أبوظبي _صوت الإمارات
أكّد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن "دولة الإمارات، بقيادة رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لن تحيد عن طريقها ومنهجها الراسخ في خدمة الإنسانية".
جاء ذلك، خلال زيارته، في مستشفى المفرق بأبوظبي، مصابي التفجير الإرهابي، الذي وقع بمقر والي قندهار في أفغانستان، وأدى إلى استشهاد عدد من أبناء الإمارات، وإصابة البعض الآخر، أثناء إشرافهم على تنفيذ مجموعة من المهام الإنسانية والخيرية والتنموية، التي دأبت دولة الإمارات على تقديمها إلى الشعب الأفغاني الصديق.
وذكر: "إن مبادئ نشر الخير ومد يد العون والمساعدة، هي ركن ثابت من أركان الدولة، منذ تأسيسها وحتى الآن، ولن تؤثر أعمال إجرامية حاقدة تنتهج من الغدر والخيانة أسلوب حياتها من النيل من عزيمة أبناء الوطن، في مواصلة مسيرة الخير والعطاء ونشر الأمن والسلام، الذين أثبتوا وقت الشدائد صمودهم وقوتهم وإصرارهم على مواجهة التحديات بكل شجاعة وبسالة"، معرباً عن "مشاعر الفخر والاعتزاز بعطاء وتضحيات أبناء الإمارات، وبما حققوه لوطنهم من عزة ورفعة ومجد".
واطمان خلال الزيارة التي قام بها إلى كل من سفير الدولة لدى جمهورية أفغانستان الإسلامية، جمعة محمد عبدالله الكعبي، والدبلوماسي مبارك الساعدي، والمترجم الأفغاني أجمل أسد الله، على أحوالهم وصحتهم، وتبادل الحديث معهم ومع ذويهم والأطباء المشرفين على علاجهم، واستمع إلى شرح عن طبيعة الإصابات وخطط العلاج. ورافق سموّه خلال الزيارة رئيس هيئة الصحة في أبوظبي، الدكتور مغير خميس الخييلي، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، محمد مبارك المزروعي، ومدير عام الهيئة، الدكتورة مها تيسير بركات.