دبي - صوت الامارات
أكد حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الأسرة الإماراتية وتماسكها تقع في دائرة اهتمام الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وهي أولوية ثابتة في البرامج الحكومية ومحور أساسي لسياساتها في مختلف القطاعات". واعتبر أن الأسرة الإماراتية هي نسيج ثقافتنا الحية وحافظة قيمنا والبيئة التي تعد أبناءنا وبناتنا لمواصلة مسيرة التنمية فهي أساس الحياة في مجتمعنا ورافدها الرئيسي لرأس المال البشري.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم الأحد، في قصر الرئاسة بحضور الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وقال الشيخ محمد بن راشد خلال الجلسة: إن "تلاحم الأسرة وتماسكها هي الطريق الأكيد إلى تلاحم المجتمع وتماسكه ويجب أن نظهر للعالم الصورة الحقيقية للمجتمع الإماراتي المتمسك بالقيم والمبادئ والمحافظ على التقاليد وعمق الروابط الأسرية" .. وأضاف : "هدفنا أن نكون من أفضل الدول في العالم لن يتحقق إلا بتماسك نواة المجتمع وهي الأسرة".
وأعلن حاكم دبي في الاجتماع عن إطلاق الحملة الوطنية "أسرتنا متماسكة 2021" وذلك ضمن إطار البرنامج الوطني للاتصال الحكومي.. ودعا جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم وأعمارهم للتفاعل مع الحملة
ودعا جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم وأعمارهم للتفاعل مع الحملة، وتوقيع التعهد الأسري الإلكتروني الخاص بالحملة من خلال الموقع الإلكتروني http://www.cohesivefamilies2021.ae ، ومشاركته تفاعلهم عبر الوسم #أسرتنا_متماسكة_2021 أو #CohesiveFamilies2021، في لفتة لتعزيز الأواصر الأسرية في المجتمع الإماراتي، وتعزيز تلاحمها.
وتتألف الحملة الوطنية "أسرتنا متماسكة 2021" من العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية أهمها مبادرة "التعهد الأسري الإلكتروني".
وتطبق الحملة أساليب مبتكرة لإشراك فئات المجتمع مثل مشاركة أولياء الأمور في توقيع "التعهد الأسري" مع أبنائهم في المدارس وإشراك المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي إضافة إلى تنظيم عدد من الفعاليات التوعوية في مختلف أنحاء الدولة. وتضم حملة "أسرتنا متماسكة 2021" فريقا من مختلف الجهات الاتحادية والمحلية والخاصة في الدولة برئاسة وزارة تنمية المجتمع.
جدير بالذكر أن إطلاق الحملة الوطنية "أسرتنا متماسكة" يأتي لدعم أهداف البرنامج الوطني للاتصال الحكومي وتقديم دور فعال في تغيير سلوكيات الأفراد والمجتمعات نحو الأفضل من خلال منظومة اتصال أكثر فاعلية مع الجمهور يكون لها دور داعم لاستراتيجية الحكومة الاتحادية والأجندة الوطنية.