"المخيم الشتوي" يعزز إسعاد الموظفين

زار الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي يرافقه سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، المخيم الشتوي للطلبة المرشحين في أكاديمية شرطة دبي بمنطقة وادي حتا هب، بحضور العميد الأستاذ الدكتور غيث غانم السويدي مدير الأكاديمية، ونائبه العميد الدكتور محمد بطي الشامسي، والعقيد مبارك الكتبي مدير مركز شرطة حتا، وعمر سعيد المطيوعي رئيس مركز بلدية حتّا، وعدد من الضباط والطلبة المرشحين والمرشحات والمُستجدين والمُستجدات في الدورات التأسيسية.

وقال الفريق عبدالله خليفة المري خلال لقائه الطلبة المرشحين في المخيم «أبارك لكم فوز شرطة دبي بالمركز الأول في مؤشر سعادة المتعاملين بنسبة 91.6%، والمركز الثاني في مؤشر سعادة الموظفين بنسبة 96.68% ضمن نتائج دراستي سعادة المتعاملين وسعادة الموظفين للعام 2020، وفعاليات هذا المخيم الشتوي الذي تعقده الأكاديمية لأول مرة يعتبر من المبادرات التي تسعى القيادة العامة لشرطة دبي من خلالها لإسعاد موظفيها وكسر الروتين وتوفير بيئة عمل مُبتكرة ونوعية للعاملين فيها».

وأضاف معاليه أن القيادة العامة لشرطة دبي تسعى دائماً لإطلاق مبادرات نوعية تخدم مختلف الفئات، إضافة إلى دعم مختلف الإدارات من أجل الخروج بمبادرات ومشاريع خاصة بالموظفين، لافتاً إلى أن فعاليات المخيم الشتوي تمثل تتويجاً للجهود المتواصلة لفرق العمل في شرطة دبي لتنظيم أنشطة ترفيهية وتعليمية وتثقيفية تعود بالنفع على المجتمع وتعزز سعادة الأفراد وتعكس روح التعاون والمشاركة.

بيئة إيجابية
وأشار إلى أن بيئة العمل الإيجابية والسعيدة أولوية في منظومة العمل الشرطي، كونها المحرك الأساسي لدفع عملية التميز والريادة في الأداء المؤسسي، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية والتوجهات التي رسمتها شرطة دبي، مؤكداً أن السعادة نهج في القيادة العامة لشرطة دبي.بدوره، أعرب سعيد حارب عن سعادته بمشاركته الطلبة المرشحين في المخيم الشتوي، قائلاً «المخيم الشتوي يترجم مفهوم السعادة والإيجابية في العمل في ظل حثّ القيادة الرشيدة على ضرورة إسعاد الموظفين وتهيئة البيئة المناسبة لهم ليعملوا وهم في سعادة ولديهم ولاء مؤسسي»، لافتاً إلى أن شرطة دبي استطاعت التميز في مختلف المجالات الخاصة بسعادة الموظفين، من خلال إطلاق مبادرات مستمرة تُسعد الموظفين، مشيداً بالتعاون المثمر الذي يجمع شرطة دبي ومجلس دبي الرياضي في مختلف الأنشطة والفعاليات الرياضية والمجتمعية والثقافية.

الأول من نوعه
ومن جانبه، قال العميد الأستاذ الدكتور غيث السويدي، إن المخيم الشتوي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الأكاديميات والكليات الشرطية والذي جاء ترجمة لتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، في إسعاد الموظفين والخروج بمبادرات جديدة بعيداً عن الروتين وتساهم في إبراز المواهب وابداعات الطلبة بعيداً عن القاعات الدراسية التقليدية، فضلاً عن أن المخيم يُحاكي حملة «أجمل شتاء في العالم» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز السياحة الداخلية.

ولفت العميد السويدي إلى أن اختيار منطقة حتا وتحديداً وادي هب لعقد فعاليات المخيم الشتوي نظراً لأنها منطقة سياحية ومنطقة تمتاز بالعديد من التجارب الناجحة في مجال التخييم والرحلات السياحية والتعليمية، إضافة إلى تمتعها بالتنوع الجغرافي من جبال ووديان وسدود ومحميات طبيعية وغيرها من المعالم الجميلة، مشيراً إلى أن الهدف من المخيم المساهمة في الترويج لـ«أجل شتاء في العالم» وإسعاد الطلبة المرشحين، وعمل عصف ذهني للخروج بأفكار تطويرية ومُبتكرة تسهم في تطوير منظومة العمل.

وأضاف أن فقرات برنامج المخيم تتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة يتخللها جلسات حوارية، وأمسيات شعرية، ومحاضرات توعوية، ومسابقات ثقافية ورحلات ترفيهية وبرامج رياضية متنوعة.

الترويج السياحي
ومن جانبه، أوضح عمر سعيد المطيوعي رئيس مركز بلدية حتّا، أن مبادرة أكاديمية شرطة دبي لها أثر كبير على الطلبة المرشحين خصوصاً ومنطقة حتا عموماً من خلال الترويج للمنطقة والتسويق لها، ودعماً لحملة (أجمل شتاء في العالم)، لافتاً إلى أن المخيم خلق تواصلاً مباشراً بين المرشحين وأهالي منطقة حتا من خلال مشاركتهم للفعاليات المختلفة، مشيداً بالتعاون المتواصل بين مركز بلدية حتا وشرطة دبي.

تجربة فريدة
ومن جانبها، أكدت مريم حامد محمد والدة المرشحة ذكرى علي محمد أن المخيم الشتوي تجربة فريدة من نوعها للطالبات المرشحات، لافتة إلى أن الفعاليات المصاحبة للمخيم تعزز ثقافتهن ومعرفتهن عن الأماكن السياحية في الدولة والعوامل التي تتميز فيها منطقة حتا من وديان وجبال، مشيرة إلى أن هذه المخيمات والأنشطة المتنوعة للأكاديمية تُخرج ضباطاً أكفاء قادرين على تحمل المسؤولية.

وتقدم عبد الرحمن البلوشي والد المرشحة مروة بجزيل الشكر لمعالي القائد العام لشرطة دبي وأكاديمية شرطة دبي على تنظيم هذا المخيم الشتوي ودعمهم المستمر للطلبة المرشحين، مشيراً إلى أن مثل هذه المخيمات تعزز قدرة الطالب على التأقلم مع مختلف الظروف خصوصاً وأن منطقة حتا منطقة جبلية، متمنياً عقد مثل هذه المخيمات سنوياً لما لها من آثار إيجابية على الطالبات المرشحات، وتحقق السعادة.

وقـــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :

قائد عام شرطة دبي يشيد بجهود أقسام المباحث الخارجية

الفريق عبدالله خليفة المري يكرم متقاعدي شرطة دبي