التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الأربعاء، يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك على هامش الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، واستعرض مع الأمين العام إمكانات تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومنظمة التعاون الإسلامي في مختلف المجالات، مؤكدًا ه التزام الإمارات بمبادئ المنظمة.

 وشملت مباحثات الجانبين، استعراض المواقف تجاه القضايا العربية والإسلامية والإقليمية المعروضة على جدول أعمال المنظمة، والتحديات التي تواجهها، بما في ذلك المتصل منها بملف محاربة التطرف.

    والتقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، عددًا من وزراء الخارجية على هامش الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث التقى كلًا من معالي كارل إيرجافيك، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في سلوفينيا، وبهجت باتسولي، وزير خارجية كوسوفو، وميغيل فارغاس، وزير خارجية الدومينيكان، وديتمير بوشاتي، وزير خارجية ألبانيا، وفيفيان بلاكريشنان، وزير خارجية سنغافورة، تناولت اللقاءات العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات الدبلوماسية والسياحة والاقتصادية والتجارية والثقافية، إلى جانب تبادل وجهات النظر والمواقف السياسية بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما المعروضة منها على جدول أعمال الأمم المتحدة.

 ووقع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي كارل إيرجافيك، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية سلوفينيا، على مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية بين البلدين، كما التقى فلاديمير فورونكوف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون محاربة التطرف الدولي، وتم تبادل وجهات النظر حول استراتيجية الأمم المتحدة لمحاربة التطرف، والجهود التي تبذلها أمانتها العامة لتعزيز دورها في هذا المجال، حضر اللقاءات، معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، ومعالي فارس محمد المزروعي، مستشار في وزارة شؤون الرئاسة، ولانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات في الأمم المتحدة.