الحفل الذي نظمته جائزة خليفة التربوية لتكريم الفائزين بدورتها الحادية عشرة في قصر الإمارات في أبوظبي

تقدم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، بخالص الشكر والتقدير إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لرعايته الكريمة لجائزة خليفة التربوية، ودعمه المستمر لها منذ إطلاقها عام 2007، ما كان له دور في جعل الجائزة في ريادة الجوائز العربية، التي يتطلّع إليها المعلمون وكبار الباحثين والمفكّرين التربويين.

وجاء ذلك، خلال الحفل الذي نظمته الجائزة، الإثنين، لتكريم الفائزين بدورتها الحادية عشرة في قصر الإمارات في أبوظبي، وشهده نيابة عنه، الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وتم فيه تكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، بمناسبة اختياره الشخصية التربوية الاعتبارية، وذلك تقديرًا لإسهاماته وجهوده البارزة في دعم مسيرة التعليم.

كما كرم الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، 39 فائزًا وفائزة بالجائزة باختلاف فئاتها من داخل الدولة والخارج، إضافة إلى تكريم 3 أسر إماراتية فازت بجائزة الأسرة الإماراتية المتميزة التي طرحتها الجائزة في دورتها الحالية لأول مرة، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم في دفع المسيرة التعليمية.

وأعرب الشيخ منصور بن زايد خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنه- حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم - عن فخره بالتوجيهات السديدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجهوده في دعم وتطوير العملية التربوية والتعليمية والثقافية والإبداعية في الدولة، لإعداد وتأهيل أجيال، تشارك في النهضة التنموية التي تشهدها الدولة في المجالات كافة.

وقال منصور بن زايد آل نهيان في كلمته "إن احتفال برجال التعليم والفكر التربوي، يتزامن مع احتفاء الدولة بمئوية القائد المؤسّس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان رائدًا في بناء المدارس ونشْرِ التعليم، إذ نظر دائمًا إلى التعليم باعتباره قاطرة التنمية والركيزة الأساسية نحو التقدّم والازدهار، وبفضل تلك الرؤية المتقدّمة التي تتخذ من بناء الإنسان قاعدة للتحوّل، تشهد بلادنا اليوم هذه النهضة الحضارية المشهودة.

وأشار منصور، إلى أن الاحتفال يجسد المكانة البارزة لجائزة خليفة التربوية، التي نجحت خلال أعوام قليلة أن تتصدّر الجوائز التربوية محليًّا وعربيًّا، بما التزمت به من مستوى عالٍ من الجودة والتميّز والإبداع، وما استحدثته من فروع جديدة، خدمت القطاعيْن التربوي والمجتمعي.

وفي الختام، هنأ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان كلّ من نال شرف الفوز، وكذلك المرشّحين من داخل الدولة وخارجها، لاسيّما الفائزين عن فئة الأسرة الإماراتية المتميّزة، كما شكر الأمانة العامة للجائزة، وفرق العمل وجميع الشركاء الاستراتيجيين، الذين دعموا مسيرة الجائزة.

وكانت فعاليات الاحتفال بدأت بوصول الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، نيابة عن راعي الحفل، حيث التقطت له صورة تذكارية مع فريق العمل بالأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، وبعد ذلك عزف السلام الوطني، تم تليت آيات بينات من الذكر الحكيم للطالب عبدالرحمن العامري من مدرسة الاتحاد بأبوظبي.

  وحضر حفل التكريم كل من: الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح نائب رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، والشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، والشيخ مبارك بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وأحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، وحسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وجميلة المهيري وزيرة شؤون التعليم العام، والدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة، والشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة، والدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة، والدكتور خالد الكركي عضو مجلس أمناء الجائزة، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، وعدد من القيادات التربوية والأكاديمية من داخل الدولة وخارجها.