أبوظبي ـ صوت الإمارات
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كلاً من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، "وسام زايد"، وذلك تقديراً لدور سموهما المحوري في إنجاح تنظيم مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي استضافته مؤخراً دولة الإمارات.
وتقديراً لإسهاماتهم في إنجاح المؤتمر، منح سموه "وسام الاتحاد"، كلاً من: سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لـ"COP28"، وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس "COP28"، ومعالي محمد عبد الله الجنيبي، رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الإستراتيجي.
وكرّم صاحب السمو رئيس الدولة، فريق المفاوضين الإماراتيين في "COP28"، بجانب أعضاء مكتب رئاسة المؤتمر بمنحهم أوسمة "زايد الثاني" من الطبقة الأولى.
من جهة أخرى، منح صاحب السمو رئيس الدولة، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، "وسام الاتحاد"، تقديراً للجهود التي بذلتها ودورها في إنجاح استضافة دولة الإمارات "إكسبو دبي 2020".
وهنأ صاحب السمو رئيس الدولة، خلال مراسم التكريم التي جرت في فندق "إرث" في أبوظبي، جميع فرق العمل بنجاح المؤتمر، مشيداً بدورهم في تنظيمه وخروجه بصورة مشرفة تجسد مكانة الدولة في تنظيم مثل هذه الأحداث الدولية، بجانب التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي شكل نقطة تحول جذري في العمل المناخي العالمي.
وأعرب سموه عن اعتزازه بهذه النماذج من أبناء الوطن وما أظهروه من إمكانات ومهارات تنظيمية وتفاوضية، تطلبت معرفة شاملة ووعياً في مجالات متخصصة في مقدمتها الدبلوماسية والقانونية ذات الصلة وسياسات المناخ والعمل تحت ضغط جداول زمنية مكثفة والتواصل بوضوح وحكمة مع مختلف الثقافات، لتقريب وجهات النظر بين مواقف الأطراف المتباينة، ما أسهم في التوصل إلى إجماع في القرارات والمخرجات بين آراء الأطراف الـ198.
وقال سموه إن نجاح المؤتمر جاء نتيجة التعاون وتضافر جهود مختلف الجهات والمؤسسات والهيئات الوطنية والأفراد كافة، والذي جسد الحرص على تعزيز دور الدولة المحوري العالمي في مواجهة تغير المناخ والعمل العالمي المشترك في هذا المجال الحيوي والإستراتيجي بجانب التزامها الراسخ تجاه تعزيز مفاهيم الاستدامة.
من جانبهم أعرب المكرمون عن اعتزازهم وسعادتهم بتكريم صاحب السمو رئيس الدولة لهم وشكرهم للدعم الذي حظوا به من قبل القيادة الحكيمة في سبيل تسهيل مهامهم خلال المؤتمر.
كما عبروا عن شكرهم لرئاسة مؤتمر "COP28" التي أهلتهم لهذا الدور ومنحتهم فرصة تاريخية لتمثيل الدولة وتحقيق إنجاز يضاف إلى مكتسباتها ويحمل اسمها والمتمثل في "اتفاق الإمارات" في مجال المناخ.
وفي ختام مراسم التكريم التُقطت لصاحب السمو رئيس الدولة الصور التذكارية مع جميع فئات المكرمين وفرق عمل مؤتمر "COP28".ويترأس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأكبر شركة إماراتية للنفط والغاز. رئاسة تثير الانتقادات، لاسيما بين المدافعين عن البيئة. وإذ استقبله البابا فرنسيس في ١١ تشرين الأول أكتوبر في الفاتيكان أكّد رئيس الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف بحزم: "نحن نسترشد بنقطة واحدة ثابتة: الحفاظ على الزيادة في درجة الحرارة عند ١٫٥ درجة مئوية"، مقدماً الركائز الأربع المحددة لهذا اللقاء: تسريع الانتقال العادل والمنظم للطاقة؛ تنظيم مسألة تمويل مكافحة تغير المناخ؛ التركيز على الشعوب والطبيعة والحياة وسبل العيش؛ ودعم هذه العملية والسهر على أن تكون إدماجيّة بالكامل.
في إرشاده الرسولي، Laudate Deum، الذي نُشر قبل أسابيع قليلة من الحدث، خصص فرنسيس فصلاً كاملاً لـ "ما الذي يمكن أن ننتظره من مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي". وإذ ذكّر أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي منتج ومصدر رئيسي للوقود الأحفوري، إلا أن القول بأنه ليس هناك شيئًا نرجوه سيكون بمثابة عمل انتحاري من شأنه أن يؤدي إلى تعريض البشرية جمعاء، ولاسيما الأشخاص الأكثر فقرا، لأسوأ آثار تغير المناخ"، يكتب الحبر الأعظم.
قد يهمك ايضاً
رئيس الدولة ونائباه يهنئون خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيس