أبوظبي ـ سعيد المهيري
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن سياسة السفر والاستجداء والشكوى في المنظمات التي تنتهجها الحكومة القطرية في طريقها للفشل، وأن المواطن القطري يدرك أن حكومته بتصرفاتها تعمّق حفرتها وتوسّعَها.
وأضاف أن سياسة الحكومة القطرية لم تعالج رغبة المواطن في فك الأزمة، بل أفادت مكاتب المحاماة وشركات العلاقات العامة في الغرب، وساعدت في خفض البطالة عند المرتزقة، والاستمرار في تمويل التطرّف.
وقال الدكتور قرقاش في تغريدات له على حسابه الشخصي على موقع "تويتر" للتوصل الاجتماعي "مرحلة السفر حول العالم واستجداء الدول لم تُجد، ومرحلة توقيع العقود مع الغرب فشلت، ومرحلة الشكوى في المنظمات في طريقها للفشل، والمواطن القطري يدرك أن حكومته بتصرفاتها تعمّق حفرتها وتوسّعَها".
وأوضح قرقاش أن التوجه المرتبك أخطأ الهدف وأفاد مكاتب المحاماة وشركات العلاقات العامة في الغرب، وساعد في خفض البطالة عند المرتزقة، واستمر في تمويل التطرّف، ويبقى أن سياسة الحكومة القطرية لم تعالج رغبة المواطن في فك الأزمة.
وأضاف السياسة القطرية الانتهازية الخارجية تكررت في الداخل، فكيف تستوي شعارات "نحن الآن أفضل" و"أبشروا بالخير والعزّ"، مع استجداء ومظلومية واعتماد على المرتزقة لا يليق بقطر وأهلها، الشعوب أذكى من هذا التلاعب". وأكد "المنطق الذي يموّل الحوثي، ويتوسط بين إسرائيل و"حماس"، ويتقرب من حزب الله، هو نفسه الذي يدير أزمة المرتبك، المواطن القطري يريد إنهاء أزمة صنعتها حكومته، وهي لا تعرف غير توجه قادها لأزمتها".