أكد حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبجهود وتضافر فرق العمل الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، ستتقدم وبخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها التنموية في كل القطاعات المرتبطة بمؤشرات التنافسية لدعم مسيرتها في تحقيق الازدهار والرفاه والسعادة للوطن والمواطن.

جاء ذلك بمناسبة ارتقاء دولة الامارات إلى المركز الأول إقليمياً والـ 16 عالمياً في تقرير التنافسية العالمية 2016 والصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، والذي صنف الدولة ضمن أفضل 20 اقتصادًا تنافسيًا في العالم للسنة الرابعة على التوالي.

وقد حافظت الامارات على تصنيفها ضمن أهم الاقتصادات العالمية والمبنية على الابتكار للسنة التاسعة، حيث أشار الشيخ محمد بن راشد بكونها شهادة عالمية على نجاح استراتيجية الحكومة في إرساء ثقافة الابتكار في المؤسسات الحكومية. كما أشاد بمؤشرات الأمن والاستقرار والتي جاءت بين الأفضل عالمياً، مؤكدًا أن سعادة ورفاه مواطنينا هي أولى أولوياتنا.

وقال حاكم دبي إن المؤشرات العالمية حافز فعال على التقييم المستمر لأنفسنا ومرآة تعكس وبكل حيادية مكامن القوة وفرص التحسين وإعادة اكتشاف الذات.

وكان الشيخ محمد بن راشد طرح على "تويتر" أمس مشروعًا جديدا للاهتمام بالشباب والاستماع إلى مطالبهم، وقال: إن التركيز خلال الأيام المقبلة سيكون على ملف الشباب بأحلامهم وطموحاتهم وتحدياتهم، وكيفية تمكينهم من تفعيل دور الوطني.

وكتب على "تويتر" ما يلي: "الإخوة والأخوات نعتزم التركيز خلال الأيام المقبلة على ملف الشباب في الدولة، وإجراء الحوار الوطني حول الشباب".

 وأضاف متسائلا: ماذا نريد من الشباب؟ وماذا يريد الشباب منا؟ وكيف نمكّنهم وندعمهم ونفعّل دورهم في وطنهم؟.. ما هي القيم التي نريدها لشبابنا وشاباتنا ؟ وكيف نرفع إنتاجيتهم؟ ونزيد ثقافتهم؟ ونرتقي بطموحاتهم وأحلامهم؟.. نريد أفكاراً واقتراحات على الوسم المرفق، وسأعقد الأسبوع المقبل خلوة ليومين مع المسؤولين والشباب لمناقشة كافة الأفكار.

وقال "سندعو خلال خلوة الشباب الأسبوع المقبل جميع الجهات المعنية بملف الشباب، وأصحاب الأفكار الخلاقة والإيجابية، أغلبية شعبنا هم من فئة الشباب، الاهتمام بهم اهتمام بمستقبلنا، وتنميتهم تنمية لدولتنا، نحن دولة شابة ونفخر بشبابنا".