دبي – صوت الإمارات
أعلن الدكتور محمد العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن حصول القطاع الصحي على المركز الأول في 5 مؤشرات عالميا والمركز الخامس في مؤشر سادس، بناءً على نتائج 8 تقارير عن التنافسية العالمية لعام 2017-2018 تضم 57 مؤشرا تتعلق بالصحة.
وقال العلماء إن "الإمارات الأولى عالميا في غياب المشاكل الصحية، حسب تقرير مؤشر الازدهار لعام 2017، وأيضا في المرتبة الأولى في قلة نقص التغذية، حسب تقرير التقدم الاجتماعي الصادر عن جمعية التقدم الاجتماعي، ويمثل النسبة المئوية للسكان الذين يعانون من أن مدخولهم الغذائي لا يكفي لتلبية متطلبات الطاقة الغذائية بشكل مستمر".
وأشار العلماء إلى أن دولة الإمارات الأولى عالميا بين 137 دولة، في قلة معدل عدد حالات الإصابة بالسل الرئوي لكل 100 ألف من السكان، حسب تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2017-2018، وهذا المؤشر يتعلق بعدد حالات السل (الجديدة والانتكاسية) التي تم إخطار السلطات الصحية الوطنية بها خلال فترة محددة من الزمن لكل 100 ألف من السكان.
ولفت إلى تحقيق المرتبة الأولى من بين 136 دولة في غياب انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة في البالغين من إجمالي عدد السكان، وفقا لتقرير تنافسية السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2017، وهو مؤشر يختص بعدد حالات فيروس نقص المناعة (الجديدة والتراكمية) التي تم إخطار السلطات الصحية الوطنية بها كنسبة من إجمالي السكان 2017.
وأكد العلماء على غياب الإصابة بالملاريا بالدولة لكل 100 ألف من السكان، حسب تقرير تنافسية السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2017، وهو عدد حالات الملاريا المؤكدة مخبريا (المرضى المكتشفون من خلال زيارة المنشآت الصحية أو الذي تم اكتشافهم في المجتمع) لكل 100 ألف من السكان المعرضين لخطر الإصابة.
وأفاد العلماء بأن دولة الإمارات حصلت على مركز متقدم وهو المركز الخامس عالميا في ما يتعلق بمؤشر الرضا عن الرعاية الصحية وذلك حسب تقرير مؤشر الازدهار لعام 2017، وتم الحصول على نتيجة هذا المؤشر من استبيان عن طريق السؤال التالي "تقييم مدى الرضا عن توافر خدمات صحية بجودة عالية".
وأكد وكيل الوزارة الصحة، قدرة القطاع الصحي على تحقيق المزيد من المراتب الأولى عالميا خلال السنوات المقبلة، حيث تمتلك الجهات الصحية في الدولة كل مقومات النجاح اللازمة لتقديم مزيد من التميز في مجال الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع لديها حزمة من المشاريع والمبادرات التي تعتزم الجهات الصحية بالدولة تنفيذها أو شرعت فعليا في التنفيذ، لتعزز حظوظ الدولة في تقارير التنافسية المقبلة.
وأشار العلماء إلى ما حققته الإمارات في هذا العام في المجال الصحي في مختلف التقارير العالمية، يدلل وكفاءة منظومتنا الصحية وخدماتنا الصحية الشاملة والمبتكرة ضمن أعلى معايير الجودة، وهو ترجمة لحرص القيادة الرشيدة على تسخير أفضل الإمكانات والموارد لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة 2030 وترسيخ نظام صحي بمعايير عالمية لتكون الإمارات من أفضل الدول في جودة الرعاية الصحية وفق مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية "الإمارات 2021".
ولفت العلماء إلى أن الوزارة تواكب المتغيرات العالمية في قطاع الرعاية الصحية من خلال وضع السياسات والإجراءات والبروتوكولات الطبية وأفضل الممارسات وتطبيق معايير الاعتماد الدولي للارتقاء بالخدمات المقدمة في المؤسسات الصحية، وتعزيز سلامة المرضى في دولة الإمارات وتبني الاستراتيجيات الاستباقية والاستمرار في تحسين مؤشرات أداء الكفاءات الطبية ودمج الذكاء الصناعي في الخدمات الطبية.