تدخل المنظمات بحجة صعوبة الوصول إلى المنطقة، تحولت قسد وإدارة المخيمات في شرق الفرات، للتباحث مع ممثلي الجهات الدولية من الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والبرنامج العالمي للغذاء ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف، وغيرها من الأطراف، حول مسألة النازحين خلال العمليات العسكرية. 

ولفتت المصادر ذاتها إلى  أن قسد وإدارة المخيمات اقترحت على هذه المنظمات، إنشاء منطقتي استقبال، للنازحين من جيب تنظيم “داعش”، نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، لاستقبال النازحين بشكل أولي، وتقديم المساعدات الأولية لهم، لنقلها بعدها بوسائل نقل مناسبة كالحافلات، إلى مخيمات الهول، التي تعاني هي الأخرى من واقع مأساوي، مع تواجد عشرات آلاف المدنيين وعوائل عناصر تنظيم “داعش” في المخيم، المتواجد في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف الحسكة، على مقربة من الحدود السورية – العراقية. 

وعلى الجانب الآخر، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان حادثة جديدة ضمن الانفلات الأمني المتواصل ضمن مناطق سيطرة الفصائل بمحافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، حيث أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال عنصر من فصيل “جيش الأحرار” وذلك بإطلاق النار عليه في القطاع الجنوبي من ريف إدلب السبت، ليرتفع إلى 488 عدد الأشخاص الذين قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الانفلات الأمني في المحافظة، هم اثنين مجهولي الهوية قضوا بتفجير بمدينة إدلب، وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 138 مدنيا بينهم 19 طفلًا و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و297 عنصرًا ومقاتلًا من الجنسية السورية ينتمون إلى "هيئة تحرير الشام" و"فيلق الشام" وحركة "أحرار الشام الإسلامية" و"جيش العزة" وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و49 مقاتلًا من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة. 

وكان المرصد السوري نشر الأحد الفائت، أنه رصد انفجار عبوة ناسفة في بلدة سرمين شرقي إدلب، بقيادي محلي من هيئة تحرير الشام أثناء تفكيكها، ما أسفر عن مقتله على الفور، كما نشر في الـ 15 من شهر شباطأنه سمع دوي إنفجار عنيف في قرية كفرعروق بريف إدلب الشمالي، تبين بأنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة لقيادي في أنصار الإسلام على أطراف القرية، ما أسفر عن إصابة القيادي بجراح خطرة ومعلومات مؤكدة عن مفارقته للحياة، ضمن استمرار الانفلات الأمني في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل و” الجهاديين” في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها. 

ونشر المرصد السوري الحقوقي في الـ 12 من شهر شباط/ أنه وثق مفارقة مواطنة تعمل مدرِّسة وطفلة، الحياة في مدينة جسر الشغور بالقطاع الغربي من ريف إدلب، حيث جرى العثور على جثتيهما مقتولتين في أحد المنازل المهجورة بالمدينة عقب فقدان الاتصال معهم منذ يوم أمس الاثنين، في توسع لنطاق وأساليب الانفلات الأمني ضمن محافظة إدلب والأرياف المتصلة معها من المحافظات الأخرى. 

وأكد المرصد الحقوقي ارتفاع أعداد الخسائر البشرية جراء القصف الصاروخي الذي نفذته القوات الحكومية السورية على مدينة خان شيخون السبت/ حيث ارتفع إلى 7 بينهم مواطنة وجنينها وطفل ومواطنة أخرى عدد الشهداء الذين قضوا في المجزرة، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، وبذلك فإنه يرتفع إلى 38 مواطنًا مدنيًا بينهم 12 طفلًا و13 مواطنة استشهدوا في القصف البري منذ الـ 9 من شباط، في القصف البري على مدينة خان شيخون، حيث ترتكب المجزرة تلو الأخرى مودية بحياة المزيد من المدنيين وسط عدم التفات العالم لهذه المأساة وعمليات القتل في المدينة التي شهدت سابقًا مجزرة بالغازات راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين، ليرتفع بدوره إلى 296 على الأقل عدد الذين قضوا واستشهدوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان هم 130 مدني بينهم 51 طفلًا و26 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 5 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و74 مقاتلًا قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق "بوتين – أردوغان"، من ضمنهم 14 مقاتلًا من “الجهاديين” و23 مقاتلًا من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و82 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها. 

على صعيد متصل، رصد المرصد السوري مساء السبت، قصفًا صاروخيا نفذته القوات الحكومية السورية على أماكن في قريتي الحميرة و خلصة بريف حلب الجنوبي، وبلدة المنصورة بالقطاع الغربي من الريف الحلبي، وأماكن ثانية في محور الكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي، ونشر أنه شهدت مناطق هدنة الروس والأتراك ومنطقة بوتين -أردوغان المنزوعة السلاح خروقات متصاعدة من قبل طرفي النزاع، حيث صعّدت القوات الحكومية السورية من قصفها لمناطق في بلدة الهبيط وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد مواطنة وإصابة آخرين بجراح، إضافة لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، طال محاور جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، كذلك جددت القوات الحكومية السورية قصفها لمناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، كما استهدفت الفصائل أماكن في مناطق الصفصافية والجديدة ومحردة وشيزر وسلحب ومناطق أخرى تسيطر عليها القوات الحكومية السورية وتتواجد فيها مع المسلحين الموالين لها.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه تواصل القوات الحكومية السورية خروقاتها المتكررة على مناطق الهدنة الروسية -التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين -أردوغان المنزوعة السلاح، حيث قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قريتي جسر بيت الراس وخربة الناقوس بريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى استهدفتها القوات الحكومية السورية بقصف صاروخي في بلدات وقرى مورك وكفرزيتا واللطامنة والزكاة والأربعين، ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريف حماة الشمالي، فيما سقطت عدة قذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية على مناطق في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، ما أسفر عن مقتل مواطنة وسقوط جرحى كذلك استهدفت الفصائل بصواريخ "غراد" مناطق في قرية أصيلة بريف حماة الغربي والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية.

قد يهمك أيضًا

القوات الحكومية السورية تقصف قرية لطمين وبلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي

القوات الحكومية السورية تقصف ريف حمص الشمالي ومناطق عدّة في دمشق وضواحيها