القوات الحكومية السورية تستهدف مناطق في الطريق الواصل بين جسر الشغور وجبال اللاذقية

شهدت الساحة السورية سلسلة من عمليات القصف والااستهداف مدفعي المتجددة، في مختلف المناطق السورية، حيث تزايدت عدد القذائف في الريف الحموي الشمالي لتبلغ نحو 1420 قذيفة خلال شهر كامل، فيما شهدت مدينة حل وضواحيها وريفها مزيد من عمليات القصف متبادل بين القوات الحكومية السورية والفصائل، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية مجددًا مناطق في الطريق الواصل بين جسر الشغور وجبال اللاذقية.

سمع دوي المزيد من الانفجارات في القطاع الشمالي من ريف حماة، ناجمة عن عمليات قصف متجدد من قبل القوات الحكومية السورية، طالت مناطق في بلدة كفرزيتا ومحيطها، في القطاع الشمالي من ريف حماة، بالتزامن مع قصف استهدف أماكن في منطقة تل عثمان وقرية الجنابرة "البانة"، في القطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، ما تسبب بأضرار مادية، من دون أنباء عن إصابات، وبذلك يرتفع لنحو 1420 عدد القذائف المدفعية والصاروخية، التي أطلقتها القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، مستهدفة مناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة والقطاعين الشمالي الغربي والشمالي الشرقي، خلال الأيام الـ 30 الأخيرة.

وطالت عمليات القصف الصاروخي والمدفعي قرى وبلدات الريف الحموي الشمالي مثل اللطامنة وكفرزيتا وحصرايا والزكاة والجنابرة "البانة" ومعركبة والصياد وتل عثمان وهواش وعدة مناطق أخرى من هذا الأرياف، كذلك يشار إلى أن عمليات القصف هذه التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان تسببت في وقوع عدد من الشهداء والجرحى، في المناطق التي تعرضت للقصف المدفعي والصاروخي.

كما تسبب القصف المكثف، والمتفاوت بين اليوم والآخر، في إحداث المزيد من الدمار في القرى والبلدات آنفة الذكر، والتي شهدت سابقًا عمليات قصف مماثلة وبوتيرة أعنف من ذلك، متسببة دمارًا كبيرًا وأضرارًا مادية جسيمة في ممتلكات مواطنين والبنى التحتية والمرافق العامة والخاصة، وموقعة كذلك المئات من الشهداء والجرحى، حيث كانت عمليات القصف تزداد وتيرتها، في الأوقات التي تندلع فيها معارك عنيفة أو هجمات كبيرة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، والفصائل المقاتلة والإسلامية.

استهداف مناطق في الطريق الواصل بين جسر الشغور وجبال اللاذقية
وهز انفجار محيط مدينة جسر الشغور، ولم ترد معلومات عن سبب الانفجار إلى الآن، في حين وثَّق المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد عمليات القصف المدفعي من قبل القوات الحكومية السورية، مستهدفة مناطق في بلدة بداما الواقعة في الريف الغربي لجسر الشغور، على الطريق الواصل إلى جبال اللاذقية، من دون أنباء عن إصابات.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه استهداف القوات الحكومية السورية لمناطق في بلدة بداما الواقعة في القطاع الغربي من ريف جسر الشغور في القطاع الغربي من ريف إدلب، ما تسبب باندلاع نيران في ممتلكات مواطنين.

وجاء هذا القصف الذي لم ترد معلومات عن تسببه بسقوط خسائر بشرية، جاء في إطار التصعيد المتواصل على المثلث آنف الذكر، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه ما تزال الانفجارات يسمع دويها في مثلث جسر الشغور -ريف حماة – ريف اللاذقية، ناجمة عن استهداف القوات الحكومية السورية بمزيد من القذائف لمناطق في بلدة اللطامنة ومحيطها في الريف الشمالي لحماة، ومناطق أخرى في محطة زيزون بسهل الغاب، في الريف الشمالي الغربي لحماة، بالتزامن مع قصف متقطع من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في عدة محاور في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومحاور في ريف جسر الشغور الغربي.

قصف متبادل بين القوات الحكومية السورية والفصائل في حلب 

وسمع دوي انفجارين في مدينة حلب، ناجمين عن سقوط قذيفتين على منطقة في حي حلب الجديدة، في القسم الغربي من المدينة، وأماكن في حي جمعية الزهراء بالأطراف الغربية للمدينة، وسط استهداف الأخيرة بالرشاشات الثقيلة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، أعقبها عمليات استهداف من قبل القوات الحكومية السورية للضواحي الغربية لمدينة حلب، كذلك شهدت مناطق في القطاع الجنوبي من ريف حلب، قصفاً مدفعياً من قبل القوات الحكومية السورية، طال مناطق في قرية خلصة واماكن أخرى في بلدة زمار، ولا أنباء عن إصابات إلى الآن.

وتشهد بادية السويداء استمرار القصفين الجوي والبري مع هجوم القوات الحكومية السورية المستمر للتوغل في عمق البادية وإنهاء وجود التنظيم فيها.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار المعارك بوتيرة عنيفة، في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية، إثر الهجوم الذي بدأ ليل الأحد الظـ 5 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، حيث لا يزال القتال يدور على المحاور الثلااثة للهجوم.

وتعمد القوات الحكومية السورية للاستعانة بكثافة نارية عالية، للتمهيد والتقدم بعد إجبار التنظيم على الانسحاب، وبخاصة من التلال، التي شهدت خلال الـ 24 ساعة الفائتة، عمليات تقدم من قبل القوات الحكومية السورية، وسيطرة على عدد منها، بالإضافة لسيطرة على مواقع ومناطق أخرى، وترافقت الاشتباكات العنيفة مع قصف من الطائرات الحربية واستهدافات متبادلة على محاور القتال بين طرفي القتال، ما تسبب بمقتل وإصابة عناصر من طرفي الاشتباكات.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكُّن القوات الحكومية السورية من تحقيق المزيد من التقدم، بعد بدء مرحلة التوغل نحو عمق البادية السورية، في محاولة لتسريع عملية السيطرة وإنهاء وجود تنظيم "داعش" في بادية السويداء، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد خلال الساعات الماضية، تصاعد المخاوف في محافظة السويداء، على حياة مختطفي ومختطفات السويداء، في أعقاب إعدام تنظيم "داعش" لفتى من ضمن نحو 30 طفلًا وطفلة ومواطنة اختطفوا في الـ 25 من تموز / يوليو الماضي، من العام الجاري 2018، وبالتزامن مع العملية العسكرية التي بدأتها القوات الحكومية السورية يوم أمس الأحد الـ 5 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، ضد تنظيم "داعش" في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية.
وكان المرصد السوري رصد خلال الساعات الماضية، تمكن القوات الحكومية السورية من تحقيق تقدمات عبر السيطرة على تلال، بحيث باتت المرحلة الأولى تتمثل بالسيطرة على التلال لتحقيق عملية رصد واسعة للمنطقة، ومنع التنظيم من تنفيذ هجمات معاكسة مباغتة، وإمكانية الكشف على أكبر مساحة من المنطقة المحيطة، وتسهيل عملية التقدم نحو التلال الأخرى وإلى عمق بادية السويداء، بغية إنهاء تواجد التنظيم.

ونشر المرصد السوري في وقت سابق أن القتال في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية، اندلع بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، وذلك في إطار العملية العسكرية التي بدأتها القوات الحكومية السورية في المنطقة مساء الأحد الـ 5 من شهر آب الجاري، وذلك بعد استقدامها لتعزيزات عسكرية ضخمة.
ونشر مساء أمس الأحد، أنه رصد اشتباكات عنيفة تدور على محاور في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية، بين عناصر من تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، تترافق مع قصف عنيف تنفذه القوات الحكومية السورية، حيث تأتي عملية القصف والاشتباكات هذه ضمن عملية عسكرية لالقوات الحكومية السورية لقضم مناطق التنظيم وإنهاء تواجده في المنطقة.

وصول تعزيزت إلى ريف السويداء
وكانت القوات الحكومية السورية استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، وعلى صعيد متصل كان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه لا تزال المفاوضات متواصلة بين ممثلين عن النظام وبين تنظيم "داعش" فيما يتعلق بملف المختطفين والمختطفات، الذين اختطفهم التنظيم خلال هجماته على مدينة السويداء وريفيها الشرقي والشمالي الشرقي في الـ 25 من شهر يوليو/ تموز الماضي.

وذكر المرصد السوري أن المفاوضات استؤنفت بين الطرفين بغية التوصل لاتفاق نهائي بعد رفض شروط التنظيم التي تنص على نقل عناصر من حوض اليرموك إلى بادية السويداء مقابل إفراجه عن المختطفين من المواطنات والأطفال والفتيان والذي يبلغ عددهم نحو 30 شخصًا من أبناء السويداء.

كما أشار المرصد السوري أن عملية التفاوض تتمحور الآن بشأن بندين اثنين رئيسيين وهما تسليم التنظيم للمختطفين مقابل تسليم مسلحي السويداء جثث وجرحى التنظيم المتواجدة لديهم على خلفية هجمات الأربعاء الدامي، وجاءت هذه المفاوضات بالتزامن مع وصول مزيد من التعزيزات العسكرية إلى القرى الواقعة على الخط الأول المحاذي لباديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية، بعد وصول تعزيزات خلال الـ 48 ساعة الماضية وانتشارها في هذه القرى.

التنظيم يفقد عدد من عناصرهخلال هجمات وقتال في شمال شرق دير الزور 

وأدى تمكُّن قوات سورية الديمقراطية من إنهاء تواجد تنظيم "داعش" كقوة مسيطرة وصاحبة نفوذ في الريف الشمالي الشرقي لدير الزور، إلى أن بدأ التنظيم ينفذ هعجماته المعاكسة، التي يهدف من خلالها لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية في صفوف خصومه.

وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه المحاولات، تسببت خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، بمقتل وإصابة العشرات من عناصر تنظيم “داعش”، نتيجة اشتباكات بينهم من جهة، وبين عناصر قوات سوريا الديمقراطية المدعمين من التحالف الدولي، على محاور في مناطق الآبار النفطية، إذ يعمد التنظيم لتنفيذ عمليات تسلل وتنفيذ هجمات منفردة، على مواقع قوات سوريا الديمقراطية.

ورصد المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 28 على الأقل من عناصر التنظيم، فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، ولا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة.

ونشر المرصد السوري أمس الأحد الـ 5 من آب / أغسطيس الجاري، أن نشاط تنظيم "داعش" يتذبذب بين غرب الفرات وشرقه، وبين بادية السويداء والجزيرة السورية، ففي الوقت الذي يلتقط فيه تنظيم “داعش” أنفاسه ويغسل عن يديه دماء نحو 260 شخصًا، أكثر من نصفهم من المدنيين، قتلهم في أعنف هجوم وأكبر عملية دامية، شهدتها محافظة السويداء منذ انطلاقة الثورة السورية في العام 2011، لا يزال آخر عناصر التنظيم يلهثون في الجزيرة السورية، ليبحثوا عن أي مكان يتمكنون من التواري فيه، من عملية التمشيط التي تجريها قوات سورية الديمقراطية لأكبر جيب لتنظيم "داعش" من ضمن ما تبقى له من الأراضي السورية.

وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان بدء قوات سوريا الديمقراطية عملية تمشيط لكامل الجيب الممتد من الحدود الإدارية الجنوبية لمحافظة الحسكة، وحتى نهاية الجيب في المنطقة الواقعة على مقربة من شرق بلدة الباغوز، حيث يمتد الشريط على طول نحو 85 كلم من الحدود السورية – العراقية، وبمساحة تقارب 1670 كلم مربع من مساحة محافظة دير الزور.

وتمكنت قوات سورية الديمقراطية المدعمة بقوات التحالف الدولي من السيطرة على كامل هذا الجيب بعد عملية عسكرية شنتها في المنطقة خلال الأيام الفائتة، باستثاء جيوب متناثرة جرى حصر عناصر التنظيم المتبقين فيها، ضمن محاولات تجري إما لاستسلامهم أو لاستمرار الاشتباك معهم، لحين إنهاء وجود التنظيم بشكل كامل، بعد خسارته لتواجده كقوة مسيطرة في المنطقة، كما أن عملية التقدم هذه لقوات سوريا الديمقراطية أفقدت تنظيم "داعش"، أكبر جيب متبقٍ له في كامل الأراضي السورية، إذ لم يتبقَّ للتنظيم سوى الجيب الواقع عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، والذي يضم عدة بلدات وقرى من بلدة هجين غربًا إلى بلدة الباغوز شرقًا، وجيوب متناثرة ضمن بادية دير الزور في غرب نهر الفرات، وجيبين واسعين متفصلين للتنظيم في شرق السخنة وشمالها، وجيوب للتنظيم في بادية السويداء الشمالية الشرقية على الحدود مع بادية ريف دمشق، لتتقلص مساحة سيطرة التنظيم إلى 3705 كلم مربع من مساحة الجغرافية السورية، بنسبة 2%، في حين تأتي هذه الخسارة للتنيظم بعد أيام من خسارة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش”، وجود في كامل محافظة درعا، لينكمش التنظيم ويخسر المزيد من مناطق سيطرته والمزيد من عناصره، الذين يتناقص عددهم بشكل متتابع نتيجة عمليات القصف الجوي والمدفعي والصاروخي والعمليات العسكرية.

وجاءت هذه العملية العسكرية بعد رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، من عناصر ومعدات وآليات وعربات مدرعة، لبدء عملية السيطرة على الجيب الواقع في بادية دير الزور على الحدود السورية مع العراق، لإنهاء الاتصال الخارجي مع التنظيم، وحصره في الداخل السوري بشكل كامل.

كما جاءت بعد إيقاف عملية السيطرة على الجيب الواقع لتنظيم “داعش”، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، والمتمثل ببلدات هجين والسوسة والشعفة والباغوز، ونقل العملية إلى البادية، وأعقبت العملية هذه، إنهاء قوات سوراي الديمقراطية في نهاية حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2018، تواجد تنظيم “داعش” كقوة مسيطرة في محافظة الحسكة.

ونشر المرصد السوري حينها أن قوات سوريا الديمقراطية استكملت عملياتها العسكرية في محافظة الحسكة، وتمكنت من فرض سيطرتها على كامل الجيب المتبقي لتنظيم “داعش” من القطاع الجنوبي في المحافظة، لينتهي وجود التنظيم بشكل كامل كتنظيم مسيطر على محافظة الحسكة، تبعتها عمليات تمشيط لنزع الألغام التي زرعها التنظيم قبيل انسحابه الكامل من المنطقة، نتيجة الهجوم العنيف الذي بدأ مطلع حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، ونتيجة القصف المكثف المرافق لها وضربات التحالف الدولي، حيث شاركت قوات فرنسية وإيطالية وأمريكية وقوات غربية إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في العملية ضد التنظيم في جنوب الحسكة.

ورصد المرصد حينها توجه دفعة من القوات التي كانت متواجدة في الريف الجنوبي للحسكة، نحو الجيب الأخير لتنظيم “داعش” عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، في حين تتجهز بقية القوات المتواجدة في المنطقة للانطلاق نحو الوجهة ذاتها، لبدء عملية عسكرية واسعة من شأنها إنهاء وجود تنظيم “داعش” في الجيب الأخير للتنظيم عند ضفة الفرات الشرقية، حيث من المرتقب أن تبدأ مع انتهاء التحضيرات خلال اليومين المقبلين عملية عسكرية واسعة مترافقة مع دعم بري وجوي من التحالف ضد التنظيم.

ويشار إلى أن المرصد السوري نشر في منتصف تموز / يوليو الماضي من العام الجاري 2018 عن وصول رتل عسكري كبير من قوات التحالف الدولي، وتوجهه إلى مقربة من الحدود السورية – العراقية، وتمركزه في منطقة قريبة من بلدة الباغوز الواقعة عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحضيرات عسكرية متسارعة تقوم بها قوات التحالف الدولي وعمليات استقدام آليات ومعدات وتعزيزات ومنصات صواريخ وصولاً للطائرات المروحية التي ترافق التعزيزات هذه، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات،حيث اعترت الحيرة أسباب استقدام التحالف لهذه الكميات الضخمة من المعدات والأسلحة والتي تعد أكبر من حجم السيطرة على جيب صغيرة بضم عدد من القرى والبلدات في مساحة جغرافية صغيرة، وتتزامن هذه التعزيزات مع اشتباكات متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" في محيط منطقة هجين التي تشهد بشكل متكرر عمليات من قبل التحالف وقسد، واستهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين.