طرابلس - صوت الإمارات
أعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أن قواته نفذت «عملية عسكرية نوعية مفاجئة» تحت اسم «اليوم الواحد»، استهدفت من خلالها عناصر من «تنظيم داعش» في جنوب البلاد.وقال اللواء خالد المحجوب، مسؤول التوجيه المعنوي بالجيش، إن العملية العسكرية الخاطفة أسفرت عن تدمير عدد من الآليات وأسر قيادي داعشي. ونقل عن اللواء المبروك سحبان، آمر عمليات الجنوب، في بيان مساء أول من أمس استمرار الدوريات الاستطلاعية البرية والجوية في كامل المنطقة، بمشاركة عدد من وحدات غرفة عمليات الجنوب، ووحدات الجيش في تنفيذ مخططات المراقبة والتحري، والبحث والملاحقة. موضحا أن «محاولات الدواعش مستمرة للاستفادة من المنطقة الجنوبية، حيث يعول التنظيم على خلق موارد له، والاستفادة من ترامي المساحات وإمكانية الاختفاء والانتقال من مكان لآخر»، لافتا إلى أنه عبر عمليات المطاردة المستمرة، والاستطلاع الأرضي والجوي، تمكنت قوات الجيش من إرباك هذه المجموعات، وتوجيه ضربات قوية أربكت نشاط التنظيم، الذي أوضح أنه «تم رصد محاولة نقله إلى ما وراء الحدود الليبية في تشاد والنيجر».
من جهة أخرى، أعلنت بلدية القطرون ومجلس الحكماء، ومؤسسات المجتمع المدني تبعيتهم لحكومة الاستقرار الجديدة، المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، وطالبوها بزيارة البلدية في أقرب وقت ممكن لمعالجة مشكلاتها. ومن المقرر أن يحضر باشاغا اليوم، اجتماعا سيعقده مجلس النواب بمدينة سرت لمناقشة مشروع قانون الميزانية العامة، المقدم من الحكومة الجديدة، بمشاركة ممثلي المؤسسات ذات العلاقة.
إلى ذلك، سعى مجددا عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، لمغازلة المنطقة الشرقية، خلال اجتماع عقده مساء أول من أمس بالعاصمة طرابلس مع عميدي بلديتي طبرق والقبة بحضور عدد من مساعديه. ونقل الدبيبة في بيان أصدره مكتبه عن عميدي البلديتين دعمهما لحكومته في إجراءاتها، وخطواتها العملية لدعم الإدارة المحلية وتفعيل البلديات، مشيرا إلى أنه أصدر تعليماته بمعالجة الصعوبات التي تواجه بلديات المنطقة الشرقية، وتنسيق عدد من الزيارات الفنية لعدد من المسارح ببلديتي طبرق وشحات، قصد تنفيذ رزنامة صيفية تحتوي على عدد من البرامج الفنية والثقافية. وقالت حكومة الدبيبة أمس إن وزيرها للحكم المحلي، بدر الدين التومي، بحث مع عميدي بلديتي طبرق والقبة القضايا والإشكاليات في نطاق البلديتين، والموقف التنفيذي للمشروعات التنموية ومشروعات عودة الحياة التي تنفذها الحكومة، والهيكل التنظيمي الموحد للبلديات.
كما بحث الدبيبة أمس مع ممثلي شركة أميركية استخدام الطاقة الشمسية للزراعة، في منطقة الجنوب الليبي.
في غضون ذلك، دعا عدد من ممثلي الحراك المدني، الداعم للانتخابات البرلمانية، خلال اجتماعهم أمس مع محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الوحدة، لإجراء الانتخابات البرلمانية في أسرع وقت ممكن، وأعربوا عن رفضهم للتمديد وللمراحل الانتقالية الجديدة وعودة شبح الحروب. ومن جهته، تعهد الحداد بأن تكون المؤسسة العسكرية سداً منيعاً لكل التهديدات، رغم ما وصفه بالتحديات والعراقيل التي تواجهها.
بدوره، أبلغ حسن العايب، رئيس جهاز المخابرات العامة، محتجين أمس أمام مقر الجهاز في طرابلس أنه يقف مع رأي الشعب، وسيساعد على توفير ما يلزم لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، مؤكدا رفض الجهاز أن يكون سببا في أي حرب. ونقلت وسائل إعلام محلية عن العايب قوله إن مهمة جهاز المخابرات تتجلى في حفظ الأمن القومي للدولة والاستقرار، بعيداً عن الأشخاص.
وكان عدد من أعيان وحكماء وأسر الشهداء قد تظاهروا أمس أمام مقر جهاز المخابرات التابع لحكومة الوحدة، للمطالبة بإحالة من وصفوهم بالخونة العاملين فيه للقضاء، وفصلهم من عملهم. في إشارة إلى مصطفى قدور، النائب السابق لرئيس الجهاز، وقائد كتيبة النواصي التي سهلت دخول باشاغا إلى طرابلس مؤخرا.من جهة أخرى، قال جهاز حرس السواحل وأمن الموانئ إنه أنقذ مساء أول من أمس 95 مهاجرا من جنسيات مختلفة، كانوا في طريقهم نحو الشواطئ الأوروبية، على متن قارب خشبي، وأوضح في بيان له أنه تم تسليم المهاجرين إلى الجهات المختصة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الأمم المتحدة ترحب بإطلاق سراح 120 مقاتلا مواليا لحفتر في غرب ليبيا
الجيش الوطني الليبي يؤكد في بيان التزامه بوقف إطلاق النار وتنفيذ مخرجات اللجنة العسكرية 5+5