الشيخ عبدالله بن زايد يلتقي مسؤولين أميركيين في نيويورك

التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في نيويورك عددًا من كبار المسؤولين الأميركيين، المشاركين في أعمال الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

و شملت لقاءاته، لقاء مع كل من ديفيد هيل وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وديفيد ساترفيلد نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وبراين هوك المبعوث الأميركي الخاص لإيران والسيناتور الأميركي جيف ميركلي و سام بروانباك، سفير شؤون الحريات الدينية الدولية.

و تناولت مجمل هذه اللقاءات بحث العلاقات الثنائية وسبل تطوير وتنسيق المواقف في مختلف المجالات، وبخاصة المتصلة منها بالأمن الإقليمي في إطار المصالح الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين.

و تم تبادل وجهات النظر السياسية بشأن آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية بما في ذلك استعراض الجهود والمبادرات المطروحة لاحتواء الأزمات التي تشهدها المنطقة.

و التقى الشيخ عبدالله بن زايد في نيويورك بمنسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف.

و جرى خلال الاجتماع، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة عامة، والأراضي الفلسطينية خاصة، والمساعي التي تبذلها وكالات الأمم المتحدة للتخفيف من الأزمات الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

وأكّد موقف دولة الإمارات الداعم للجهود السياسية والإنسانية التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إعادة تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط.

وحرص ملادينوف على إطلاعه على الجهود التي يبذلها لإعادة تحريك عملية السلام، معربًا عن شكره لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة لما تبذله من جهود ومساع تسهم في إعادة الاستقرار للمنطقة.

و التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بجان كوبيس، مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في العراق، حيث استعرض الجانبان الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لدعم إعادة الاستقرار في عموم العراق، في إطار الحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه وسلامته الإقليمية.

وأعرب كوبيس خلال اللقاء عن شكره وتثمينه للدعم السياسي والإنمائي والإنساني السخي الذي قدمته دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة لدعم جهود إعادة الاستقرار والنماء للعراق وشعبه، بما يسهم في عودة ممارسة دوره الطبيعي في المنطقة ومحيطه العربي.

حضر اللقاءين لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.