دبي ـ جمال أبو سمرا
أكّد صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى، حاكم أم القيوين، أن قيادة الدولة الرشيدة، تولي التعليم أهمية خاصة بمختلف مراحله، وهو ما يعكس السعي نحو الارتقاء بجودة المخرجات التعليمية، وخلق كوادر مؤهلة للتعامل مع التحديات المستقبلية، بالتسلح بالعلم، للإسهام في مسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها الدولة؛ جاء ذلك، خلال زيارة سموّه إلى الكلية الإماراتية الكندية الجامعية، أمس، حيث اطلع على مشاريعها المستقبلية التي تهدف الى بناء علاقات أكاديمية محلية ودولية، لتعزيز دورها في المجتمع.
وأمر المعلا بتخصيص منح دراسية لأوائل الثانوية العامة، لاستقطاب الطلبة المتفوقين والمتميزين للدراسة في برامج البكالوريوس التي تطرحها الكلية، في مختلف التخصصات، ضمن بيئة تعليمية تحفزهم على الابتكار والإبداع، وتعزز مهاراتهم القيادية. كما أمر سموّه بتخصيص منح دراسية لأسر شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة، تلبية لنداء الواجب، ودفاعاً عن الحق والشرعية، كما أطلق سموّه، "جائزة الشيخ سعود بن راشد المعلا للطالب المتفوق"، لتشجيع الطلاب على الاستمرار في بذل الجهد، وتعزيز المهارات في التحصيل الدراسي والتنمية المعرفية والحفاظ على التفوق والتميز. كما أطلق "جائزة الباحث الأكاديمي المتميز"، لتشجيع أعضاء هيئة التدريس في الكلية، ودعم روح التنافسية وتوجيهها نحو البحث العلمي، للمزيد من الارتقاء بمستوى التميز العلمي.
ورافق الشيخ سعود، خلال الزيارة، الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، والشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلا، رئيس الدائرة المالية بأم القيوين، وناصر سعيد التلاي، مدير الديوان الأميري، ومحمد سيف التلاي، المدير العام لدائرة الرقابة المالية، وراشد محمد أحمد، مدير التشريفات، وعدد من المسؤولين؛ فيما كان في استقبال سموّه، حميد راشد الشامسي، رئيس مجلس أمناء الكلية، والدكتور جلال حاتم، رئيس الكلية، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية.
وخلال الزيارة استمع المعلا، إلى شرح مفصل من الدكتور حاتم، عن الفرص التي توفرها الكلية للطلاب، في المجالات العلمية المختلفة، والراغبين في إكمال دراستهم، بالتوافق مع ظروفهم العملية، حيث أثنى سموّه، على جهود أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، في دعم العملية التعليمية، عبر مساندة الطلاب والمتابعة المستمرة.
ووجّه حاكم أم القيوين، بسرعة إنجاز المبنى الجديد للكلية، الكائن على شارع الشيخ محمد بن زايد، في الإمارة، حيث اطلع سموّه على المخططات الجديدة للمبنى الذي سيجهز بكل الخدمات، ليصبح متوافقاً مع المتطلبات العصرية الحديثة، كما اطلع على التخصصات الجديدة التي تعتزم الكلية طرحها للدراسات العليا في الفترة المقبلة، لمواكبة تطور المستوى العلمي في الدولة.