الأمم المتحدة تثمن الدعم السعودي والإماراتي السخي للعمل الإنساني باليمن

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن امتنانه العميق للأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، للوفاء بالتعهد السخي الذي أعلنته السعودية والإمارات في يناير /كانون الثاني بشأن تقديم 930 مليون دولار لصندوق تمويل العمل الإنساني في اليمن.

جاء ذلك في أعقاب توقيع البرنامج التنفيذي المشترك بين كل من السعودية والإمارات والأمم المتحدة لدعم وتمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018.
ويبلغ تبرع السعودية والإمارات مليار دولار، 930 مليون دولار منها لمنظمات الأمم المتحدة، و70 مليون دولار لتأهيل الموانئ والطرق لزيادة حجم المواد الإغاثية والواردات التجارية لليمن.

وقع الاتفاقية من جانب الأمم المتحدة بيتينا توتشي بارتسيوتاس مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمراقب المالي، ومثل الجانب السعودي والإماراتي للتوقيع على البرنامج السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الانسانية الشاملة في اليمن محمد آل جابر.

وسبق أن تعهدت السعودية والإمارات بالمبلغ وأن تجمعا 500 مليون دولار لتغطية 52 في المائة من الحاجة الأممية الإنسانية في اليمن.
وتقدر الخطة الأممية الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018، بنحو 2.96 مليار دولار، والتي تقول المنظمة الدولية إنها ستمكن الأمم المتحدة وشركاءها من المساعدة في تخفيف معاناة الملايين بأنحاء اليمن.
وأعرب غوتيريش عن الأمل في أن يحذو المانحون الآخرون حذو السعودية والإمارات، ويقدموا مساهمات سخية لخطة الاستجابة الإنسانية في الفعالية رفيعة المستوى لإعلان التعهدات، المقررة في جنيف في الثالث من الشهر المقبل.
,والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأمينَ العام للأمم المتحدة  أنطونيو غوتيريس  في مقر الأمم المتحدة في نيويورك, وناقش الجانبان عددًا من الملفات الساخنة في الشرق الأوسط.

ويأتي اللقاء بعد ساعات من رسالة لمندوب المملكة الدائم السفير عبدالله المعلمي دعا مجلس الأمن والامين العام للامم المتحدة في الرسالة إلى تحمل المسؤولية في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين.

ويبحث الجانبان عددًا من الملفات الساخنة في المنطقة في مقدمتها الأزمة اليمنية وتعرض السعودية لصواريخ بالستية إيرانية الصنع أطلقتها ميليشيات الحوثي إلى جانب الوضع الإنساني المتفاقم في اليمن.

وستكون تجربة السعودية الطويلة في محاربة الإرهاب على أجندة الاجتماع ,ذلك أن الرياض ضخت للأمم المتحدة أكثر من 100 مليون دولار خلال السنوات الماضية لمكافحة التطرف في العالم.