قال معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية إن وصول مسبار الأمل إلى المريخ بعد رحلة استغرقت قرابة 7 أشهر إلى مداره على الكوكب الأحمر هو إنجاز المشرف ليس لدولة الإمارات وحدها وإنما للعرب وللحضارة العربية التي كانت منارة أضاءت ببريقها أرجاء المعمورة، والإمارات اليوم تواصل هذا المسار بكل قوة وتحد وإصرار تستلهم في ذلك طموح والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

ورفع صادق التهاني، وآيات التقدير والفخر والاعتزاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، واخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات الذين حققوا طموح زايد الخير ، وساروا على نهجه الحكيم وتطلعاته الكبيرة التي تجسدت اليوم على أرض الواقع بوصول مسبار الأمل إلى المريخ، هذا الإنجاز التاريخي الذي تقف وراءه أياد وخبرات وكفاءات إماراتية تجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز لما قاموا به من عمل مشرف الذي يحقق طموح القيادة، ويؤكد قدرة الإمارات على ارتياد الفضاء، وصناعة المستقبل الجديد للعرب، وخوض المهمات الصعبة، فالإمارات وطن التحدي والنجاحات الكبرى.

وقال " آمن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالشباب وقدراتهم وعلمهم ومقدرتهم على صنع المستحيل، وكان رهان سموه في محله، وهو الذي رأى أن هذا المشروع جاء سعيا لتأهيل واحتضان الجيل الجديد من علماء الفلك والفضاء العرب، ولاستئناف جزء من الحضارة العربية العلمية".. وها هي دولة الإمارات بطموح قيادتها، وهمة شبابها تحقق المنجز التاريخي، وتقف وكالة الإمارات للفضاء، ومركز محمد بن راشد للفضاء في مقدمة المؤسسات التي قادت هذا الحلم إلى التحقق، وتبقى الإمارات الرقم الأول الصعب الذي يصعب تجاوزه.

وقــــــــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــضًأ :

صحيفتا الأوبزرفر والغارديان تسلطان الضوء على مهمة مسبار الأمل وأهميتها العلمية

"مسبار الأمل" يوضح أن الإمارات نموذج ملهم للعرب