دبي – سعيد المهيري
عاد وفد اللجنة العليا المنظمة للنسخة المصرية لماراثون زايد الخيري إلى الإمارات، بعد رحلة ناجحة إلى القاهرة استغرقت 4 أيام، تم فيها التحضير للدورة الثالثة للسباق المقرر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الخامس والأربعين. واجتمع الوفد بكل من خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري، رئيس اللجنة التنظيمية للحدث، والسفير جمعة مبارك الجنيبي والقائم بالأعمال خليفة الطنيجي داخل السفارة الإماراتية في مصر.
وكانت المحصلة أكثر من رائعة على كل الصُعُد الإدارية والفنية واللوجستية بالنسبة إلى تحضيرات السباق، كما أوضح أحمد هلال الكعبي عضو اللجنة المنظمة في تلك المهمة، وضم الوفد إلى جانبه من أعضاء اللجنة كلَ من: محمد العامري وصلاح السلومي وأمل أبو شلاخ وأحمد البريكي. وقال أحمد الكعبي: إن التعاون يُجرى على أكمل وجه مع ممثلي التنظيم في مصر، ويتم بتفاؤل ومودة من الجانبين، وبرغبة صادقة في تعزيز النجاحات التي تحققت في الدورتين الماضيتين، حيث كانت الأولى لصالح أطفال مرضى السرطان 57357 والثانية لصالح مرضى الكبد الوبائي، وتابع: "الانطباعات بوجه عام إيجابية جداً، أنا سعيد بالروح السائدة في مجال التنظيم، وأتوقع نجاحًا صداه أكبر وأعرض بالنسبة إلى الدورة الثالثة التي سيذهب ريعها للمرة الثانية لصالح مرضى الكبد الوبائي".
وفي مقام استعراض التفاصيل التي تم التطرق إليها في اجتماعات القاهرة، قال أحمد الكعبي، في الاجتماع الأول أوضح الوزير المصري للشباب والرياضة ما تم من الجهات المشاركة في التنظيم وبخاصة وزارت الدفاع والداخلية والشباب والرياضة والصحة، وقال: إن تقرير الدورة الماضية تمت مراجعته من الوجوه كافة لتقويم الأداء من ناحية، ولمعالجة أي تحفظات وذلك بهدف الارتقاء بمستوى التنظيم والمحافظة على النجاح الذي تحقق، لا سيما أن الدورة الماضية شهدت مشاركة نحو 70 ألف رياضي، وأوضح إنه يتوقع أن يزيد العدد في دورة 2016 على هذا الرقم، بفضل تنامي الاهتمام بالسباق وتجاوب الجمهور المصري مع الحملة الدعائية التي شاركت فيها كل وسائل الإعلام تقريبًا العام الماضي، والتي ستتواصل بشكل جديد هذا العام. وقال: إن هذه الزيادة المتوقعة ستتبعها تدابير تنظيمية أكثر لإحكام السيطرة على المشاركين، وبخاصة عند انطلاقة السباق ونهايته التي ستكون في المكان نفسه في استاد 30 يونيو في منطقة التجمع الخامس في القاهرة الجديدة.
وبالنسبة إلى اجتماع السفارة، قال الكعبي: حرص السفير جمعة مبارك الجنيبي على معرفة كل التفاصيل التنظيمية والفنية التي تمت حتى الآن، وتم الاتفاق على عقد اجتماعات تنفيذية دورية بواقع مرتين أسبوعيًا لمتابعة التحضيرات حتى موعد السباق، وتمت تسمية علي الشحي من السفارة ليقوم بدور ضابط الاتصال بين اللجنة المنظمة والسفارة. وأشار الكعبي إلى الاطلاع على التصميم الجديد لقميص السباق الذي يحمل علمي البلدين، وصورة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وشعار السباق، على الصدر والكتفين، بينما يحمل ظهر القميص شعارات الشركات والمؤسسات الراعية للسباق.
ويُذكر أن الدورة الثالثة رصدت جوائز بلغت قيمتها مليون جنيه مصري، إضافة إلى اعتماد 100 جائزة إضافية تخصص لفئة الأطفال والمعاقين، وروعي أن تشمل الجوائز أكبر عدد من فئات المشاركين، وتم توزيعها بالنسبة إلى السباق الرئيسي (10 كيلومترات)على النحو التالي: بالنسبة إلى الرجال والسيدات: الأول 30 ألف جنيه، والثاني 25 ألف جنيه، والثالث 20 ألف جنيه، والرابع 15 ألف جنيه، والخامس 10 آلاف جنيه، ومن السادس إلى العشرين 5 آلاف جنيه لكل متسابق، ومن الـ 21 إلى الـ35 أربعة آلاف جنيه لكل متسابق، ومن الـ 36 إلى الـ 50 ثلاثة آلاف جنيه لكل متسابق، ومن الـ 51 إلى الـ 75 ألفا جنيه، ومن الـ 76 إلى الـ 100 ألف وخمسمئة جنيه لكل متسابق. وبالنسبة إلى فئة المعاقين من الرجال والسيدات تم التوزيع كما يلي: الأول 20 ألف جنيه، والثاني 18 ألف جنيه، والثالث 16 ألف جنيه، والرابع 14 ألف جنيه، والخامس 12 ألف جنيه، والسادس 10 آلاف جنيه، ومن السابع حتى الـ 25 حصل كل متسابق على ألف جنيه.