أبوظبي – صوت الإمارات
أطلق مجلس إدارة صندوق الفرج في وزارة الداخلية، حملة رمضانية لدعم برامجه المتعلقة في تقديم يد العون والمساعدة للنزلاء المعسرين في المؤسسات العقابية والإصلاحية للإفراج عنهم وتخفيف معاناة أسرهم، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الصندوق، أخيرًا، بمقره في أبوظبي.
وأوضح أمين صندوق الفرج، العميد عبدالحكيم سعيد السويدي، إن الحملة تهدف الى جمع تبرعات تسهم في مد يد العون لأسر النزلاء المعسرين، الذين لا تسمح ظروفهم بسداد مديونياتهم، ومساعدة أسرهم على تلبية احتياجاتها.
وأضاف أن بقاء بعض النزلاء في المؤسسات العقابية فترات طويلة بسبب عجزهم عن سداد الديون المطالبين بها يستدعي مد يد العون لهم، ليتسنى لهم العودة مجددًا إلى أسرهم، والاندماج في المجتمع.
ودعا المؤسسات الحكومية والخاصة وأهل البر والخير والتجّار إلى المساهمة في دعم هذه الحملة، لافتًا إلى أن المسؤولية الأخلاقية والمجتمعية تستدعي الوقوف إلى جانب النزلاء، والمساهمة في الإفراج عنهم، إيمانًا من وزارة الداخلية بأهمية تعزيز روح التكافل الاجتماعي الذي يسهم بشكل مباشر في الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وأكد رئيس لجنة دراسة حالات السجناء في صندوق الفرج، عبدالله المنصوري، أن الأفراد يستطيعون التبرع للنزلاء عبر وسائل عدة يطرحها الصندوق، منها الرسالة النصية القصيرة على رقم (5147)، ويمكن زيارة الموقع الإلكتروني ، والتبرّع عن طريق حساب الصندوق في الموقع الإلكتروني.
وأشار إلى أن حملة صندوق الفرج الرمضانية، تشمل برامج وأخبارًا وإعلانات دورية في جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، إضافة إلى توزيع مطويات، وإرسال رسائل نصية قصيرة، وغيرها من الأنشطة ذات الصلة بهدف وصول رسالة الصندوق إلى أكبر شريحة ممكنة في المجتمع.
وقرّر المجلس تكثيف دراسة حالات أسر النزلاء في المؤسسات العقابية والإصلاحية، وتقديم العون والمساعدات لهم مع شركاء الصندوق.