أشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في تعزيز البنية التحتية بمشاريع حيوية واستراتيجية متطورة، تعكس نهضة الإمارات، وتمضي بمسيرة الاتحاد إلى آفاق جديدة من التقدم والازدهار، وبما يحقق لدولتنا الريادة العالمية.

جاء ذلك خلال تلقيه، الثلاثاء، في مجلس قصر البحر، من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، درعًا تذكاريًا يرمز لـ"عام زايد "بمناسبة افتتاح أطول طريق دولي “شارع الشيخ خليفة بن زايد”.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة ماضية في تطوير المشاريع التنموية، وتنفيذ خطط مستقبلية، تعزز محركات النمو وتلبي طموحاتنا الواعدة نحو المستقبل، مشيرًا إلى أن بناء شبكات طرق متطورة ومتكاملة، وفق معايير عالمية ومستدامة، يخدم مسيرة البناء والتنمية التي يشهدها وطننا الغالي في طريق تحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات الوطنية التي تواكب العالمية، كما أشاد بالمتابعة الحثيثة للشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لمراحل المشروع منذ الانطلاقة حتى الإنجاز، وبالجهود كافة التي بذلت من مختلف الجهات، مؤكدًا أن ما تحقق يدفعنا إلى المزيد من العمل، وبذل قصارى الجهد لمضاعفة الإنجازات، وإعلاء بنيان الوطن في المجالات كافة.

يذكر أن الشارع الذي بلغت تكلفته 5.3 مليار درهم، وأنجزته شركة أبوظبي للخدمات العامة “مساندة” تحت إشراف ومراقبة دائرة النقل بإمارة أبوظبي، ويبلغ طوله 327 كيلومترًا، يعد أحد أهم مشاريع النقل الاستراتيجية في إمارة أبوظبي التي تسهم في تحقيق أهداف خطة أبوظبي نحو تعزيز جودة البنية التحتية، وتدعيم التنمية الاقتصادية للإمارة، وسيسهم في تحقيق نقلة نوعية كبيرة في شبكات الطرق الحديثة، وبما يتناسب مع مكانة الدولة الحضارية والنهضة العمرانية الشاملة.

ودخل طريق الشيخ خليفة بن زايد موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بوصفه أطول طريق دولي بطول 327 كيلومترًا يستخدم الصمامات الباعثة للضوء LED لإنارة الطريق والتقاطعات، إذ تم تركيب 21 ألفًا و154 لمبة على 8 آلاف و747 عمودًا، وهو الأمر الذي سيسهم في تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة نحو 60 في المئة على أقل تقدير.