أبو ظبي ـ سعيد المهيري
أكد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن ممثلي الدولة من السلك العسكري في الخارج هم جسور للتواصل الإنساني والثقافي، ولهم دور وطني في تعزيز أوجه التعاون مع مختلف دول العالم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح وبذل مزيدٍ من الجهود في سبيل خدمة بلادهم ومصالحها وتجسيد صورتها الحضارية في الخارج.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد ، أمس الاثنين، في قصر البحر، المشاركين في أعمال "الملتقى الأول للملحقين العسكريين" الذي تنظمه وزارة الدفاع بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة، وعدد من الجهات الوطنية، يرافقهم الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة.
ورحّب ولي عهد أبوظبي بالملحقين العسكريين، واطلع على محاور أعمال الملتقى في المجالات الدبلوماسية والعسكرية والاستراتيجية والإعلامية وهدفه تحقيق التواصل المستمر والفاعل بين القوات المسلحة والملحقيات العسكرية في الخارج.
إقرا ايضًا: ولي عهد أبوظبي يشكر البابا فرنسيس وشيخ الأزهر لزيارتهما الإمارات
وأكد الشيخ محمد أهمية هذه الملتقيات وما يتخللها من نقاشات وحوارات في إثراء رؤية المشاركين وإتاحة الفرصة لهم لطرح الأفكار والمقترحات وتعزيز التنسيق والتشاور حول آخر المستجدات والمتغيرات التي يشهدها عالم اليوم وبما يخدم الأهداف الوطنية ويحقق المصالح العليا للدولة.
ويهدف الملتقى الأول للملحقين العسكريين إلى تعزيز التواصل والتعاون بينهم واطلاعهم على السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتعريف بأجندة وزارة الدفاع والقوات المسلحة المقبلة بما يتماشى مع استراتيجية الوزارة، إلى جانب تسليط الضوء على رؤية الإمارات 2021، إضافة إلى استعراض تطورات الأحداث التي تشهدها الساحة الدولية.
ويتضمن برنامج الملتقى عدداً من المحاضرات يلقيها محاضرون من وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة، إضافة إلى محاضرين من الجهات الداعمة للملتقى وهي: وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والمجلس الأعلى للأمن الوطني، والمجلس الوطني للإعلام، ومجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
قد يهمك أيضًا:
محمد بن زايد يؤكد الإمارات تأسست على نهج ثابت من التسامح والتعاون