دبى ـ صوت الأمارات
أكد الدكتور مبارك سعيد الشامسي رئيس مجلس إدارة دار زايد للرعاية الأسرية أن الدار تعمل في كافة الاتجاهات وتتعاون مع الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية لتحقيق هدف إيجاد مجتمع دامج خالٍ من الحواجز، يضمن التمكين والحياة الكريمة لفاقدي الرعاية الأسرية، من خلال رسم السياسات وابتكار الخدمات التي تسهم بتمتعهم بجودة حياة ذات مستوى عالٍ، والوصول إلى الدمج المجتمعي والمشاركة الفاعلة وتأكيد دورهم في التنمية.وقال الدكتور مبارك الشامسي خلال ترؤسه الاجتماع الأول هذا العام لمجلس إدارة دار زايد للرعاية الأسرية الذي عقد في مقر الدار الرئيسي في مدينة العين: إن دار زايد تحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة للدولة.
استمراراً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بضرورة توفير كافة أوجه الدعم لفاقدي الرعاية الأسرية.حضر الاجتماع كل من أعضاء مجلس الإدارة الدكتور فهد مطر النيادي واللواء الركن م سالم علي الغفلي والعميد أحمد مسعود المزروعي وهلال خميس المريخي وحمد نخيرات العامري مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية.وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات المناسبة واستمع أعضاء مجلس الإدارة من مدير عام.
الدار إلى تقرير حول نتائج أداء الخطة الاستراتيجية السابقة ومناقشة مؤشرات الأبناء المتعلقة بالتحصيل العلمي والأكاديمي والملف الصحي ومستوى جودة الحياة للأبناء في ظل جائحة «كورونا».وتم مراجعة مستجدات الخطة الإستراتيجية الخمسية للدار 2025 وأولوياتها التي تم اعتمادها في ديسمبر 2020، واعتمد المجلس الخطة التشغيلية لعام 2021 المنبثقة من الخطة الاستراتيجية وتم الإطلاع على المشاريع ذات الأولوية والمتوقعة من الدار والداعمة لأهداف دائرة تنمية المجتمع والقطاع الاجتماعي لإمارة أبوظبي، والتي تحقق التميز المؤسسي للدار.
وقام الدكتور مبارك الشامسي رئيس مجلس إدارة الدار يرافقه أعضاء المجلس بجولة تفقدية في الأقسام التربوية والمساندة بالدار للاطلاع على سير العمل والتعرف على خدمات الرعاية التي تقدمها، شاكرين العاملين في الدار على ما يقدمونه، وحثهم على مضاعفة جهودهم وبذل أقصى طاقاتهم في تأدية رسالتهم في خدمة ورعاية أبنائنا، وتوفير أرقى برامج التدريب والتأهيل والتعليم التي تساعد في تنمية القدرات والطاقات الموجودة لديهم وتساعد في عملية دمجهم ليكونوا أفراداً فاعلين في مجتمعهم ومؤثرين في مسيرة التنمية الشاملة التي يشهدها وطننا الغالي.
قد يهمك ايضا: