وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، أن مشروع "قناة سلوى" دليل فشل قطر في إدارة أزمتها وحلّها، مشيرًا إلى أن صمت الدوحة تجاه ما صدر عن مشروع القناة دليل خوف وارتباك. وشدد على أن أعوام التآمر والغدر والطعن في الظهر لا يمكن مسحها بجرّة قلم.

وقال قرقاش في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، "بغض النظر حول ما سيؤول إليه موضوع "قناة سلوى" وكيف سيتطور، فمشروع القناة دليل فشل قطر في إدارة أزمتها وحلّها، التركيز على استعداء الدول الأربع والهروب إلى الأمام عقّد موقف الدوحة، آن أوان التراجع والرجوع إلى العقل". وأضاف "لتعود قطر إلى جذور الأزمة، أعوام التآمر والغدر والطعن في الظهر لا يمكن مسحها بجرّة قلم، والآن وقد غدت الخيارات واضحة في جديّتها آن الأوان لتترك الدوحة ارتباكها وأن تقرأ بتمعن مبادئ الحل ومطالب الدول الأربع".

 وأشار قرقاش إلى أن "خسائر أزمة الدوحة المعنوية والمادية والسيادية ستبدو متواضعة أمام عزلة جغرافية حقيقية، الكبرياء لا يليق بمن مارس الغدر في العلاقة، وحتى في هذا المنعطف ندعو الدوحة لتغليب العقل والحكمة"، مؤكدًا "صمت الدوحة تجاه ما صدر عن مشروع القناة دليل خوف وارتباك، والحل ليس في مزايدة ومكابرة لا تتحملها قطر، بل في حسن التدبير والتحلي بالعقل والحكمة ومراجعة سياسة كارثية عزلت قطر وجعلتها في موقف لا تحسد عليه".