مدير "الاتحاد النسائي" تؤكِّد أنَّ دعم الشيخة فاطمة يعزِّز تمكين وارتقاء المرأة

أكدت نورة السويدي مدير عام الاتحاد النسائي العام أن دعم الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" للمرأة الإماراتية، في جميع المجالات  أسهم في تمكين المرأة والارتقاء بمستواها في مختلف الميادين وأصبحت تشكل 66% من الوظائف الحكومية من بينها 30% من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار، و15% من الوظائف الفنية والأكاديمية التي تشمل الطب والصيدلة والتمريض، إلى جانب انخراطها في وظائف مهمة بالقوات النظامية بالقوات المسلحة والشرطة والجمارك.

وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية حققت إنجازات مهمة ونوعية خلال أربعة عقود من التقدم في مختلف المجالات التعليمية والمهنية والمشاركة الفعلية في بناء الدولة ونهضتها باعتبارها عضوًا مهمًا وفاعلًا في التنمية المستدامة، إذ شاركت منذ اللحظات الأولى لإعلان الاتحاد مع أخيها الرجل في بناء دولة حديثة كان لمؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، الفضل في دعم المرأة وتمكينها من أخذ دورها وتحقيق طموحاتها، في حين وقفت القيادة الرشيدة بقيادة صاحب ال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) مساندًا وداعمًا للمرأة في كل مجال أو نشاط دخلت إليه. ولم تكن المرأة الإماراتية لتصل إلى هذا المستوى من النجاح لولا الجهود الداعمة والرعاية الكاملة لها من الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، التي كان لها الدور الرئيس فيما حظيت به المرأة الإماراتية من رعاية واهتمام.

ووضعت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رائدة العمل النسائي، أهدافًا محددة وواضحةً لعمل الاتحاد النسائي العام، تقوم على توظيف الإمكانات والقدرات لخدمة المرأة الإماراتية، من خلال إعداد الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2002، بهدف تفعيل دور المرأة ومشاركتها الإيجابية في ثمانية ميادين رئيسة مهمة هي: التعليم والاقتصاد والإعلام والعمل الاجتماعي والصحة والتشريعات والبيئة، بالإضافة إلى المجال السياسي، من خلال إزالة العراقيل والمعوقات التي تقف حاجزًا دون مشاركة المرأة الفاعلة في جميع ميادين الحياة العامة، وتأصيل دورها في الإسهام بالتنمية المستدامة والمشاركة في صنع القرار، لتكون دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة خليجية لها استراتيجية واضحة الملامح لتقدم المرأة.

وفي 8 آذار/ مارس 2015 دشنت الشيخة فاطمة بنت مبارك، النسخة المحدثة من الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة للفترة 2015-2021 لتوفر إطارًا عامًا ومرجعيًا وإرشاديًا لكل المؤسسات الحكومية "الاتحادية والمحلية" والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في وضع خطط وبرامج عملها، من أجل توفير حياة كريمة للمرأة لجعلها متمكنة، ريادية، مبادرة، تشارك في كل مجالات العملية التنموية المستدامة، بما يحقق جودة الحياة لها لتتسق مع رؤية الحكومة الاتحادية وأفضل الممارسات العالمية في مجال تمكين وريادة المرأة.

ونجح نظام التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق مبدأ المساواة في التعليم بين الجنسين نتيجة للسياسات التي اتبعتها الدولة من خلال الالتزام بمواد الدستور وتطبيق السياسة التعليمية ومشاركة المؤسسات الداعمة للتعليم، كما عمل نظام التعليم على تحقيق المساواة في الوظائف التعليمية والإدارية في المدارس الحكومية حتى فاق عدد المعلمات الإناث أعداد الذكور. وبخاصة مع صدور قرار تأنيث مدارس الحلقة الأولى عام 1993، وتأنيث الهيئات الإدارية والتدريسية في المدارس التي تحوي الصفوف من (1-5)، وتؤكد مؤشرات التعليم النظامي دعم الدولة لتعليم الإناث حيث ارتفعت نسبة الإناث إلى الذكور من 39% من إجمالي عدد الطلبة في التعليم النظامي الحكومي عام 1972/&rlm1973 ليشكلن 53% مقارنة في العام الدراسي 2014/&rlm2015، كما استفادت المرأة الإماراتية أيضًا من فرص التعليم العالي التي وفرتها لها الدولة حيث بلغت نسبة الإماراتيات المنتسبات إلى التعليم العالي 71%. ويعتبر التعليم النوعي عالي الجودة حجر الزاوية الرئيس في بناء اقتصاد المعرفة، ومن هنا حرصت المؤسسات التعليمية في الدولة على الاستمرار في مواصلة تحسين مخرجات التعليم وسد الفجوة التي تفصل بين احتياجات سوق العمل وما تنتجه مؤسسات التعليم العالي، ما يسهم في تعزيز موقع الإمارات كاقتصاد قائم على المعرفة، الأمر الذي تُرجم في كون الإمارات الأولى عربيًا بين الدول العربية من حيث جودة التعليم في مؤشر منظمة "التعاون الاقتصادي والتنمية" الذي يقيس أداء وجودة نظام التعليم الأساسي في 76 دولة من جميع أنحاء العالم.

وأوضحت نورة السويدي أن الاتحاد النسائي نفّذ العديد من المبادرات والبرامج الخاصة بالمرأة والأسرة الإماراتية ومن أهمها أنه أنشأ في الثالث من أبريل 2001 مكتب الرؤية لتنظيم اللقاءات بين الأبناء وذويهم في الأسر التي تعاني وجود خلافات ومنازعات أسرية انتهت بها إلى الطلاق. ويهدف المكتب إلى توفير جو مناسب لالتقاء الأبناء بذويهم، لتجنيبهم الآثار السلبية المترتبة على تنفيذ أحكام الرؤية في مراكز الشرطة أو في أماكن أخرى.ويعمل المكتب على تحقيق مجموعة من الأهداف منها إيجاد التواصل الإيجابي مع ذوي الطفل المحتضن بهدف تحقيق نوع من المصالحة في ما بينهما.

 ومن المبادرات المهمة أيضًا للمرأة مبادرة "كوني جاهزة" التي أُطلقت في 19 يونيو 2013 بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وتنفَّذ من قبل مكتب الدعم النسائي بالاتحاد الهادف إلى تمكين العناصر النسائية من نشر الوعي والمعرفة بمبادئ إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بين العناصر النسائية بالدولة وتنمية خبراتهن في هذا المجال، وتطوير مهاراتهن في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. وتتضمن المبادرة خمسة برامج تدريبية هي: إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الإدارة المتكاملة للطوارئ والأزمات والكوارث، إدارة المخاطر أثناء الطوارئ والأزمات، الإسعافات الأولية، مكافحة الحرائق والإخلاء والصحة والسلامة المهنية. ويتم تنفيذ المبادرة في جميع إمارات الدولة والمناطق التابعة لإمارة أبوظبي كمدينة العين والمنطقة الغربية. إلى جانب مبادرة "في بيتنا مسعفة" في بداية عام 2013 التي نظمها مكتب الدعم النسائي بالتعاون مع إدارة الطوارئ والسلامة العامة التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي. ويتضمن برنامج المبادرة شرحًا نظريًا وعمليًا حول المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية، وكيفية إسعاف المصاب بالحروق والجروح والنزيف والكدمات وكذلك إسعاف المصابين بالاختناق للكبار والصغار. ومنذ انطلاق المبادرة تم عقد ثماني دورات تدريبية حيث تراوحت أعداد المشاركات في الدورة الواحدة من 30 - 40، من فئات مختلفة موظفات وربات بيوت وفي منازل متعددة في مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي، وقد لاقت المبادرة ترحيبًا من ربات البيوت وأعربن عن مدى استفادتهن من هذه الدورات.

المرأة والتكنولوجيا

وقالت السويدي "اهتم الاتحاد النسائي بمشروع المرأة والتكنولوجيا في نوفمبر 2006، بهدف تمكين المرأة في مجال تقنية المعلومات، حيث عمل برنامج المرأة والتكنولوجيا على تنمية قدرات النساء وتأهيلهن للتعامل مع ثورة المعلومات، سواء على الصعيد الشخصي أم الأسري أم المهني، إذ قدم برنامج المرأة والتكنولوجيا خمسة أنشطة أساسية للمشاركات والمؤسسات الشريكة: التدريب على التنمية المهنية، وتخطيط الأعمال من أجل الاستدامة، والتدريب على تكنولوجيا المعلومات من خلال منهج طموح بلا حدود لشركة ميكروسوفت، وشبكة التنمية المهنية للمرأة، والتبادل المهني وبناء القدرات".

وأطلق الاتحاد النسائي العام أيضًا في نوفمبر 2011 برنامج مكافحة السمنة لدى طلبة المدارس بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" وهيئة الصحة بأبوظبي، ومجلس أبوظبي للتعليم، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة. يهدف البرنامج إلى التوعية بخطر البدانة والسمنة، وتثقيف الطلبة لتطوير نمط حياة صحي لديهم وتشجيعهم على زيادة النشاط البدني والتغذية السليمة. تضمن البرنامج محاضرات تثقيف صحي أسبوعية من خلال إخصائية تغذية، وورش عمل لأولياء أمور الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية تتعلق بنمط الغذاء الصحي. كما تضمنت آلية تنفيذ البرنامج تدريب الكادر التدريسي والإداري من قبل إخصائية نفسية للتعرف على الطلبة الذين يعانون مشاكل نفسية من خلال إقامة 4 ورش عمل، بالإضافة إلى أخذ قياس الطول والوزن وكتلة الجسم ونسبة الدهون وتوزيع استبيان عن الثقافة الغذائية والنشاط البدني على الطلبة وتوزيع استبيان على أولياء أمور الطلبة وعلى الكادر التعليمي للتعرف على الثقافة الغذائية والنشاط البدني.

وانطلقت الحملة الوطنية للوقاية من مرض سرطان عنق الرحم تحت شعار "أعيدي التفكير" من الاتحاد النسائي العام في 2 نوفمبر 2011 بالتعاون مع هيئة الصحة بأبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومجموعة "تم" للتطوع الاجتماعي، وجمعية الإمارات الطبية. تضمنت الحملة العديد من محاضرات التوعية وتقديم الإرشاد والنصح بضرورة تطعيم الفتيات قبل سن الزواج من سن 15 حتى 26 سنة وضرورة إجراء فحص مسحة عنق الرحم للسيدات بعد الزواج ابتداءً من عمر 25 سنة مرة كل 3 سنوات. واستهدفت الحملة عددًا كبيرًا من النساء في مختلف إمارات الدولة. ولاقت الحملة اهتمامًا ملحوظًا من السيدات اللواتي أبدين اهتمامًا بصحتهن من خلال تفاعلهن مع الحملة.

ومن البرامج الوطنية أيضًا أطلق الاتحاد النسائي العام برنامجًا وطنيًا للوقاية من الأمراض القلبية، وضمن حملة "الرداء الأحمر" وتحت شعار "معًا لقلب نابض" بمبادرة من "زايد العطاء" وإشراف المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي والمجموعة الإماراتية العالمية للقلب، هدفت الحملة إلى توفير برامج تشخيصية وعلاجية وتوعوية مجانية للنساء، وزيادة وعي المرأة بأهم أسباب الأمراض القلبية، من ثم تشجيعها على إجراء الفحص الدوري لاكتشاف أي أمراض وعلاجها تجنبًا لحدوث أي مضاعفات.

اعرفي حقوقك

وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الإمارات العربية المتحدة، أطلق الاتحاد النسائي العام في تشرين الثاني/ نوفمبر 2009 مشروع "اعرفي حقوقك" بهدف توعية المرأة بالقوانين والتشريعات المحلية والاتحادية، وتعريفها بالحقوق التي كفلها دستور وقوانين دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم تعزيز قدرة النساء على الدفاع عن حقوقهن. وتضمن البرنامج مجموعة من ورش العمل الرامية إلى التعريف بالتشريعات الدولية ومعاهدات الدولة حول حقوق المرأة، بالإضافة إلى التعريف بقانون الأحوال الشخصية وقانون الخدمة المدنية وقانون العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأطلق الاتحاد النسائي العام في 8 آذار/ مارس 2006 وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع المبادرات الوطنية لإدماج النوع الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وضم المشروع خطة عمل متكاملة هدفت إلى تعزيز الشراكة بين الاتحاد النسائي العام والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مجال إدماج قضايا المرأة في العملية التنموية، من خلال الحث على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار احتياجات كل من المرأة والرجل في الخطط الاستراتيجية للمؤسسات بما يضمن تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء دون تمييز بينهما على أساس الجنس، وبما يكفل مشاركتهما معًا بشكل متساوٍ في العملية التنموية، وبما لا يتعارض مع الخصوصية الثقافية والاجتماعية لمجتمع الإمارات العربية المتحدة.
التمكين والتأهيل
وكان للاتحاد النسائي العام جهود واضحة في مجال تمكين وتأهيل المرأة الإماراتية للمشاركة السياسية من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات المتخصصة في هذا المجال، والتي أتاحت للمرأة الإماراتية فرصة الاطلاع على تجارب الدول العربية الشقيقة خصوصًا في فترة الانتخابات. ويعتبر مشروع تعزيز دور البرلمانيات منذ عام 2004 إحدى أهم مبادرات الاتحاد النسائي العام في هذا المجال، إذ أسهم بنشر الوعي بأهمية المشاركة السياسية للمرأة بالإضافة إلى تأهيل مجموعة من الشخصيات النسائية القيادية وصقل مهاراتهن القيادية كخطوة نحو إعدادهن لدخول معترك العمل السياسي. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الهيئة الانتخابية في التجربة الانتخابية الأولى في الدولة تضمن أسماء بعض السيدات المنتسبات إلى المشروع وتم تعيين إحداهن في المجلس الوطني الاتحادي. واهتم الاتحاد بالمشاريع الخاصة بالمرأة منها مشروع الأسر الوطنية المنتجة لخلق فرص عمل مناسبة للمرأة من خلال المنزل. فقد أسهمت معارض الأسر المنتجة في تشجيع السيدات على الإنتاج وإيجاد مصادر دخل لتحسين الوضع الاقتصادي لهن ولأسرهن خصوصًا من ذوي الدخل المحدود.

وتنفيذًا للتوجيهات الكريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، بضرورة تضافر الجهود كافةً في المجتمع من أجل مكافحة انتشار ظاهرة التدخين بين الأطفال والمراهقين، والتدخل السريع لحماية أبناء الدولة الذين هم عماد المستقبل من الوقوع في هذا الفخ، أطلق الاتحاد النسائي العام هذا البرنامج الوطني عام 2000، بهدف وضع الأطر العامة لمحاربة هذه الظاهرة بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية على الصعيد الاتحادي والمحلي ومؤسسات المجتمع المدني، ومن ثم ترجمة ذلك إلى آليات عمل مناسبة لوقف انتشار ظاهرة التدخين بين الأطفال المراهقين من خلال توعية الأطفال والمراهقين بمخاطر التدخين ومشتقاته من مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية، ومساعدة الفئة المدخنة من الأطفال والمراهقين على الإقلاع عن هذه العادة السيئة، وتشجيعهم على تبني العادات الصحية السليمة. وعلى أثر مبادرة الاتحاد النسائي العام بطرح هذه القضية صدرت بعض التشريعات والقوانين والقرارات التي تمنع التدخين في بعض المؤسسات الحكومية والخاصة والمرافق العامة، وما زالت هذه الجهود مستمرة.

وبالتعاون مع المكتب شبه الإقليمي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن في الإمارات التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، دُشِّن مشروع التوعية الغذائية وإنشاء الحدائق المدرسية الموجه إلى الطلبة في الحلقتين الأولى والثانية في الإمارات، بهدف تمكين الطالب وتعزيز قدراته في المجال البيئي والصحي والغذائي والاقتصادي، حيث إن الأطفال هم الحلقة الأضعف في المجتمع وهم في نفس الوقت الأقوى في المستقبل من خلال تنمية مواهبهم واستغلال طاقاتهم ليكونوا قادرين على تحمل مسؤوليات جسيمة. وإدراكًا لأهمية النهوض بصحة المرأة وتمكنيها من قيامها بأدوارها التنموية المختلفة، أطلق الاتحاد النسائي العام في أبريل 2014 مشروع "صحتك تحت المجهر" بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة. يضم المشروع مجموعة من الأنشطة والفعاليات والملتقيات بهدف توعية السيدات وكل أفراد المجتمع بالجانب الصحي بشكل عام، والنهوض بصحة المرأة والفتيات بشكل خاص، وذلك من خلال عقد محاضرات صحية دورية، وورش نقاشية حول الصحة والجمال، بالإضافة إلى تشجيع المرأة على ممارسة الأنشطة الرياضية واتباع الحميات الغذائية السليمة.