قوات الحكومة السورية تستهدف مواقع في الحسكة

سُمع دوي انفجارات في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، قالت مصادر إنها ناجمة عن قصف من قبل طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، على مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، وطال القصف منطقة السراجية في القطاع الجنوبي من محافظة الحسكة، ما تسبب بوقوع عدد من الشهداء والجرحى. 

قوات النظام والطائرات الحربية تجددان استهدافهما لعدة مناطق في الريفي الإدلبي والحموي دون خسائر بشرية

وقصفت قوات النظام مناطق في أطراف قرية طبيش الواقعة بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، عقبها قصف من قبل الطائرات الحربية على المنطقة، ما أدى لأضرار في ممتلكات مواطنين، فيما لم ترد معلومات عن إصابات، فيما نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في أطراف قرية تحتايا ومناطق أخرى في أطراف مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة في الريف ذاته، كما استهدف الطيران الحربي مناطق في أطراف قرية سكيك، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك استهدفت قوات النظام بقذائف متتالية ومكثفة مناطق في بلدة بداما، الواقعة في القطاع الغربي من ريف إدلب، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون أنباء عن ضحايا

وتعرضت مناطق في قرية الحويجة الواقعة في سهل الغاب، في الريف الشمالي الغربي لحماة، لقصف مدفعي من قوات النظام، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، باستثناء مقتل مواطنين اثنين، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة حربنفسه وقرية الزارة، في الريف الجنوبي لحماة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية

مزيد من الخسائر البشرية خلفتها الهجمات المتعاكسة بين أطراف الاقتتال ضمن حرب الإلغاء

تراجعت وتيرة الاشتباكات لحد الهدوء النسبي المترافق مع استهدافات متبادلة، بين طرفي الاقتتال ضمن حرب الإلغاء التي تجري بين كبرى الفصائل العاملة في الشمال السوري، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انخفاض وتيرة القتال، بعد سقوط خسائر بشرية وهجمات متعاكسة بين كل من هيئة تحرير الشام من جانب، وحركة أحرار الشام وصقور الشام من جانب آخر، حيث ارتفع إلى 7 على الأقل عدد العناصر الذين لقوا مقتلهم من مقاتلي هيئة تحرير الشام، فيما ارتفع إلى 3 عدد العناصر من حركة أحرار الشام ممن قضوا في المعارك ذاتها بينهم اثنان أحدهما قائد محلي في أحرار الشام أعدمتهم هيئة تحرير الشام فور أسرهم

ونشر  المرصد السوري الثلاثاء أنه بعد هدوء لأقل من 24 ساعة، عاود الاقتتال ليندلع في الريف الجنوبي لإدلب، بالتزامن مع اقتتال دائر بوتيرة متفاوتة العنف في القطاع الغربي من ريف حلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام من جانب من جهة، وحركة أحرار الشام الإسلامية وصقور الشام وفصائل أخرى مساندة لها من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقة تل جعفر بشمال شرق مدينة خان شيخون، ومحيط قرية حيش، بالتزامن مع تمدد الاقتتال ضمن حرب الإلغاء إلى محيط قرية صهيان في ريف محافظة إدلب، وسط استهدافات متبادلة على محاور الاقتتال بين الطرفين، في حين تستمر الاشتباكات بين تحرير الشام من جانب، وحركة نور الدين الزنكي من جانب آخر، على محاور في ريف حلب الغربي، في محاولة من الفصائل تحقيق تقدم في المنطقة، والسيطرة على مزيد من المناطق، بينما تسعى تحرير الشام لاستعادة ما خسرته من مناطق الاثنين الـ 16 من نيسان / أبريل من العام الجاري 2018.

عملية تبادل أسرى بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش" في ريف دير الزور

وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جرت عملية تبادل بين كل من قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش"، لأسرى متواجدين لدى الطرفين، حيث جرى الإفراج عن نحو 20 أسيراً لدى التنظيم، من قوات سورية الديمقراطية، مقابل الإفراج عن عدد مماثل ، فيما من المرتقب أن تجري عمليات تفاوض جديدة تهدف لتنفيذ المزيد من الإفراجات عن أسرى من الطرفين، خلال المعارك الأخيرة في ريف دير الزور الشرقي. 

هجوم متواصل لقوات النظام مترافق مع قصف مكثف وعنيف على جبال القلمون الشرقي ومحيطها

سمع دوي مزيد من الانفجارات في القلمون الشرقي، ناجمة عن تنفيذ الطائرات الحربية مزيداً من الغارات على المنطقة، حيث استهدفت الضربات مناطق سيطرة الفصائل في جبال القلمون الشرقي، بالتزامن مع عمليات قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على المنطقة ذاتها، حيث طال القصف المنطقة بالتزامن مع اشتباكات متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة من جانب آخر، على محاور في المنطقة الواقعة بين الرحيبة وجبال القلمون، ما تسبب بوقوع مزيد من الخسائر البشرية حيث قتل عدد من عناصر قوات النظام وأصيب آخرون بجراح، في حين قضى مقاتلون من الفصائل وأصيب آخرون

ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أن هذا القصف المكثف يأتي في محاولة من قوات النظام الضغط بشكل أكبر على فصائل المنطقة، للقبول بإجراء مفاوضات عن جبال القلمون الشرقي، والتوصل إلى حل بشأنها على غرار سابقاتها من المناطق، كما يأتي بالتزامن مع توصل طرفي التفاوض لاتفاق جديد في القلمون الشرقي وسط استمرار التباحث حول النقاط التي جرى طرحها في الاجتماع الذي جرى الثلاثاء الـ 17 من نيسان / أبريل الجاري من العام 2018، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تباحث الطرفين بشأن نقاط تتعلق ببقاء من يرغب بتسوية وضعه وخروج الرافضين للاتفاق نحو وجهة يجري الاتفاق عليها، على أن يجري منع دخول قوات النظام وضمان سلامة من يتبقى وتشكيل لجان مسلحة للحفاظ على الأمن داخل المدينة، وخرج الرافضون للاتفاق من المقاتلين نحو جبال القلمون الشرقي، والتباحث عن ملف المعتقلين في سجون النظام، وتوفير الخدمات للمدن والبلدات الداخلة في الاتفاق وعودة المؤسسات الحكومية التابعة للنظام للعمل ومنح مهلة لمن هم في سن الخدمة الإلزامية وتشكيل لجنة لتنفيذ الاتفاق ومنع الاستفزازات خلال فترة تنفيذ الاتفاق، حيث من المرتقب أن يجري اجتماع الخميس المقبل للوصول لحل نهائي.