أبوظبي ـ صوت الإمارات
دعت مدينة إكسبو دبي، الزوار، الإثنين المقبل 18 مارس، للمشاركة في سلسلة من التجارب التفاعلية المجانية لجميع أفراد العائلة، التي تتضمن العديد من النشاطات من تحويل بقايا الطعام إلى سماد وحتى إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لإعادة التدوير.وتنظم الورش بالتعاون بين مدينة إكسبو وشركائها في إعادة التدوير، وستقام في ساحة الوصل، وتدعو مدينة إكسبو دبي الزوار إلى إحضار المواد القابلة لإعادة التدوير، مثل العبوات البلاستيكية وصناديق الورق المقوى والأجهزة الإلكترونية التالفة، للحصول على النصائح، واكتشاف كيفية إعادة تدوير هذه النفايات بشكل مباشر ثم إعادة استخدامها.
وتشمل التجارب المتاحة تعريفا بمراحل تحويل النفايات إلى سماد، وورشة عمل ومسابقة لتفكيك أجهزة الكمبيوتر القديمة وفهم أهمية التخلص السليم من الأجزاء، وصهر وقولبة البلاستيك إلى أشكال جديدة، وعرضا لمبادرة "دولسكو" (Dulsco) التي تحول النفايات الضخمة إلى أثاث أنيق وقطع فنية مزخرفة، كما سيتم تسليط الضوء على كيفية إعادة تدوير الملابس المستعملة، وخيارات التغليف المبتكرة والمستدامة بيئيا.
وذكر أناليوم العالمي لإعادة التدوير (Global Recycling Day) الذي يُحتفل به في 18 مارس من كل عام هو مبادرة لإعادة التدوير تشجعنا على النظر إلى القمامة من منظور جديد. هناك عدة طرق لإعادة التدوير تسمح بإعادة استخدام بعض المواد عدة مرات. تعد إعادة التدوير أمرًا رائعًا بالنسبة لنا وللبيئة لأنها تقلل من الطاقة التي نستخدمها، وتعزز من جودة الماء والهواء الذي نتنفسه، وتكافح تغير المناخ.
كما أن إعادة التدوير تقلل من استخدام المواد الخام الجديدة لإنشاء منتجات جديدة مما يؤدي لتوفير المال والموارد الطبيعية. الصحف وزجاجات المياه البلاستيكية وعلب الصودا وعلب الحبوب وعلب الحليب هي بعض العناصر الشائعة القابلة لإعادة التدوير يوميًا. إذا بذلنا جهدًا لإعادة تدوير العناصر التي نرميها عادةً فيمكننا التأثير على الأرض وحياتنا بطريقة إيجابية. وفي هذه التدوينة ستتعرف على تاريخ اليوم العالمي لإعادة التدوير، وأنشطة هذا اليوم، والتسويق في اليوم العالمي لإعادة التدوير.
هل تقوم بإعادة التدوير؟ إنها أحد الطرق لإنقاذ كوكبنا. تساعد إعادة التدوير على تقليل استخدام الطاقة، واستهلاك المواد الخام الطبيعية، و التقليل من تلوث الهواء أو الماء، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ماذا تنتظر؟ يمكن أن يكون تعليم الآخرين حول إعادة التدوير وفوائده أمرًا ممتعًا بغض النظر عن العمر. يبدو أن الناس يستمعون إليك عندما تتحدث عن المال، وإعادة التدوير يمكن أن توفر لك أو على جارك أو أي شخص آخر المال، لذا أضف هذا الجزء عند خلق الوعي.
أظهر الامتنان لأولئك الذين يعيدون التدوير، استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لشكر كل من يساعد في إعادة التدوير، يجب أن تكون تدابير إعادة التدوير جزءًا من حياتنا اليومية، والأفراد الذين يأخذونها على محمل الجد يستحقون الأوسمة. لذا امنحهم جوائز أو مكافآت أو حتى كلمة طيبة إذا استطعت.
يمكنك الاستمتاع بهذا اليوم من خلال إنشاء أنشطة ترفيهية مع الأصدقاء والعائلة. أو فرز المواد القابلة لإعادة التدوير كنشاط ممتع للأطفال، و تزيين الصناديق ولعب الألعاب للعثور على العناصر المخفية القابلة لإعادة التدوير ووضعها في الحاويات المميزة وإرسالها للجهات المختصة بإعادة التدوير.حيث يتم الاحتفال باليوم العالمي لإعادة التدوير سنويًا في 18 مارس، يهدف اليوم بالتوعية بأهمية إعادة التدوير وأثره الإيجابي على البيئة وتشجيع الأفراد والشركات على إعادة التدوير. إعادة التدوير تقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة وملوثات المياه، مما يوفر الطاقة ويقلل من ملوثات الهواء الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري كالفحم والنفط والغاز الطبيعي، الذي يساهم بشكل كبير في كمية الطاقة المنتجة. اقرأ المزيد عن الأيام العالمية.
قد يهمك ايضاً
حمدان بن محمد يؤكد أن «إكسبو دبي» حدث فريد يجمع تاريخ الشعوب