قوات سورية الديمقراطية

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف طالت مناطق في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث استهدفت قوات سورية الديمقراطية مناطق في كل من الشعفة والسوسة والبوبدران، الواقعة في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش"، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، فيما يأتي هذا القصف بعد رصد المرصد السوري لسيارات من نوع همر وشاحنات محملة بالصواريخ والذخائر، نحو مناطق في محيط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش"، ضمن التحضيرات المتسارعة التي يجري الحديث عنها في أوساط عناصر التنظيم، وقوات سورية الديمقراطية عن اقتراب إعلان الهجوم على مناطق سيطرة التنظيم في آخر جيب يسيطر عليه في شرق الفرات

ونشر المرصد السوري في الـ 25 من آب / أغسطس الجاري عمليات قصف من قبل طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، والتي طالت مناطق في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، استهدفت مناطق في بلدة هجين، بالتزامن مع قصف مماثل طال مناطق في بلدة الشعفة، ما تسبب بإصابة شاب بجراح، في حين تزامن هذا القصف مع عمليات قصف من قبل قوات سوريا الديمقراطية طال بلدة السوسة وقرية المراشدة، قالت مصادر أهلية أن القذائف سقطت على منزل ومسجد، ما تسبب بدمار وأضرار مادية في الممتلكات والمسجد،من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما أن هذا القصف جاء عقب تحركات جديدة من قبل التحالف الدولي، رصدها المرصد السوري، في محيط الجيب الأخير لتنظيم "داعش" في شرق نهر الفرات.

 و أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن قوات التحالف الدولي نقلت إحدى قواعدها المتحركة، إلى مقربة من منطقة هجين الواقعة ضمن هذا الجيب للتنظيم، تمهيدًا لبدء العملية العسكرية لقوات التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية، ضد التنظيم، لإنهاء وجوده في كامل شرق نهر الفرات، إذ لم يعد يتواجد التنظيم، كقوة مسيطرة، سوى في الجيب الواقع على الضفة الشرقية للنهر، والذي يضم 4 بلدات هي هجين والسوسة والشعفة والباغوز، حيث تأتي هذه التحضيرات، عقب تكثيف قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف لنقاط تواجدهما في محيط الجيب هذا.

ويأتي هذا التحرك الجديد، في أعقاب تحشدات عسكرية ضخمة، واستقدام تعزيزات عسكرية مؤلفة من مئات الجنود ومئات العربات والمدرعات والآليات، بالإضافة للذخيرة، لإنهاء التنظيم بشكل كامل، عقب إخفاقات متكررة في عمليات الاقتحام، نتيجة صد الهجوم بعنف من قبل التنظيم المسيطرة على الجيب، في حين ألقى التحالف مرات متكررة، مناشير على مناطق سيطرة التنظيم يدعو فيها المدنيين للنزوح وعناصر التنظيم للاستسلام، وبعد أن جرى فتح معبر الشعفة وإدخال المساعدات والمواد الغذائية إلى الجيب الخاضع للتنظيم، وخروج العشرات من عوائل عناصر تنظيم "داعش"، إذ جرى نقل غير السوريين إلى مخيمات تحت رقابة قوات سوريا الديمقراطية، فيما سمح للعوائل السورية بالخروج نحو مناطق أخرى من محافظة دير الزور، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 11 من تموز / يوليو الفائت، ما أبلغته به مصادر موثوقة، عن أن قوات التحالف الدولي تواصل عملية بحثها الاستخباراتي عن نفق كبير في منطقة هجين، حيث أكدت المصادر للمرصد السوري أن القوات الفرنسية على وجه الخصوص حصلت على معلومات غير متكاملة عن وجود نفق للتنظيم في منطقة هجين، بطول نحو 8 كلم، ويمكن للآليات والسيارات المرور فيه، حيث تحاول القوات الفرنسية الحصول على معلومات كاملة عن النفق ومكانه، لمباشرة التحالف الدولي بالعملية العسكرية.

 وحصل المرصد السوري على معلومات من مصادر موثوقة، تفيد بوجود أكثر من 65 من قيادات الصف الأول في تنظيم "داعش" في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، غالبيتهم من الجنسية العراقية بالإضافة لجنسيات أجنبية، كما أبلغت المصادر المرصد السوري بوجود أكثر من 800 معتقل لدى تنظيم "داعش" في هجين لا يعرف مصيرهم حتى اللحظة

بعد تصاعد تركيزه على الجانب الأمني ضمن مناطق سيطرته 
تنظيم "داعش"يعدم عناصر في صفوفه بتهمة "اتباع منهج الخوارج"

 علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" نفذ إعدامات في مناطق سيطرته في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن 3 من عناصر تنظيم "داعش" أعدموا من قبل التنظيم، في منطقة هجين الواقعة في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث اتهموا بـ "اتبّاع نهج الخوارج”، وجرى اعتقالهم ومن ثم إعدامهم في الجيب المحاط بقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، والذي يعد آخر جيب للتنظيم في شرق نهر الفرات

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 25 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت للمرصد أن تنظيم "داعش" نفّذ عمليات إعدام طالت عددًا من الأشخاص في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث جرت عمليات الإعدام خلال الأسبوعين الأخيرين، والتي طالت أشخاصًا اعتقلهم التنظيم في مناطق سيطرته بريف دير الزور، وقام بذبحهم أو إطلاق النار عليهم، بتهم متعددة كان أبرزها تهريب أشخاص إلى خارج مناطق سيطرة التنظيم، والتي تتواجد في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، أو التعامل مع القوات الحكومية السورية وقوات سوريا الديمقراطية، فيما تزامنت عمليات القتل هذه مع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية إلى الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم التنظيم آنف الذكر، من خلال معبر جرى فتحه بين هذا الجيب وبين مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي، والذي شهد كذلك خروج عوائل تابع لعناصر التنظيم من جنسيات سورية وعراقية وجنسيات أخرى.

و رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأيام الماضية، خروج عشرات العوائل السورية وغير السورية، من ضمنهم عائلة أيزيدية عبر معبر الشعفة، كانت متواجدة في هذا الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، وتمكنت العائلة من الوصول إلى مناطق تواجد قوات سورية الديمقراطية، فيما كانت خرجت نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، إذ تجري عمليات نقل العوائل غير السورية إلى مخيمات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وتحت رقابتها، في حين يسمح للعوائل السورية بالمغادرة إلى قرى ريف دير الزور الشرقي، في حين كان التحالف الدولي كان ألقى خلال الأيام الفائتة، لمرات متكررة، مناشير على مناطق سيطرة التنظيم يدعو فيها المدنيين للنزوح وعناصر التنظيم للاستسلام، بعد أن جرى فتح معبر الشعفة وإدخال المساعدات والمواد الغذائية إلى الجيب الخاضع للتنظيم، كما أن المرصد السوري كان رصد سابقًا قيام التنظيم بإلغاء جهاز "الحسبة "بشكل نهائي، والتركيز على الجانب الأمني، لحماية هذا الجيب، الذي يتحشد له التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بكميات ضخمة من الأسلحة والعتاد والذخيرة والمعدات والمقاتلين، وأكدت مصادر أهلية أن دور "الحسبة" لم يعد موجودًا بعد إلغائه من قبل التنظيم، كما أن التنظيم نفسه لم يعد يركز سوى على الجوانب الأمنية والعسكرية، بعد أن كانت عمليات العقاب والمحاسبة تطال كل الأشخاص بسبب “حلق الذقن أو ارتداء ملابس غير شرعية، أو عدم الالتزام بالصلاة وإغلاق المحال التجارية أثناء تأديتها” وغيرها من العقوبات، كما تزامن ذلك مع تراجع وتيرة الإعدامات لحد انعدامها منذ أسابيع عدة ، في حين تزامنت عملية التشديد الأمني والاهتمام بالجانب العسكري، من قبل تنظيم “داعش”، مع استقدم قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، لمزيد من التعزيزات العسكرية، التي يهدف التنظيم من خلالها، لإنهاء وجود التنظيم في كامل شرق الفرات

القوات الحكومية السورية تتعمد خرق الهدنة السارية في 4 محافظات سورية بقصف طال شمال حماة مع استكمال يومها الـ 13 على التوالي
عادت القوات الحكومية السورية لعمليات خرق الهدنة الروسية – التركية، مع استكمالها اليوم الـ 13 من سريانها في محافظة إدلب وحماة واللاذقية وحلب، من الـ 15 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف من قبل القوات الحكومية السورية، طالت مناطق في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع قصف استهدفت مناطق في قرية حصرايا ومحيطها، بالقطاع الشمالي من ريف حماة، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف قرية الزكاة، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

ونشر المرصد السوري , قبل ساعات أنه يسود الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية المزعومة في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هدوءا عاما يسود مناطق الهدنة الأربع، عقب خروقات متصاعدة للهدنة في مناطق بريف حلب وريف حماة ، كان آخرها  توثيق مقتل رجل جراء قصف القوات الحكومية السورية لمناطق في بلدة المنصورة في ريف حلب الغربي، ويأتي هذا الهدوء بالتزامن مع استطلاع مكثف لطائرات الاستطلاع والتصوير في سماء أرياف إدلب واللاذقية وحماة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الاثنين، أن مناطق الهدنة الروسية – التركية المزعومة في محافظات إدلب وحلب وحماة واللاذقية تشهد في يومها الثالث عشر، مواصلة الخروقات وبوتيرة متصاعدة، لتزيد من هشاشتها، ولتؤكد عدم قدرة الضامنين لها على ضبطها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين، استهداف القوات الحكومية السورية بعدة قذائف مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي ضمن استمرار عمليات القصف على المنطقة والاستهدافات المتبادلة، كذلك يأتي هذا القصف بالتزامن مع استقدام القوات الحكومية السورية تعزيزات عسكرية متجددة لمحاور التماس في ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية، ضمن عملية مرتقبة لالقوات الحكومية السورية على المنطقة لاستعادتها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه عاودت القوات الحكومية السورية تنفيذ عمليات خرق لاتفاق الهدنة الروسي – التركي، عبر عمليات قصف مدفعي وصاروخي طالت مناطق عدة في ريفي إدلب وحماة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية، طالت مناطق في محيط بلدة كفرزيتا، ومناطق أخرى بمحيط قرية الصخر، وأماكن في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في قريتي لحايا ومعركبة، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، بالتزامن مع قصف طال مناطق في بلدة الهبيط، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ما تسبب بأضرار مادية.