انطلاق فعاليات اجتماعات مجالس المستقبل العالمية في مدينة جميرا في دبي

أكد حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات حسمت أمرها منذ زمن طويل، واختارت العمل مع شركائها على أرضية التعاون البناء لتعزيز جاهزية العالم لبناء مستقبل أفضل، لما فيه خير الأجيال المقبلة. وقال  بمناسبة انطلاق فعاليات اجتماعات مجالس المستقبل العالمية، أمس، في مدينة جميرا في دبي،: "نحن في دولة الإمارات جزء فاعل في الجهود العالمية الساعية إلى خير الإنسانية، وضمان مستقبل أفضل... ونؤمن أن التعاون البناء، وهو المحرك الحقيقي لإحداث التغيير الإيجابي... وأن العمل الفردي يظل قاصراً في عالم يتطور بشكل متسارع".
وأشار الى أن "المستقبل لا يأتي إلينا، بل نحن من نستشرفه ونشكله ونمسك زمام المبادرة في ابتكار تقنياته وتوظيفها لتحقيق التنمية والتطور وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.... لا نقف في موقع المتفرج، بل الفاعل والمؤثر في دوران عجلة المستقبل عبر المسرعات والابتكار وتوظيف العلوم والتكنولوجيا في المجالات، وتبني نماذج للتغيير بناء قدرات لأجيال شغوفة بالمعرفة واستشراف المستقبل".
وفي تغريدات جديدة له على "تويتر"، قال الشيخ محمد بن راشد: "افتتحنا اجتماعات مجالس المستقبل العالمية.. أكثر من 700 متخصص في مختلف القطاعات، سيعقدون 35 مجلساً لاستشراف المستقبل ورسم أحداثه".
وقال في تغريدة أخرى: استشراف المستقبل.. والاستعداد للمتغيرات.. ليس عملاً تكميلياً، بل أساسياً.. لأن الحكومات غير المستعدة للمستقبل، ستضيع بلا شك سنوات وتخسر ثروات. وأضاف: لدينا في الإمارات شغف بالمستقبل.. لدينا وزارة.. ومسؤولون في كل جهة.. وخطة وطنية.. ومشروع مسرعات للمستقبل.. هدفنا صنع المستقبل وليس توقعه. وكانت أعمال اجتماعات مجالس المستقبل العالمية، انطلقت أمس، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أكبر ملتقى لتعزيز جاهزية العالم لبناء مستقبل أفضل، في ظل ما تتيحه الثورة الصناعية الرابعة من حلول وابتكارات لخدمة الإنسانية.
وقد حضر انطلاق اجتماعات مجالس المستقبل العالمية، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني في دبي، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ منصور بن محمد آل مكتوم، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والفعاليات الاقتصادية في الدولة.