دبي ـ سعيد المهيري
أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة، أن تضحيات أبنائنا لن تزيدنا إلا عزيمةً وقوةً وتماسكًا وتلاحمًا صونًا للدولة التي أسّسها آباؤنا على قيم التضحية، والمروءة، ومناصرة الحقّ، ونصرة المظلوم.
وقال آل نهيان بمناسبة يوم الشهيد ، إن الجود بالنَّفْسِ هو أعلى درجات التفاني والإخلاص للوطن، بذلٌ لا يضاهيه في المكانة بذل، وعطاءٌ لا يقدّر في القيمة بثمن، لافتًا إلى أن بطولات شهدائنا ، عسكريين ومدنيين ، ستظل محفورة في ذاكرة الوطن، وخالدة في الوجدان، أوسمة عزةٍ وفخرٍ في صدرونا.
ودعا رئيس الدولة، أبناء الوطن، رجالًا ونساءً ، إلى أن يجعلوا من القيم النبيلة التي تجسّدها الشهادة مثالًا في الأذهان، وأن يتخذوا من الشهداء أسوة حسنة، تقديسًا للواجب، وإخلاصًا في العمل لمجتمعهم ولدولتهم، فالأمم العظيمة تبنى بالتضحية وصادق الانتماء.
وقال آل نهيان "في هذا اليوم المبارك، نحتفي بأبنائنا الجنود والضباط وقادة قواتنا المسلحة الساهرين على حماية الوطن والدفاع عنه، والتحية لأبنائنا المنتشرين في مجالات العمل كافة، داخل الدولة وخارجها".
وفيما يلي نص الكلمة السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله: "في هذا اليوم الذي تُعاني فيه دولتنا من قيم الفداء والبطولة ، نرفع تحية تكريم وإجلال لشهدائنا الذين سطروا بدمائهم الزكية أعظم صفحات البسالة والشموخ ، ونترحّم على أرواحهم الطاهرة النقية ، ونتقدّم بجزيل العرفان إلى ذويهم، ونعاهدهم أن يجدوا منّا ، ومن الدولة والمجتمع، كامل التقدير والرعاية، فنحن من أمةٍ تقدّر الشهادة، ولا تنسى أبدًا مَن بذلوا الأرواح ، وجادوا بالدماء، لتظلّ راية الوطن شامخة خفّاقة.
وتابع النص "إن الجود بالنَّفْسِ هو أعلى درجات التفاني والإخلاص للوطن، بذلٌ لا يضاهيه في المكانة بذل ، وعطاءٌ لا يقدّر في القيمة بثمن ، ولذلك ستظلّ بطولات شهدائنا، عسكريين ومدنيين، محفورة في ذاكرة الوطن، وخالدة في الوجدان، أوسمة عزةٍ وفخرٍ في صدورنا، ولن تزيدنا تضحيات أبنائنا إلاّ عزيمةً وقوةً وتماسكًا وتلاحمًا ، صونًا للدولة التي أسّسها آباؤنا على قيم التضحية، والمروءة، ومناصرة الحقّ، ونصرة المظلوم.
وفي هذا اليوم الذي هو اعتراف وطني بمكانة الشهداء الذين تعاقبت مواكبهم عبر التاريخ ، ندعو أبناء الوطن، رجالًا ونساءً ، أن يجعلوا من القيم النبيلة التي تجسّدها الشهادة مثالًا في الأذهان ، وأن يتخذوا من الشهداء أسوة حسنة، تقديساً للواجب ، وإخلاصًا في العمل لمجتمعهم ولدولتهم، فالأمم العظيمة تبنى بالتضحية وصادق الانتماء.
وأردف البيان "وفي هذا اليوم المبارك ، نحتفي بأبنائنا الجنود والضباط وقادة قواتنا المسلحة الساهرين على حماية الوطن والدفاع عنه، والتحية لأبنائنا المنتشرين في مجالات العمل كافة، داخل الدولة وخارجها ، تغمّد الله شهداءنا برحمته، وأسكنهم الفردوس الأعلى، فقد صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه، ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يجزي أبناءهم وأرحامهم أفضل الجزاء على حسن يقينهم، ورباطة جأشهم، ووطنيتهم، وصبرهم الجميل ، حفظ الله بلادنا، ورحم شهداءنا، وأدام الأمن والأمان على دولتنا".