أبوظبي ـ صوت الإمارات
اطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بمناسبة يوم الطفل الإماراتي مبادرة مجتمعية تتضمن قنوات رسمية لتقديم البلاغات الخاصة بحماية الطفل من أصحاب الهمم على مستوى إمارة أبوظبي وللإبلاغ عن حالات اشتباه سوء المعاملة التي قد يواجهها أصحاب الهمم.وتشمل المبادرة بريدا إلكترونيا “ pod.cp@zho.gov.ae ”، وخطا ساخنا وخدمة واتساب لتقديم البلاغات “ 0542003366 ”، إضافة إلى نافذة خاصة لموظفي المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني الداخلي بشأن أصحاب الهمم المنتسبين للمؤسسة، وتهدف لضمان توفير البيئة الملائمة لتنمية الأطفال بشكل صحي ومستدام.
تأتي تلك المبادرة تعزيزاً لدور مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في حماية وضمان رفاه الأطفال من أصحاب الهمم، وذلك تأكيداً لنهج القيادة الرشيدة والجهود الحثيثة لتمكين مصلحة الطفل الفضلى فوق كل اعتبار.
وتشتمل الخدمة على الإجراءات والتدابير الوقائية لتوفير بيئة آمنة وخالية من كافة أشكال سوء المعاملة الجسدية والنفسية والجنسية والاستغلال والتمييز، وذلك من خلال تفعيل قنوات للإبلاغ عن الحالات المشتبه بتعرضها لسوء المعاملة ورصدها وتوفير الحماية وتعزيز القدرات اللازمة للتعامل مع حالات سوء المعاملة للطفل من أصحاب الهمم بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى ضمن المسؤولية المجتمعية المشتركة.
وقامت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ضمن خطواتها لتطبيق المبادرة بـتأهيل عدد 23 من كوادرها الوظيفية المتخصصة للحصول على صفة الضبطية القضائية لاختصاصي حماية الطفل في المؤسسة، وتم استحداث وتخصيص مسمى وظيفي جديد أخصائي حماية الطفل.
وأعرب سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن سعادته بإطلاق المبادرة، في يوم الطفل الإماراتي تحت شعار "الحق في الحماية"، وذلك في ظل الجهود التي تقوم بها الدولة لحماية حقوق الطفل.
وقال " الإمارات أولت الطفولة الاهتمام والعناية منذ قيام الاتحاد ، كما رسخت قيم الطفولة باعتبارها متأصلة في المجتمع الإماراتي، فأمنت للطفل أفضل الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية لإرساء مجتمع متطور ومتجانس ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار ويحفظ الجميع من أية حوادث مؤلمة.
وأضاف أن الإمارات باتت من الدول الرائدة عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة وكانت سباقة في تمكين هذه الشريحة المهمة من المجتمع من التمتع بالحقوق التي يكفلها القانون ودون أي تمييز، مشيراً إلى أن رعاية القيادة الرشيدة لأصحاب الهمم لاسيما الأطفال منهم تقدم نموذجاً فريداً لما ينبغي أن تكون عليه رعاية وتمكين هذه الفئة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وقالت فاطمة الهاشمي أخصائي حماية طفل بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إن المبادرة تركز على حقوق الأطفال من أصحاب الهمم وتهدف لضمان تنفيذ آليات وتدابير حماية الطفل في المؤسسة، وتوفير البيئة الآمنة لحمايته من كل ما يهدد بقاءه أو صحته الجسدية أو النفسية، وتمكينه من حقوقه وخاصة حق الحماية، مع اعتماد نظام للإبلاغ عن حالات الاشتباه لأي نوع من أنواع سوء المعاملة للطفـــل أو تـــأثر حقوقـــه داخـــل مرافق المؤسسة وأثناء تنقلهم في الحافلات وخلال الأنشطة الخارجية التي تنظمها المؤسسة، وتقديم الحماية والدعم الاجتماعي والنفسي والرعاية اللاحقة للطفل وأصحاب الهمم في حالات سوء المعاملة.
قد يهمك ايضاً
جمعية الإمارات للترايثلون تقيم سباقًا افتراضيًا بتقنية الاتصال المرئي عن بعد