دمشق- نور خوام
قصف مناطق في بلدة السوسة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا من قبل القوات الحكومية السورية بشكل مكثف، طال مناطق في بلدة السوسة، الواقعة في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش"، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث سقطت 25 قذيفة على الأقل على مناطق في البلدة، كما قصفت قوات التحالف الدولي بأربعة صواريخ مناطق في بلدة الشعفة والمنطقة الواقعة بين السوسة والمراشدة، من دون أنباء عن إصابات
وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ,الخميس, قصفًا من قبل القوات الحكومية السورية، طال مناطق في الجيب الأخير لتنظيم "داعش" عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، وطال القصف مناطق في بلدات الباغوز والسوسة والشعفة، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بالتزامن مع عملية القصف، مواصلة قوات سورية الديمقراطية المتمركزة في محيط الجيب الواقع شرق الفرات، بناء ساتر ترابي من المنطقة الممتدة من منطقة الباغوز وصولًا إلى الشعفة، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الجمعة, ما رصده دوي انفجارات عنيفة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، قالت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أنها ناجمة عن قصف من قبل طائرات التحالف الدولي على مناطق في بلدة هجين، وأماكن أخرى في منطقة أبو الحسن، في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، عقبها قصف مكثّف من قبل قوات سورية الديمقراطية، على مناطق في الجيب ذاته، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن 4 شاحنات دخلت إلى منطقة السوسة في الجيب الأخير للتنظيم في شرق الفرات، بالتزامن مع قيام قوات التحالف الدولي ببناء قاعدة له على بعد نحو 3 كلم من منطقة السوسة، ورصد المرصد السوري بدء قوات سورية الديمقراطية بتوزيع نقاط حماية في محيط القاعدة، كذلك كان المرصد السوري رصد أمس إلقاء طائرات التحالف الدولي مناشير فوق المناطق التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش" عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث طالب فيها التحالف، المدنيين بالخروج من مناطق التنظيم، وجاء إلقاء المناشير بعد مقتل وإصابة عناصر عدة من تنظيم "داعش" في استهداف طيران التحالف الدولي لمواقع التنظيم في منطقة الشعفة ضمن الجيب المحاصر شرق الفرات عصر الثلاثاء
تفجير المزيد من العبوات الناسفة يرفع إلى 299 تعداد من أودت بحياتهم الاغتيالات وعمليات القتل من مدنيين ومقاتلين من جنسيات سورية وغير سورية
سمع دوي انفجار عنيف في الريف الشمالي الشرقي، لمدينة إدلب، ناجم عن تفجير عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي الفوعة وبنش، قضى على إثرها شخص وأصيب شخصان اثنان بجراح، لينتج الانفلات الأمني المزيد من الخسائر البشرية، ويرفع إلى 299 على الأقل عدد من اغتيلوا في أرياف إدلب حلب وحماة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 58 مدنيًا بينهم 9 أطفال و6 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و208 مقاتلين من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و31 مقاتلًا من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم "داعش
ونشر المرصد السوري , قبل ساعات أن عملية اغتيال أودت بحياة قيادي أمني في هيئة تحرير الشام، كان يقوم بمهمة حماية القيادي البارز في هيئة تحرير الشام أبو اليقطان المصري، حيث جرى استهدافه في ريف محافظة إدلب، كما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات انفجار عبوة ناسفة بالقرب من منطقة مبنى المحكمة، في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما يأتي هذا الانفجار عقب دقائق من مظاهرة خرجت في المدينة ندد فيها المتظاهرون بالصمت الإقليمي والدولي تجاه ما يجري من قصف يطال مناطق سيطرة المعارضة، والصمت تجاه ما يجري من تحضيرات كبيرة وتحشد غير مسبوق من قبل القوات الحكومية السورية لتنفيذ هجوم واسع على إدلب ومحيطها من محافظات حلب وحماة واللاذقية، ورصد المرصد السوري سماع أصوات إطلاق نار أعقبت الاشتباكات أكدت أنها ناجمة عن ملاحقة فارين يعتقد أنهم من نفذوا التفجير هذا في سلقين.