مطار عدن الدولي

هبطت في مطار عدن الدولي الثلاثاء، رحلة طيران تجارية قادمة من القاهرة، قبل أن تعود إلى العاصمة المصرية في وقت لاحق، حسبما أعلنت  مصادر صحافية نقلا عن مصدر مسؤول في الخطوط الجوية اليمنية.

جاء هذا غداة إعلان مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، عزم التحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن بدء عملية إعادة فتح تدريجية للمطارات والموانئ في اليمن، وذلك بعد إغلاقها إثر الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون على الرياض خلال الآونة الأخيرة.

في غضون ذلك، وجه زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي خطابا إلى أتباعه يأمرهم فيه بعدم تصوير جنوده من الأطفال وهم قتلى، وذلك في محاولة لطمس الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات في حق الطفولة. وجاء في الخطاب الذي أرسلته "اللجنة الثورية العليا" إلى ما سمته "مؤسسة الشهيد": "حسب توجيهات عبدالملك الحوثي قائد المسيرة القرآنية، يمنع طباعة صور الشهداء الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما".

وقال وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر، إن الوزارة تستند إلى الخطاب، في الملفات التي تقدمها إلى المنظمات الدولية حول انتهاكات الميليشيات الحوثية ضد الطفولة.
من ناحية أخرى، نشر تنظيم "داعش" في اليمن، مساء الثلاثاء، صورة قال إنها للانتحاري الذي استهدف مقر عمليات حماية المنشآت التابع لقوات الحزام الأمني وسط العاصمة اليمنية المؤقتة عدن صباح الثلاثاء.
وأوضح التنظيم الذي يطلق على نفسه "ولاية عدن أبين" ويتبع تنظيم "داعش"، أن منفذ العملية يدعى "أبوهاجر العدني".

ووزع التنظيم، في حسابات تابعه له على مواقع التواصل الاجتماعي ومدونات، صورة الانتحاري التي ذيلها بكنيته فقط "أبوهاجر العدني"، ولم يكشف كالعادة عن هُويته الحقيقية.
وقال ناشطون محليون إن الصورة التي نشرها التنظيم لمنفذ العملية هي لشاب يدعى "أيمن الدبابه" من أبناء مديرية المعلا في عدن، وله أكثر من عامين ونصف العام مختفٍ وأسرته تبحث عنه منذ ذلك الوقت.

كان بيان لوزارة الداخلية اليمنية أعلن، مساء الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم المتطرف الذي استهدف مقرا أمنيا في حي عبدالعزيز في مديرية المنصورة وسط عدن، إلى 9 قتلى و15 جريحا بينهم مدنيون.

في حين، قالت الداخلية اليمنية إن الهجوم تم تنفيذه، بسيارة مفخخة ومشاركة عنصرين انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين، لكن تنظيم "داعش" الذي تبنى العملية لم يذكر سوى سيارة مفخخة وانتحاري واحد في بيانه ونشر صورته لاحقا.​