دمشق_ نورا خوام
قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، واستهدفت القوات الحكومية مناطق في تل الحمرية جنوب بلدة حضر، في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقُتلت مواطنة جراء قصف الطيران الحربي، على مناطق في بلدة طفس في ريف درعا، الشمالي الغربي، بينما استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة أماكن في أطراف بلدة داعل الشرقية في ريف درعا الأوسط، دون أنباء عن إصابات.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسؤول مكتب الزكاة لدى تنظيم "داعش"، في ريف دير الزور الغربي قتل رفقة زوجته واثنين من أطفاله، وذلك جراء قصف طائرات حربية على مناطق في بلدة الخريطة في ريف دير الزور الغربي، بينما قصف الطيران الحربي أماكن في بلدة حطلة في ريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن سقوط جرحى، كذلك قُتل شخص متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في قرية.
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مواقع تنظيم "داعش"، في محيط مطار السين في القلمون الشرقي، وسط تواصل الاشتباكات العنيفة قرب مطار السين العسكري في بادية الضمير، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر من التنظيم من جانب آخر، إثر هجوم ينفذه الأخير على المنطقة تمكن خلاله من التقدم والسيطرة على نقاط في المنطقة.
وشنّت القوات الحكومية غارات على مناطق في ريف حلب الجنوبي، بينما تتواصل المعارك العنيفة في الريفين الجنوبي والجنوبي الغربي لمدينة الباب، بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط تقدم جديد للأخير ومعلومات عن سيطرته على قريتين جديدتين في المنطقة، وذلك خلال اليوم الـ 12 من العملية المستمرة التي أطلقتها القوات الحكومية، في ريف حلب الشرقي في اتجاه المحور الجنوبي والجنوبي الغربي لمدينة الباب، وسيطرت خلالها على 22 بلدة وقرية لتصل لمسافة نحو 7 كلم عن مدينة الباب أكبر معاقل تنظيم "داعش" في ريف حلب.
ومازالت الاشتباكات مستمرة بين تنظيم "داعش" من جانب، والقوات التركية وقوات "درع الفرات" المؤلفة من الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، في المحورين الشرقي والشمالي الشرقي لمدينة الباب ومحيط المدينة، وسط تقدم للأخير وسيطرته على تلتين في المنطقة، وسط معلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، فيما قُتل طفلان اثنان وأصيب عدة أشخاص آخرين بجراح، إثر قصف للقوات التركية على مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وقتل وجرح عدد من عناصر "داعش"، جراء انفجار منزل معد لتصنيع الذخيرة، في ريف ديرالزور الشرقي. وقال ناشطون على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إن انفجار حدث في منزل في قرية البقعان شرقي ديرالزور، كان التنظيم استولى عليه في وقت سابق وحوله إلى مقر لتصنيع الذخيرة والقذائف، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم دون معرفة عددهم، إضافة لجرح عدد من الأطفال وتضرر عدد من المنازل
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، الأربعاء الماضي، إن القاذفات الروسية الاستراتيجية "توبولف" شنت غارات "ضخمة" على مواقع لتنظيم "داعش"، في دير الزور شرقي سوريا، ما أدى إلى تدميرها. وقتل مقاتلين اثنين من المعارضة السورية المسلحة، بغارات للمقاتلات الحربية الروسية، على مقرّات تتبع لفصيل "جيش العزة" في مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.
وقُتل 8 مدنيين إثر غارات للمقاتلات الروسية على مخيم للنازحين، قرب جبل بلعاس في ريف حماة الشرقي. وقصفت القوات الحكومية بالمدافع الثقيلة بلدتي حصرايا والقنطرة والمزارع المحيطة، في ريف حماة الشمالي، مما خلّف أضرارًا مادية في الأبنية والممتلكات. وأعلنت مصادر في دير الزور بتقدم الجيش في اتجاه مواقع تنظيم "داعش" في منطقة المقابر على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور، وسط اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.
وأسقط الجيش بالتعاون مع القوى الحليفة طائرة استطلاع مسيرة لمسلحي التنظيم في محيط منطقة المقابر على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور. وكانت طائرات الشحن الروسية ألقت 26 مظلة تحمل مساعدات غذائية وإنسانية فوق الأحياء التي يحاصرها تنظيم "داعش" في مدينة دير الزور.
وأعلنت القوات الحكومية سيطرتها على كامل قرى وبلدات وادي بردى، في وقت أكد فيه مصدر محلي للموقع، بدء تحرك الباصات التي تقل مسلحين معارضين ومدنيين إلى إدلب، وفق اتفاق. وقال الجيش في بيان، إن "وحدات من الجيش العربي السوري، بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية والقوات الرديفة، أنجزت مهامها في إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدات وقرى وادي بردى".
وكان النظام والمعارضة توصلا إلى اتفاق مصالحة، يتضمن "دخول النظام إلى عين الفيجة، وإيقاف إطلاق النار بشكل كامل، وتسوية أوضاع المطلوبين، والبدء بإعادة الإعمار". وأكد مصدر من الوادي، "بدء تحرك حافلات تضم قسمًا من المسلحين وعائلاتهم، ومدنيين آخرين، من دير قانون باتجاه محافظة إدلب". وبيّن المصدر، الذي قدّر عدد الخارجين بأكثر من ألفي شخص، أن الحافلات التي تقلهم ستصل إلى قلعة المضيق، ثم سينتقلون هناك بحافلات أخرى إلى إدلب.