دبي - جمال أبو سمرا
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإمارات ترحب بكل من يبحث عن الأمن والاستقرار والسعادة، سواء للعيش أو الاستثمار أو العمل، فالجميع سواسية تحت عباءة القانون، و"لا فرق عندنا قيادة وحكومة وشعبًا ومؤسسات، بين جنسية وأخرى، أو ثقافة وأخرى، ولدينا ما يناهز المائتي جنسية، يعيشون في كنف مجتمعنا، آمنين سعيدين متساويين في الواجبات والحقوق".
جاء ذلك لدى استقبال سموه في قصره بزعبيل، قبل ظهر الثلاثاء، بحضور الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، والبطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والوفد المرافق الذي قدم إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أسمى آيات الشكر والتقدير على التسهيلات التي تمنحها دولة الإمارات، قيادة وحكومة، إلى الطوائف المسيحية وأتباعها المنخرطين في مجتمع الإمارات، يعيشون بسلام وأمان وراحة، ويتمتعون بكامل الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية كغيرهم من أتباع الديانات الأخرى من دون تمييز.
وأشاد البطريرك بالإنجازات الحضارية والعمرانية والثقافية والإنسانية التي تحققت لشعب الإمارات، حرصًا من قيادتها الكريمة على تأمين مقومات الحياة الآمنة والكريمة لشعبها، وإسعاد مواطنيها ومجتمعها عمومًا، منوهًا بالسمعة الطيبة التي تحظى بها الإمارات في الأوساط المالية والاقتصادية والسياسية والدينية العالمية، بفضل السياسة المتوازنة والمتزنة التي تنتهجها القيادة والحكومة تجاه هذه القضايا جميعًا، ما جعلها واحة آمنة للجميع من الأعراق والأجناس كافة، وجنة على الأرض، ينعم كل مقيم تحت مظلتها بالعدل والمساواة والعيش الكريم.